أول امرأة تتولى المنصب.. انتخاب “ساناي تاكايشي” رئيسة وزراء لليابان
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
اليابان – انتخب البرلمان الياباني، الثلاثاء، زعيمة “الحزب الليبرالي الديمقراطي” الحاكم، ساناي تاكايشي، رئيسةً لوزراء البلاد، لتصبح بذلك أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ اليابان.
وشهد البرلمان الياباني جلسةً خاصة لانتخاب رئيس الوزراء الجديد، بحسب ما أفادت به صحيفة “جابان تايمز”.
وحصدت تاكايشي 237 صوتًا، مقابل 149 صوتًا لمنافسها زعيم “الحزب الديمقراطي الدستوري” نودا يوشيهيكو، وذلك من أصل 465 نائبًا يشكلون أعضاء البرلمان.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا استقالته بعد أقل من عام على توليه المنصب، عقب خسارة حزبه وشريكه في الائتلاف الحاكم أغلبيتهما في البرلمان.
وبعد استقالة إيشيبا من رئاسة الوزراء، تخلى أيضًا عن رئاسة الحزب الليبرالي الديمقراطي، ليتم لاحقًا اختيار تاكايشي زعيمةً للحزب.
وتعد تاكايشي (64 عامًا) من الشخصيات البارزة في السياسة اليابانية، إذ شغلت مناصب وزارية متعددة في حكومات سابقة، من بينها وزارة الأمن الاقتصادي.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اليابان تُعين أول امرأة في تاريخها رئيسة للوزراء
صراحة نيوز- أصبحت ساناي تاكايشي، ذات التوجهات القومية، أول امرأة تتولى منصب رئيسة وزراء اليابان، بعد نجاحها في تشكيل ائتلاف برلماني إثر مفاوضات مكثفة في اللحظات الأخيرة.
وفازت تاكايشي، البالغة من العمر 64 عامًا، في الجولة الأولى من تصويت مجلس النواب بحصولها على 237 صوتًا، متجاوزة الأغلبية المطلقة المطلوبة (233 صوتًا). وقد بدت متأثرة خلال الجلسة، وانحنت مرات عدة أمام النواب، في مشهد مؤثر عكس أهمية اللحظة التاريخية.
ومن المقرر أن يصبح تعيينها رسميًا بعد لقائها الإمبراطور ناروهيتو في وقت لاحق اليوم الثلاثاء.
وتتسلم تاكايشي منصبها في ظرف سياسي حساس، إذ تواجه حكومة بلادها تحديات داخلية تتعلق بتراجع شعبية الحزب الحاكم، إلى جانب أجندة دولية مزدحمة تشمل زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع المقبل.
وكانت تاكايشي قد فازت في 4 أكتوبر برئاسة الحزب الليبرالي الديمقراطي المحافظ، الذي يهيمن على المشهد السياسي الياباني منذ عام 1955 تقريبًا.
إلا أن الحزب خسر أغلبيته في البرلمان مؤخرًا، بعد فضيحة مالية أدت إلى انسحاب حزب كوميتو الوسطي من الائتلاف الحاكم القائم منذ عام 1999، اعتراضًا على مواقف تاكايشي المحافظة.
ولضمان فوزها في التصويت، أبرمت تاكايشي تحالفًا مع حزب الابتكار الياباني (إيشين) ذي التوجه الإصلاحي اليميني، ما مكنها من تأمين الأغلبية.
وأكدت رئيسة الوزراء الجديدة في أول تصريحاتها أنها ستعمل على تعزيز الاقتصاد الياباني و”جعل اليابان دولة مسؤولة تجاه الأجيال المقبلة”.