قال سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، إن دعوة واشنطن لتجميد القتال بأوكرانيا تعني نسيان أسبابه الجذرية.

وأضاف :" موسكو مستعدة للتحرك في الاتجاه الذي تم تحديده خلال قمة ألاسكا".

وتابع قائلاً :"اتفقت مع نظيري الأمريكي على مواصلة الاتصالات الهاتفية".

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.

. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

صحة غزة: مستشفيات القطاع استقبلت 13 شهيدًا خلال 24 ساعة وصول 15 جثمان لشهداء فلسطينيين أفرجت عنهم إسرائيل

وأصدرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، بياناً قالت فيه إن موسكو تعرف كيف نقاوم محاولات أوروبا والناتو للإضرار بمصالحها.

وأضاف :"من السابق لأوانه تحديد موعد لقاء محتمل بين وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو".

وفي سياقٍ مُتصل، أكدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب  ضغط على الأوكرانيين بشأن التخلي عن دونيتسك باعتبارها ناطقة في معظمها بالروسية.

وأشارت الصحيفة أن بوتين أشار لاستعداده للتنازل عن أجزاء من زابوروجيا وخيرسون مقابل دونيتسك.

وقال الجيش الأوكراني، يوم الأحد الماضي، إنه أسقط 40 مسيرة روسية من بين 62 استهدفت عدة مناطق الليلة الماضية.

ويأتي ذلك استمراراً للحرب الروسية الأوكرانية المُستعرة منذ 3 سنوات.

وفي وقت سابق، كشفت مصادر مُطلعة عن أن الرئيس فولوديمير زيلينسكي قدم إلى نظيره الأمريكي دونالد ترامب خرائط تتضمن مواقع أهداف محتملة يمكن استهدافها داخل الأراضي الروسية.

وجاء ذلك خلال اجتماع الرجلين في البيت الأبيض مساء الجمعة الماضية. 

وُتظهر هذه الخرائط تظهر نقاط ضعف في الدفاعات الروسية بالإضافة إلى مواقع مرتبطة بالاقتصاد العسكري الروسي يمكن قصفها.

ويأتي ذلك في إطار المساعي لإجبار الرئيس الروسي بوتين على إنهاء الحرب.

وقالت القوات الجوية الأوكرانية في وقت سابق إنها أسقطت 136 مسيرة من بين 164 أطلقتها روسيا خلال الليل.

وقال موقع أكسيوس الأمريكي إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينيسكي أنه لا ينوي تسليمه صواريخ بعيدة المدى"التوماهوك" في الوقت الحالي على الأقل.

وفي الوقت نفسه، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لزيلينسكي في اتصال هاتفي أن بلاده ستواصل وتكثف دعمها لأوكرانيا.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إسقاط 41 مسيرة أوكرانية فوق عدة مناطق خلال الليل.

ويأتي ذلك استمراراً للحرب الروسية الأوكرانية المُتواصلة منذ 3 سنوات.

وقال رئيس أمريكا دونالد ترام إنه يدعو إلى عقد قمة ثلاثية بين روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة لإنهاء الحرب.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن هناك تقدماً في الجهود الرامية لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سيرجي لافروف أوكرانيا قمة ألاسكا الأمریکی دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

خلال الجولة الآسيوية للرئيس الأمريكي.. قمة مرتقبة بين ترمب وكيم جونغ

البلاد (واشنطن)
يدرس مسؤولون في إدارة الرئيس الأمريكي ترتيبات أولية لعقد اجتماع محتمل بين دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وذلك بالتزامن مع الزيارة المقررة للرئيس الأمريكي إلى آسيا الشهر المقبل، في خطوة قد تعيد إحياء المسار الدبلوماسي المتجمد بين واشنطن وبيونغ يانغ منذ سنوات.
وبحسب مصادر مطلعة نقلت عنها شبكة”سي إن إن” الأمريكية، أمس (السبت)، فإن المناقشات ما تزال في مراحلها التمهيدية، وتهدف إلى تقييم إمكانية عقد لقاء”رمزي وفعّال” يفتح الباب أمام استئناف الحوار حول الملف النووي الكوري الشمالي، بعد توقف طويل أعقب فشل قمة هانوي في عام 2019.
وفي سياق متصل، كان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قد صرّح في سبتمبر الماضي بأن بلاده “لا تمانع الدخول في حوار مع الولايات المتحدة”، شريطة أن تتخلى واشنطن عن مطلبها المستمر بنزع السلاح النووي الكامل من شبه الجزيرة الكورية. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية عن كيم قوله خلال اجتماع مجلس الشعب الأعلى في بيونغ يانغ: “لا تزال لدي ذكريات طيبة مع الرئيس ترمب”، في إشارة إلى العلاقات الشخصية التي نشأت بين الزعيمين خلال فترة حكم ترامب الأولى.
ويُعد ملف الأسلحة النووية الكورية الشمالية أحد أبرز أسباب التوتر بين واشنطن وبيونغ يانغ منذ عقود. وقد فرض مجلس الأمن الدولي عدة حزم من العقوبات على كوريا الشمالية بسبب برامجها النووية والصاروخية المحظورة، بينما ترفض الأخيرة التخلي عن قدراتها العسكرية وتعتبرها”ضمانة للبقاء وردعاً لأي تهديد خارجي”.
وكان ترمب قد عبّر في أغسطس الماضي عن رغبته في لقاء كيم مجددًا قبل نهاية العام الحالي، مؤكداً انفتاحه على مواصلة المحادثات الاقتصادية مع كوريا الجنوبية بالتوازي مع الجهود السياسية المتعلقة بشمالها.
يُذكر أن أولى القمم بين ترامب وكيم عقدت في سنغافورة عام 2018، وأسفرت عن إعلان نوايا بشأن نزع السلاح النووي، تلتها قمة هانوي في 2019 التي انتهت دون اتفاق بعد خلاف حول رفع العقوبات. أما اللقاء الثالث فتم في قرية بانمونجوم الحدودية في يونيو من العام نفسه، حين عبر ترامب الخط الفاصل بين الكوريتين ليصافح كيم في مشهد رمزي لقي صدى عالميًا واسعًا.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: إسقاط 137 مسيرة أوكرانية خلال يوم واحد
  • الكرملين: روسيا تتابع عن كثب مناورات حلف شمال الأطلسي
  • الخارجية الروسية: نعرف كيف تقاوم محاولات أوروبا والناتو الإضرار بنا
  • ترامب: لم أطلب من إسرائيل العودة إلى القتال
  • ويتكوف: قدمنا تعازينا لخليل الحية فى فقدان ابنه خلال قصف إسرائيل للدوحة
  • الخارجية الروسية: أي اتفاق سلام في أوكرانيا يجب أن يعالج الأسباب الجذرية للصراع
  • الرئيس السيسي: يوجه التحية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على دعم مساعي وقف الحرب في غزة
  • الجيش الأوكراني يقصف مصفاة نفط في منطقة سامارا الروسية
  • خلال الجولة الآسيوية للرئيس الأمريكي.. قمة مرتقبة بين ترمب وكيم جونغ