نائب:المواطن لايثق في الحكومة ولا في البرلمان ولا في الانتخابات
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
آخر تحديث: 21 أكتوبر 2025 - 2:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد النائب المستقل ياسر الحسيني، الثلاثاء، استمرار تفشي الفساد في مؤسسات الدولة دون محاسبة، وعدم تفعيل ملف الاستجوابات داخل مجلس النواب، مؤكداً أن ذلك أدى إلى زعزعة ثقة المواطن بالعملية الانتخابية.وقال الحسيني في تصريح صحفي، إن “الحكومة أخفقت في مكافحة الفساد وإيجاد معالجات حقيقية لهذا الملف الحساس الذي أنهك مؤسسات الدولة واستنزف مواردها، مما أفقد الشعب ثقته بأداء الحكومة”.
وأضاف أن “مجلس النواب أخفق بدوره في أداء مهامه الرقابية، ولا سيما في تفعيل ملف استجواب المسؤولين التنفيذيين”، مشيراً إلى أن “رفض الحكومة السماح باستجواب مسؤوليها داخل البرلمان يعكس ضعف الإرادة السياسية في محاسبة المقصرين”.وبيّن الحسيني أن “استمرار الإخفاق في مكافحة الفساد ومحاسبة المتورطين واستجواب المقصرين داخل مجلس النواب، أسهم في تراجع ثقة المواطن بالحكومة، وهو ما سينعكس سلباً على المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تحذير لمرشحي النواب من تقدم الهدايا للناخبين.. عقوبات واستبعاد
أكد سمير عبد الغفار، خبير النظم البرلمانية، أن مرحلة الدعاية الانتخابية من المراحل المهمة في الانتخابات البرلمانية، حيث تتيح التعرف على المرشحين وأفكارهم وبرامجهم ومؤهلاتهم العلمية والعملية التي تعينهم على تنفيذ خططهم.
وتابع عبدالغفار خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير، مقدمة برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن مجلس النواب عليه مهمة كبيرة وخطيرة، لأنه مسئول عن التشريع ويتدخل في إقرار السياسة العامة للدولة وعمل خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأردف سمير عبد الغفار، خبير النظم البرلمانية، أنه حال عدم وعي وثقافة المواطن بالدور الذي ينبغي على مرشح مجلس النواب القيام به سيكون لذلك أثر سلبي على المجتمع ككل، لأن النائب عليه دور رقابي وتشريعي مهم.
واستكمل أن الهيئة الوطنية للانتخابات وضعت العديد من الضوابط لحملات الدعاية الانتخابية، وأهمها عدم استخدام الشعارات الدينية التي تدعو للتمييز على أساس الجنس أو العقيدة أو اللغة أو تحرض على الكراهية أو نؤجج الوحدة الوطنية أو السلام المجتمعي.
واختتم أن الهيئة تمنع تقديم الهدايا أو التبرعات أو المساعدات النقدية التي تعرف بالرشاوى الانتخابية، موضحا أن هذا من المحاذير ومن يقوم بذلك يعد جريمة يعاقب عليها القانون وهناك لجان تتابع العملية الانتخابية وحال ثبوت تلك المخالفة قد تؤدي لاستبعاد المرشح.