"حماس": تصاعد جرائم الاحتلال في الأقصى والقدس استمرار لسياسة التهويد
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
القدس - صفا
أكد عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب شؤون القدس في حركة (حماس)، هارون ناصر الدين، أن تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى والقدس المحتلة، وما شهد من قيام عشرات المستوطنين بأداء صلواتهم التلمودية على درجات البائكة الغربية لقبة الصخرة المشرفة قرب سبيل قايتباي، يمثل استمراراً لمسلسل الانتهاكات الصارخة لقدسية المكان وهويته الإسلامية.
وأوضح ناصر الدين، في تصريح وصل وكالة "صفا"، اليوم الثلاثاء، أن هذا الاعتداء الخطير يأتي ضمن سياسة ممنهجة لتكريس التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، مشيراً إلى أن الاحتلال يسعى إلى تحويل ساحاته إلى ساحات عبادة يهودية، بدعم رسمي من حكومة الاحتلال وجماعات "الهيكل" المزعوم، في محاولة لفرض وقائع تهويدية جديدة على الأرض تمهيداً لهدم المسجد كما تعلن تلك الجماعات صراحة.
وأضاف أن سياسة هدم منازل المقدسيين تمثل جرائم عقاب جماعي، حيث يستخدم الاحتلال ذريعة "عدم الترخيص" لهدم منازل الفلسطينيين في القدس، بينما يرفض منحهم تصاريح بناء ويغدق بالمشاريع الاستيطانية على المستوطنين، ضمن مخطط تهويدي شامل يستهدف تفريغ المدينة من أهلها الفلسطينيين.
وشدد ناصر الدين على أن هذه الانتهاكات لن تغيّر من حقيقة أن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين وحدهم، مؤكداً أن أهالي القدس سيواصلون الرباط والصمود رغم سياسة الهدم والاعتقال والإبعاد.
ودعا جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والداخل المحتل والضفة الغربية إلى تكثيف الرباط في المسجد الأقصى والتصدي لاقتحامات المستوطنين.
وطالب ناصر الدين، جماهير الأمة بتحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية لوقف جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: المسجد الاقصى القدس جرائم الاحتلال حماس ناصر الدین
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وسط قيود مشددة
الثورة نت/وكالات اقتحم مستوطنون، صباح اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة العدو الإسرائيلي. وحسب وكالة صفا الفلسطينية، أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد. وتفرض قوات العدو قيودًا مشددة على دخول المصلين والمقدسيين للمسجد، وتحتجز هوياتهم عند بواباته الخارجية. وتستعد “جماعات الهيكل” المزعوم لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال ما يسمى “عيد الحانوكاة” اليهودي، الذي يبدأ في 14 ديسمبر الجاري. واستعدادًا للاحتفال بالعيد اليهودي، أنزلت آليات العدو مجسمًا ضخمًا لشمعدان “الحانوكاة” على أنقاض حارة المغاربة، أمام حائط البراق غرب المسجد الأقصى. وانطلقت دعوات مقدسية وفلسطينية لتكثيف الحشد والتواجد الواسع في المسجد الأقصى والقدس، للتصدي لمخططات المستوطنين واعتداءاتهم المتواصلة على المسجد المبارك، رغم قيود العدو المفروضة على الفلسطينيين.