أطلقت كلية تكنولوجيا الإدارة في الجامعة الألمانية بالقاهرة سلسلة من الندوات عبر الإنترنت تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي وتعليم الإدارة المسؤولة". 

نصائح رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة للخريجين الجدد

وأشارت الكلية إلى الفوائد العديدة  للذكاء الاصطناعي الذي أصبح جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية ومع ذلك لكي يُحدث الذكاء الاصطناعي تأثيرًا إيجابيًا ويُحسّن نتائج الطلاب، فهناك ايضاً مجموعة من التحديات والمخاوف التي تتعلق بالأخلاقيات و المسؤولية والشفافية والخصوصية والتأثير البيئي،  وهو  ما يقع على عاتق أساتذة الاعمال والادارة في طليعة تحديد دور الذكاء الاصطناعي في الفصل الدراسي لمعرفة جدوى الإفادة من تطبيقاته في تطوير العملية التعليمية وسبل التخلص من مخاطره بطريقة نقدية تتلخص في متى و كيف يمكن دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج التربوية، وممارسات التدريس، ومحتوى المقررات الدراسية، وأساليب التقييم، مع ضرورة تواصل أساتذة الاعمال و الادارة للوقوف على تلك المخاوف التي تتعلق بالذكاء الاصطناعي ومحاولة تداركها وإيجاد حلول استباقية لها من اجل اعداد خريجين مدركين للاستدامة ومستعدين للمستقبل.

وقالت الدكتورة نهى البسيوني نائب عميد كلية تكنولوجيا الإدارة وأستاذة التسويق بالكلية والمشرفة على فاعليات تلك الندوات التي تم تنظيمها بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة لمبادئ تعليم الإدارة المسؤولة (UN-PRME)، وكلية كوينز للأعمال في بلفاست – المملكة المتحدة، وكلية إكستر للأعمال في المملكة المتحدة، إن عقد تلك الندوات التي بدأت  خلال شهر أكتوبر الحالي  وتستمر حتى ديسمبر 2025 يتواكب مع الإحتفال بإطلاق كتاب في هذا الصدد بعنوان " الذكاء الاصطناعي وتعليم الإدارة المسؤولة: التطبيقات الحالية والتوجهات المستقبلية ( من إصدار دار  روتليدج للنشر. 

وشاركت الدكتورة نهى في تأليفه بالتعاون مع الدكتور فولفغانغ أمان، جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال (HEC Paris) – فرع الدوحة قطر، والدكتورة دينا البسيوني، الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور كريستيان هاوزر، جامعة العلوم التطبيقية في غراوبوندن – سويسرا.

وأوضحت الدكتورة نهى أن الكتاب يضم مساهمات العديد من المؤلفين البارزين من عدة دول، من بينها: كندا، الولايات المتحدة الأمريكية، ألمانيا، ماليزيا، سلطنة عمان، ويتجاوز الكتاب الأسئلة المفاهيمية حول استخدام الذكاء الاصطناعي في تعليم الإدارة، ليتناول التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي في التعليم الإداري، مع استعراض سياسات نموذجية متعلقة بدوره في تعزيز الإدارة المسؤولة في مؤسسات التعليم العالي، كما يعرض الكتاب دراسات حالة مثيرة للاهتمام تشمل تطوير المناهج الدراسية، والتعلم الشخصي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وآثار استخدام الذكاء الاصطناعي في تصحيح الأسئلة القصيرة واستخدامه في التدقيق والاستثمار. 

ولفتت إلى أن الكتاب يهدف الى مواصلة تطوير مجتمع ممارسين نابض بالحياة في مجال تعليم الإدارة المسؤولة والتقنيات الناشئة لذا فهو يعد مفيدًا للمعلمين والباحثين حول العالم، بالإضافة إلى مديري الجامعات وكليات إدارة الأعمال، في سعيهم لاستكشاف ما يستلزمه تعزيز تعليم الإدارة المسؤولة في عصر الذكاء الاصطناعي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الجامعة الألمانية الجامعة الألمانية بالقاهرة تعليم الإدارة تكنولوجيا الإدارة كلية تكنولوجيا الإدارة الذکاء الاصطناعی فی

إقرأ أيضاً:

جامعة صنعاء تدشن سلسلة ندوات “أكاديميون نحو القدس” وتكشف الخلفية الصهيونية لخطة ترامب

يمانيون |
دشنت جامعة صنعاء اليوم الأحد، سلسلة من الندوات الفكرية والثقافية تحت شعار “أكاديميون نحو القدس”، بفعالية فكرية تناولت الخلفية الصهيونية لخطة ترامب والأبعاد الاستراتيجية والآفاق المستقبلية وخيارات المواجهة، نظّمتها كلية التجارة والاقتصاد بالتعاون مع مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية في الجامعة.

وخلال الندوة، أوضح رئيس جامعة صنعاء الدكتور محمد البخيتي أن إطلاق هذه السلسلة من الفعاليات الأكاديمية يأتي في إطار الحضور الفاعل للجامعة في مناصرة القضية الفلسطينية ودعم صمود الشعب في غزة، مشيراً إلى أن الجامعة تتحمل مسؤولية تعزيز الوعي بالقضية المركزية للأمة، وكشف الأبعاد الخفية لخطة ترامب ومخططات الصهيونية العالمية في المنطقة.

وأكد الدكتور البخيتي أن جامعة صنعاء كانت وما زالت منبراً للوعي والموقف المقاوم، وأن رسالتها الأكاديمية لا تنفصل عن رسالتها الوطنية في الدفاع عن قضايا الأمة ومواجهة مشاريع التطبيع والخضوع للهيمنة الأمريكية الصهيونية.

من جهته، شدّد المستشار الثقافي للجامعة عبدالسلام المتميز على أهمية الدور الريادي الذي تؤديه جامعة صنعاء في تبنّي قضية فلسطين كأولوية فكرية وثقافية في الوعي الأكاديمي، موضحاً أن الجامعة كانت في مقدمة المؤسسات التي وقفت بثبات مع المقاومة خلال معركة طوفان الأقصى، وأسهمت في كسر الحواجز التي حاولت قوى الاستكبار فرضها على الأمة.

وأشار المتميز إلى أن المرحلة الراهنة تمثل لحظة فرز حضاري وأخلاقي بين معسكر الحق والباطل، وأن جامعة صنعاء كانت في صفّ الوعي والبصيرة، حاملةً مشعل الكلمة الحرة والعلم المقاوم الذي يسهم في إعادة بناء الأمة على أسس قرآنية وعلمية أصيلة.

وقدّمت الندوة أربع أوراق علمية متخصصة تناولت من زوايا مختلفة أبعاد خطة ترامب المسماة بـ”صفقة القرن”، وموقعها ضمن المشروع الصهيوني الأمريكي الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية.

حيث استعرض الدكتور زيد الوريث، مساعد رئيس الجامعة لشؤون المراكز، ورقة بعنوان “خطة ترامب للسلام في غزة والخيارات المتاحة أمام حركة حماس: قراءة سياسية تحليلية”، تطرق فيها إلى الدوافع الحقيقية وراء الخطة، وأهدافها في تثبيت الاحتلال وتمزيق النسيج الفلسطيني، إلى جانب قراءة في المواقف الفلسطينية والإقليمية تجاهها.

فيما قدّم الدكتور حسين مطهر، مدير مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية، ورقة بحثية بعنوان “السياسات الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية بين خطة ترامب ومبادرة حماس: دراسة تحليلية”، ركّز فيها على تناقض الموقف الأمريكي وازدواجية الخطاب بين ادعاء السلام ودعم الاحتلال.

أما الدكتور هاني المغلس، عميد كلية التجارة والاقتصاد، فقد ناقش في ورقته “خطة ترامب للسلام في غزة: التحديات وسبل المواجهة”، أبرز المخاطر الناتجة عن إحياء الحلف الإبراهيمي ومسار التطبيع العربي مع العدو الصهيوني، داعياً إلى ضرورة بناء استراتيجية عربية موحدة لمواجهة المخططات الأمريكية الصهيونية.

وتناول الدكتور أحمد الريدي في ورقته الرابعة “خطة ترامب بين تحقيق المصالح الإسرائيلية ومراعاة الحقوق الفلسطينية”، الخلفية الدينية والتاريخية للعلاقات الأمريكية الصهيونية، مؤكداً أن الخطة كانت نتاجاً مباشراً لتزاوج النفوذ الصهيوني مع القرار السياسي الأمريكي.

وقد أثريت الندوة بنقاشات واسعة من قبل الأكاديميين والباحثين وأعضاء هيئة التدريس، الذين أجمعوا على أن خطة ترامب ليست سوى حاملاً جديداً للمشروع الصهيوني في ثوب أمريكي، يهدف إلى طمس هوية فلسطين وتصفية حقوق شعبها.

وأصدرت الندوة في ختامها جملة من التوصيات، أكدت فيها أن المقاومة الفلسطينية بصمودها وانتصاراتها أحبطت هذه الخطة وأربكت العدو الصهيوني، داعيةً إلى مواصلة الإسناد والدعم الشعبي العربي والإسلامي للشعب الفلسطيني حتى نيل حريته واستقلاله الكامل.

كما شددت التوصيات على ضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره واختيار إدارة وطنية توافقية لقطاع غزة، ورفض كل أشكال المماطلة الصهيونية في فتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، مطالبةً الوسطاء بتحمل مسؤولياتهم في إلزام العدو بتنفيذ الاتفاقات الموقعة.

مقالات مشابهة

  • ويكيميديا تحذر: الذكاء الاصطناعي يهدد مستقبل المعرفة الموثوقة على الإنترنت
  • ضوابط استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي والبحث العلمي فى ندوة بجامعة أسيوط
  • شركة مياه مطروح تنفذ سلسلة ندوات توعوية بمدارس المحافظة
  • كبار السن في الولايات المتحدة يجدون رفقة في الذكاء الاصطناعي لمواجهة العزلة
  • جامعة صنعاء تدشن سلسلة ندوات “أكاديميون نحو القدس” وتكشف الخلفية الصهيونية لخطة ترامب
  • منظور قيادي لمستقبل التعليم العالي في عصر الذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة
  • رئيس الجامعة البريطانية: نحرص على تسخير أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم
  • رئيس الجامعة الأمريكية: يجب استخدام الذكاء الاصطناعي في دعم التفكير الابداعي
  • جامعة القاهرة تناقش مستقبل التعليم العالي في ظل الذكاء الاصطناعي