واشنطن تفرض عقوبات على شركتي نقل في الإمارات وهونغ كونغ
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الجمعة، فرض عقوبات على شركتين في هونغ كونغ والإمارات لقيامها بشحن سلع لصالح الحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى ميسّر مالي تابع لجماعة الحوثي المدعومة من طهران في اليمن.
وقالت وزارة الخزانة في بيان إن العقوبات شملت السفينة "MEHLE" التي تملكها وتديرها شركة "Cielo Maritime Ltd" ومقرها هونغ كونغ، لقيامها بشحن سلع إيرانية إلى الصين لصالح سعيد الجمل، وهو وسيط مالي هام للحوثيين مقيم في إيران، باستخدام وثائق شحن مزورة.
وطالت العقوبات كذلك السفينة "SINCERE 02 " التي تديرها شركة "Global Tech Marine Services" المسجلة في جزر مارشال ومقرها الإمارات العربية المتحدة، لقيامها بشحن بضائع إيرانية لصالح الجمل.
وأشار البيان إلى أن الجمل، المصنف على قوائم العقوبات منذ عام 2021، شارك في مجموعة متنوعة من الأنشطة التجارية التي تنطوي على بيع السلع الإيرانية لخلق إيرادات للحوثيين وفيلق القدس.
وشملت العقوبات كذلك أربع سفن أخرى، وفقا لوزارة الخزانة الأميركية.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون إن "الولايات المتحدة تواصل اتخاذ إجراءات ضد الشبكات المالية الإيرانية غير المشروعة التي تمول الحوثيين وتسهل هجماتهم".
وأضاف أن واشنطن ستتخذ "جميع الإجراءات المتاحة لوقف أنشطة الحوثيين المزعزعة للاستقرار وتهديداتهم للتجارة العالمية".
وقالت وزارة الخزانة إن إيرادات مبيعات السلع المشمولة بالعقوبات تدعم الحوثيين وهجماتهم ضد الشحن الدولي في البحر الأحمر وخليج عدن.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وزارة الخزانة
إقرأ أيضاً:
بزشكيان يؤكد تمسك إيران ببرنامجها النووي
أعرب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن أمله في أن تسفر المحادثات غير المباشرة بين بلاده والولايات المتحدة عن اتفاق عادل يحقق السلام والاستقرار الدائم في المنطقة.
جاء ذلك خلال لقائه وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، على هامش "منتدى حوار طهران 2025"، حيث أشاد بزشكيان بالدور البنّاء الذي تلعبه سلطنة عُمان في تقريب وجهات النظر، واصفًا جهود السلطان هيثم بن طارق بأنها "خيرة، مخلصة وبنّاءة".
وشدد بزشكيان على أن توطيد العلاقات بين الدول الإسلامية وتوسيع التعاون المشترك من شأنه تقليص فرص التدخل الأجنبي وزرع الفتنة والانقسام، مؤكدًا استعداد إيران لتعزيز شراكاتها السياسية والاقتصادية والعلمية، خصوصًا مع سلطنة عمان، التي وصف علاقات بلاده معها بأنها "نموذجية".
الرئيس الإيراني أعلن أيضًا عن زيارة مرتقبة له إلى العاصمة العمانية الأسبوع المقبل، معربًا عن أمله في أن تكون هذه الزيارة "منعطفًا حقيقيًا" في مسار تعميق العلاقات الشاملة بين الجانبين، وأن تثمر نتائج ملموسة تعود بالنفع على شعبي البلدين.
في المقابل، أكد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي أن العلاقات بين طهران ومسقط تمثل "نموذجًا في الصدق والتعاون والأخوّة"، معربًا عن تطلعه لزيارة بزشكيان إلى عمان، بما تحمله من فرص لتعزيز التعاون الإقليمي في الملفات الحساسة.
تصريحات بزشكيان تأتي في وقت حذّر فيه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، من أن فشل المسار الدبلوماسي مع إيران ستكون له "عواقب وخيمة" على استقرار المنطقة، ما يعكس القلق المتزايد في الأوساط الدولية بشأن مستقبل البرنامج النووي الإيراني.
وردًا على هذه التحذيرات، أكد بزشكيان مجددًا في كلمته أمام المنتدى أن بلاده لن تتراجع عن "حقها المشروع" في امتلاك برنامج نووي سلمي، موضحًا أن التهديدات أو العقوبات لن تثني إيران عن مواصلة هذا المسار. وقال في نبرة حازمة: "لن أقبل بالضغط أو الإكراه. لن نتخلى عن برنامجنا النووي السلمي، ومهما فعلوا لن نتراجع. يريدون فرض عقوبات؟ لقد اعتدنا على العقوبات منذ زمن بعيد"، وفق تعبيره.