المجلس الدولي لهوكي الجليد يمنع إسرائيل من المشاركة في كافة بطولاته

#سواليف

أعلن #الاتحاد_الدولي_لهوكي_الجليد، أمس الخميس، قراره بتعليق مشاركة #إسرائيل في جميع #البطولات المنظمة تحت إشرافه، وذلك بهدف ضمان سلامة جميع المشاركين، بمن في ذلك الرياضيون الإسرائيليون.

وأوضح المجلس الدولي لهوكي الجليد في بيانه الصادر، أنه وبعد دراسة دقيقة للوضع، أتى هذا القرار؛ استجابةً للمخاوف التي نشأت حول سلامة جميع المشاركين في هذه البطولات.

قال المجلس في بيانه الرسمي: “بعد دراسة للوضع بالكامل، قرر مجلس الاتحاد الدولي لهوكي الجليد، ونظراً للمخاوف التي أُثيرت بشأن سلامة جميع المشاركين في البطولات، أنّ إسرائيل لن تشارك بعد الآن في البطولات التي ينظمها الاتحاد”.

مقالات ذات صلة في النسخة الـ34.. انطلاق كأس أمم أفريقيا اليوم 2024/01/13

وفي إطار التزام الاتحاد بحماية جميع المتنافسين، وتوفير التدابير الأمنية والصحية اللازمة، تقرر تعليق مشاركة المنتخبات الإسرائيلية في هذه البطولات حتى يتم ضمان سلامة وحماية الجميع. أتى هذا القرار بعد استشارة وتعاون وثيق مع المنتخبات المشاركة والدول المضيفة، حسبما أكد المجلس.

إذ أوضح البيان أن القرار اتُّخذ “وفقاً لالتزام الاتحاد بحماية جميع المنافسين، كما التزامه بوضع تدابير للحماية الأمنية والتدابير الصحيّة، قرر المجلس (…) تعليق مشاركات المنتخبات الإسرائيلية في البطولات، حتى يتم ضمان سلامة وحماية جميع المشاركين (بمن فيهم الإسرائيليون)”.

ومنذ #الحرب التي تشنّها إسرائيل على قطاع #غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، اضطرت عدة منتخبات وأندية إسرائيلية للعب “المباريات البيتية” خارج أرضها. على سبيل المثال، استضاف فريق مكابي حيفا لكرة السلة، فريق موناكو الفرنسي ضمن منافسات دوري يوروليغ في العاصمة الصربية بلغراد، في الثاني من يناير الجاري.

كما حدث الأمر نفسه مع فريق كرة القدم لنفس النادي، حيث استضاف فريق رين الفرنسي فريقاً في مباريات دور المجموعات من دوري يوروبا ليغ في 30 نوفمبر الماضي في العاصمة المجرية بودابست.

كما أن المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم لعب مباراة التصفيات المؤهلة إلى يورو 2024 ضد سويسرا في 15 نوفمبر على ملعب “بوشكاش أكاديميا بانشو أرينا” في مدينة فيلكسوت المجرية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت، حتى أمس الخميس، 23 ألفاً و469 شهيداً و59 ألفاً و604 مصابين، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.​​​​

المصدر: سواليف