خبراء يوضحون كيف تخزن الجبن للحفاظ على نكهته الطازجة
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
سلط عدد من الخبراء الضوء على أن تخزين الجبن بطريقة غير صحيحة يؤدي إلى فقدان نكهته الطازجة بسرعة، ويؤثر على جودة الأجبان المختلفة ما يفقدها قيمتها الغذائية.
وأوضحت جيل ألين، مديرة قسم التميز في المنتجات في البحث والتطوير بشركة تيلاموك، أن "أسوأ خطأ يمكن ارتكابه عند تخزين الجبن هو وضع أنواع مختلفة معا في العبوة نفسها".
وقالت: "على سبيل المثال، إذا وضعت الجبن الأزرق مع الشيدر في العبوة نفسها، فإن الخمائر والعفن المختلفة تتفاعل، ويصبح الشيدر وسطا مثاليا لتغذية جراثيم العفن الأزرق".
ووفقا لألين، يفضّل دائما الاحتفاظ بالجبن في عبواته الأصلية، مع تثبيت الطرف المفتوح بشريط مطاطي بعد استخدام ما تحتاجه.
وأضافت: "يمكنك استخدام بدائل مثل ورق الشمع أو أكياس الجبن، فهي توفر بيئة مثالية لتخزين الجبن".
التجميد: متى يكون مناسبا؟
يمكن تجميد الجبن، لكن يجب اتباع قواعد معينة للحفاظ على الجودة:
تجنب تجميد قطع الجبن الكبيرة، إذ يوقف التعتيق ويغير الملمس والنكهة.
يُنصح بتجميد الجبن المبشور فقط، واستخدامه لاحقا في الطهي لأنه يذوب بسهولة.
تتحمل الأجبان الصلبة التجميد لمدة تصل إلى شهرين، بينما لا تتحمل الأجبان الطرية مثل الفيتا والجبن الكريمي الظروف نفسها، إذ تصبح سائلة عند الذوبان.
في حال كانت الوصفة تتطلب جبنا طريا، مثل صلصة المعكرونة، يمكن تجميده مؤقتا للحفاظ عليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجبن الخمائر العفن
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للزوجة أن تمنع نفسها عن زوجها لأنه لا يصلي؟.. الإفتاء تجيب
أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إلى دار الإفتاء يقول: "جوزي مش بيصلي وقلت له لو ما صليتش مش هتيجي جنبي ولا تلمسني، فهل هذا يجوز؟"
أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له اليوم السبت، أن هذا التصرف لا يجوز شرعًا، فليس من حق الزوجة أن تمنع نفسها عن زوجها لهذا السبب، لأن العلاقة الزوجية لا تُدار بالعقاب أو الامتناع، وإنما بالدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، مشيرًا إلى أن الزوجة مأمورة بأن تدعو زوجها للصلاة بالكلمة الطيبة واللين لا بالغلظة أو المنع.
وأضاف الدكتور أحمد عبد العظيم أن تقصير الزوج في الصلاة كبيرة من الكبائر التي يجب أن يتوب منها، ويندم على تركها ويعود إلى المواظبة عليها، لكن هذا لا يُعطي للزوجة مبررًا لقطع العلاقة الزوجية أو الامتناع عن زوجها، لأن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم المشكلات بينهما، ويدفع الأسرة نحو الانهيار، وهو ما لا يرضاه الشرع ولا يقبله الإسلام.
وأكد أن دعوة الزوج للإلتزام بالصلاة ينبغي أن تكون بالحسنى، وبالأسلوب الهادئ الذي يفتح القلب ولا يغلقه، فالمؤمن مأمور بالدعوة إلى الله برفق، كما قال تعالى: "ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ"، مشيرًا إلى أن الغرض هو الإصلاح لا العقاب، والهداية لا القطيعة.
وناصح الزوجة بأن تلجأ إلى الدعاء لزوجها بالهداية، وأن تتخذ من الوسائل ما يُعينه على المحافظة على الصلاة دون أن تُحدث شقاقًا بينهما، لأن الإسلام يريد للأسرة أن تبقى قائمة على المودة والرحمة، لا على التهديد والمنع.