تحويل أخصائية علاج طبيعي للتحقيق لممارستها أنشطة محظورة قانونيا
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
قررت النقابة العامة للعلاج الطبيعي برئاسة الدكتور سامي سعد، إحالة أخصائية بالعلاج الطبيعى، للتحقيق بعد ضبطها تمارس أنشطة طبية خارج نطاق اختصاصها، في خطوة تؤكد حرص النقابة على حماية المرضى والحفاظ على المعايير المهنية.
وأوضحت نقابة العلاج الطبيعي، في بيان، أنها قررت إحالة الدكتورة “ل. ف”، أخصائية العلاج الطبيعي، إلى التحقيق بتهمة ممارسة أنشطة طبية محظورة قانونيا، حيث ثبت قيامها بحقن الفيلر والبوتوكس والميزوثيرابي وإجراء عمليات التكميم، وهي إجراءات لا يحق لها ممارستها وفقا للقانون.
وأوضحت النقابة في بيانها الرسمي أن هذه ليست المرة الأولى التي تمارس فيها العضوة هذه الأنشطة، حيث سبق أن تم تنبيهها وتحذيرها من قبل النقابة بعدم استخدام تلك الأنشطة غير المصرح بها، إلا أنها استمرت في ممارستها متجاهلة التحذيرات السابقة.
وتضمن قرار النقابة عدة إجراءات عقابية وقائية، منها تعليق عضوية الأخصائية المخالفة لحين الانتهاء من التحقيقات، وإبلاغ الأجهزة التنفيذية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدها.
وأكدت أن النقابة لن تتهاون مع أي عضو يتعدى على حقوق اختصاصاته أو يعتدي على تخصصات مهنية أخرى.
وناشدت النقابة جميع العاملين في مجال العلاج الطبيعي عدم التعامل مع الأخصائية المخالفة في مثل هذه المسائل، نظراً لعدم حصولها على ترخيص قانوني لممارسة هذا النشاط الطبي.
وجاء هذا القرار في إطار حملة النقابة المستمرة لمكافحة الممارسات غير القانونية في المجال الطبي، حيث أكدت أنها تتخذ إجراءات قانونية صارمة ضد الدخلاء على المهنة والممارسين غير المصرح لهم، سواء كانوا من خارج التخصص أو من داخله ممن يتجاوزون حدود صلاحياتهم المهنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النقابة العامة للعلاج الطبيعي نقابة العلاج الطبيعي حقن الفيلر عمليات التكميم البوتوكس الفيلر الميزوثيرابي العلاج الطبیعی
إقرأ أيضاً:
حقنة ذكية تُحدث نقلة في علاج سرطان الرأس والرقبة
صراحة نيوز- أحدث دواء جديد يُعرف باسم “أميفانتاماب” تحولًا في علاج سرطان الرأس والرقبة، بعد أن أظهرت التجارب السريرية قدرته على إبطاء انتشار المرض وتقليص الأورام خلال ستة أسابيع فقط.
في تجربة عالمية شملت مرضى من 11 دولة مصابين بسرطان الخلايا الحرشفية المتكرر أو النقيلي، تلقى 86 مريضًا الحقنة بمفردها بعد العلاج المناعي والكيميائي التقليدي. وأظهرت النتائج أن أكثر من ثلاثة أرباع المرضى تحسنت حالتهم سريريًا، إذ انكمش الورم أو توقف نموه، وبلغ متوسط فترة السيطرة على المرض 6.8 أشهر، مع آثار جانبية خفيفة إلى متوسطة.
ويعمل “أميفانتاماب” عبر آليات ثلاثية:
إيقاف مستقبل عامل نمو البشرة (EGFR) المسؤول عن نمو الخلايا السرطانية.
تعطيل مسار MET الذي تستخدمه الخلايا لمقاومة العلاج.
تحفيز الجهاز المناعي لمهاجمة الورم.
أحد المرضى المشاركين، كارل والش (59 عامًا)، قال إن التحسن واضح بعد فشل العلاجات التقليدية: “التورم انخفض، والألم تراجع، وأحيانًا أنسى أنني مريض بالسرطان”.
وأشار خبراء الأورام إلى أن الحقنة تُعطى تحت الجلد بسهولة، مما يجعلها أسرع وأكثر ملاءمة للمرضى مقارنة بالعلاجات التقليدية الطويلة.
يُذكر أن سرطان الرأس والرقبة يشمل أورام الفم والحلق والحنجرة والأنف والغدد اللعابية، وترتبط الإصابة بالفيروس الحليمي البشري (HPV) في نحو 70% من الحالات، إلى جانب عوامل التدخين والإفراط في الكحول.