العرب القطرية:
2025-10-21@11:46:16 GMT

كيف تساعد عيالك على تكوين صداقات؟

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

كيف تساعد عيالك على تكوين صداقات؟

من الطبيعي أن يكون جدول الطفل مزدحماً أكثر من أي وقت مضى، بين الصفوف والواجبات والأنشطة المدرسية، لذلك، ربما يبدو من الصعب عليه التواصل مع من حوله لاختيار أصدقائه، أو قد يعزف عن فعل ذلك، أو حتى يختار الصديق الذي لا يناسبه. 
إذا بدا أن طفلك لا يستطيع تكوين صداقات، مثل الأطفال الآخرين في نفس عمره، فقد يحتاج إلى بعض التدريب.


إليك هذه النصائح لمساعدتك على تقييم الموقف، ومنح طفلك دفعة من الثقة التي يحتاج إليها بشدّة في التعامل مع المواقف الاجتماعية:
1- راقب وافهم كيفية تواصل طفلك مع الآخرين:
هناك في الغرب تسمية لنهج يطلق عليه اسم «الذبابة على الحائط»، وهو تشبيه مثير حقاً يقصد به شرح كيف يتصرف الوالدان في مثل هذه الحالة. يتلخص هذا النهج بالنصيحة التالية: أحضر بعض الأنشطة في المدرسة (أو الألعاب الرياضية بعد المدرسة)، وانتبه جيداً لكيفية تفاعل طفلك مع الآخرين. هل يتصرف بشكل مختلف عن «المعتاد» في المنزل؟ إذا كان الأمر كذلك.. لماذا؟
قد يواجه طفلك صعوبة في بدء المحادثات. قد يشعر بالقلق في مجموعات كبيرة، أو الخوف من التحدث أمام الجمهور، وهذا يمنعه من التفاعل بشكل هادف مع الأطفال الآخرين. هل يفضل الانكفاء على نفسه والمراقبة بدلاً من الانضمام إليهم؟
بناء على السلوك الذي تراه، يمكنك بعد ذلك أن تقرر أين تركز اهتمامك، وما هي المهارات التي يحتاج طفلك إلى بنائها، وكيف يمكنك المساهمة. ثِق بغرائزك، لأنك تعرف طفلك أفضل من غيرك.
2- احرص على نموذج السلوك الاجتماعي الإيجابي:
يتعلّم الأطفال حقاً من القدوة، لذا انتبه لكيفية تفاعلك مع الآخرين.
3- غيّر الأدوار في المنزل:
إذا كان طفلك في مرحلة ما قبل المراهقة، أو مراهقاً، يجد صعوبة في بدء المحادثة أثناء الغداء، أو أثناء وقت الفراغ في المدرسة، فاجلس وتدرّب معه في المنزل. ناقش المواضيع التي تهمه، والتي قد يتحدث عنها مع الأطفال الآخرين. اختبر خيارات مختلفة حتى يجد شيئاً يأتي بشكل طبيعي.
4- امنح طفلك السبق:
إذا كان طفلك يريد لعب كرة القدم لكنه متردد في البدء، قم بزيارة الملعب معه، ورمي الكرة حوله حتى يتمكن من التأقلم في وقت مبكر. اذهب مبكراً إلى التدريب الأول حتى تصل قبل أن يبدأ الآخرون بالظهور، ويصبح المشهد أكثر فوضوية.
إذا كان يريد تلقّي دروس السباحة، فاسمح له بأخذ بعض الدروس الخصوصية قبل الانضمام إلى الفصل الكامل، بذلك سيكون قد اكتسب بالفعل بعض الثقة.
5- عزّز ثقة طفلك بنفسه واثنِ عليه:
اجعل الأمر مثيراً ومجزياً عند التدرب على تجربة أشياء جديدة. حتى عندما يحرز طفلك تقدما بطيئاً، تأكد من تعزيز جهوده. اعترف بكل نجاح صغير يحققه وقدّره، وأخبر طفلك عن مدى فخرك بمواصلته المحاولة.
6- شجِّع طفلك على المشاركة ببطء مع الآخرين:
يمكنك فتح المنزل لرفاقه ويبّين الخبراء أن الهدف في البداية خاصة، هو مساعدة طفلك على الشعور بالراحة في التواصل الاجتماعي وجعلها تجربة إيجابية.
7- لا تتجنّب مشكلة طفلك مع المواقف الاجتماعية:
يوصي الخبراء بدفع الطفل الخجول، تدريجياً، إلى ما هو أبعد من منطقة الراحة الخاصة به، إلى مواقف جديدة، مع التدريب والتشجيع اللطيف.
لا ترمِه بشكل مفاجئ في الماء، بل مهِّد الطريق له نحو النهاية العميقة.
8- لا تقارن طفلك بنفسك أو بإخوته الآخرين:
كنْ واقعياً بشأن شخصية طفلك ومزاجه الفريد، والذي يتحكم في مقدار التفاعل الاجتماعي الذي يسعى إليه. فإذا كان لديك العشرات من الأصدقاء فهذا لا يعني، بالضرورة، أن طفلك سيفعل ذلك أيضاً، ولا يعني، بالضرورة أيضاً، أن هناك مشكلة. يقوم بعض الأطفال الانطوائيين بتكوين عدد قليل من الأصدقاء الجيدين بدلاً من تكوين العديد من الصداقات غير الرسمية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: الأطفال تكوين الصداقات المواقف الاجتماعية التواصل مع الطفل مع الآخرین إذا کان

إقرأ أيضاً:

الزعتر.. كنز الطبيعة لعلاج الالتهابات وتقوية المناعة

يُعد الزعتر من الأعشاب العطرية التي لا يخلُو منها أي مطبخ عربي، لكنه لا يُستخدم فقط كنكهة للطعام، بل يُعد دواء طبيعيًا غنيًا بالفوائد، لما يحتويه من مضادات أكسدة وزيوت طيّارة فعالة في مكافحة الأمراض.

جمال لافت.. هنادي مهنا بفستان وردي يسرق القلوب في مهرجان الجونة بفستان مصمم من الجلد.. ميس حمدان تتحدى كلاسيكية إطلالات مهرجان الجونة 2025 ببدلة لافتة.. روجينا تثير الجدل خامس أيام مهرجان الجونة 2025 أول ظهور رومانسي للنجمة رانيا يوسف مع زوجها بمهرجان الجونة السينمائي (صور) صانع التمثال الفرعوني في مدخل المتحف الكبير.. من هو ضياء عوض؟ خاص| سر اللون الأزرق في دعوة المتحف المصري الكبير.. فخامة التصميم وجذور التاريخ قناع توت عنخ آمون.. نهاية حقبة التحرير وبداية أسطورة جديدة بالمتحف المصري الكبير تجميل الشوارع المحيطة بالمتحف المصري الكبير استعدادًا لافتتاحه مطلع الشهر المقبل خاص|عبقرية المهندس المصري الحديث.. الشمس تتعامد على وجه تمثال رمسيس في المتحف الكبير مفاجأة.. الشمس تتعامد على وجه رمسيس بالمتحف الكبير في التوقيت القديم (خاص)

يحتوي الزعتر على مركب الثيمول، وهو أحد أقوى المضادات الحيوية الطبيعية التي تساعد في القضاء على البكتيريا والفطريات والفيروسات، ما يجعله حليفًا قويًا لمناعة الجسم كما أنه يساعد في تخفيف التهابات الجهاز التنفسي، ويُستخدم منذ القدم في علاج السعال والبرد والربو بفضل تأثيره المهدئ والموسع للشعب الهوائية.

 

أما بالنسبة للجهاز الهضمي، فيُعد الزعتر من الأعشاب التي تساعد على تحسين عملية الهضم وتقليل الانتفاخات والغازات، كما يُسهم في طرد الديدان المعوية وتنظيف المعدة من السموم.

 

وللزعتر أيضًا دور كبير في تحسين صحة البشرة، إذ يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات تساعد في علاج حب الشباب وتنقية الجلد من البكتيريا، ويمكن استخدامه في وصفات طبيعية بعد غليه وتبريده كتونر طبيعي للبشرة الدهنية.

 

كما أظهرت دراسات حديثة أن تناول الزعتر بانتظام قد يساعد على خفض ضغط الدم وتنظيم معدل ضربات القلب بفضل احتوائه على مركبات نباتية توازن الدورة الدموية.

 

ويُوصي الأطباء بإضافة الزعتر الطازج أو المجفف إلى الأطعمة اليومية أو شربه كمشروب دافئ للاستفادة من فوائده الكاملة. ومع ذلك، يجب الاعتدال في تناوله لتجنب أي تهيج للمعدة لدى الأشخاص ذوي الحساسية.

مقالات مشابهة

  • إطلاق أول تكوين ماستر في أنظمة التحكم والتشويش على الطائرات المسيرة
  • كيف تحافظي على طفلك من الأنفلونزا الموسمية؟
  • غياب طفلك عن المدرسة يكلفك غرامة مالية.. تعرف على تفاصيل القانون الجديد
  • 10 إشارات صامتة تستدعي زيارة طفلك للطبيب ولا علاقة لها بالحرارة
  • الزعتر.. كنز الطبيعة لعلاج الالتهابات وتقوية المناعة
  • بعد انتشارها بين الأطفال.. طرق فعالة وآمنة لتهدئة الكحة في المنزل
  • برج الميزان .. حظك اليوم الإثنين 20 أكتوبر 2025: تقبّل آراء الآخرين
  • كيف تساعد القهوة على تحسين المزاج؟
  • اللجنة الأسقفية للإعلام تُطلق الموسم الثالث من تكوين الشباب الكاثوليكي CYF
  • تكوين محلي أم أوروبي؟ جيل مغربي يكتب التاريخ في كأس العالم للشباب