سبعينية تصدم بسيارتها متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في اسكتلندا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
ألقت الشرطة الاسكتلندية القبض على امرأة تبلغ من العمر 70 عاما، السبت، بعد أن صدمت عددا من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، وفقا لصحيفة "تلغراف" البريطانية.
وتجمع مئات المتظاهرين في شارع "ذا ماوند" و"نورث بانك" في العاصمة أدنبره، وذلك عند الساعة الثانية بعد الظهر، حيث دعوا إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قبل السير نحو بوت هاوس.
وحاولت السيدة التي لم يتم الكشف عن هويتها، شق طريقها بسيارتها أثناء التظاهرة، لتصطدم بعدد منهم، مما أسفر عن وقوع إصابات طفيفة.
وقال متحدث باسم شرطة اسكتلندا: "في حوالي الساعة 2.30 ظهرا يوم السبت 13 يناير 2024، علمنا بحادث سير وقع بين سيارة وعدد صغير من المشاة في ماونت بليس إدنبرة".
وأضاف: "تلقى الضباط تقارير عن إصابات طفيفة لدى المارة، لكن لم تكن هناك حاجة إلى رعاية طبية"، موضحا: "تم القبض على امرأة تبلغ من العمر 70 عاما ووجهت لها تهم تتعلق بجريمة قيادة سيارة. سيتم إرسال تقرير إلى النيابة".
يأتي ذلك بالتزامن مع تظاهر آلاف المؤيدين للفلسطينيين في لندن وواشنطن ومدن أخرى، السبت، في إطار ما أطلق عليه "يوم التحرك العالمي" للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، ورفضا للدعم الأميركي والبريطاني لإسرائيل.
وأدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ بدء الحرب إلى مقتل 23843 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وكانت الحرب قد اندلعت في 7 أكتوبر الماضي، عندما شنت حماس هجوما على إسرائيل، أدى إلى مقتل نحو 1140 شخصا، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مقتل العشرات في غزة وحماس تؤكّد على "حق العودة" بمناسبة اليوم العالمي للاجئين
قُتل 42 فلسطينياً، بينهم 25 مدنياً كانوا ينتظرون المساعدات قرب محور نتساريم، في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة، وفق ما أفادت به فرق الدفاع المدني. اعلان
لقي 42 فلسطينياً على الأقل مصرعهم، منذ فجر اليوم الجمعة، في سلسلة غارات جوية وإطلاق نار نفّذها الجيش الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة، من بينهم 25 مدنياً كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية قرب محور نتساريم وسط القطاع، وفق ما أفادت به فرق الدفاع المدني في غزة.
وتأتي هذه الاستهدافات في وقت يعيش فيه القطاع أوضاعاً إنسانية مأساوية، نتيجة الحرب المتواصلة منذ 21 شهراً، والتي أدّت إلى انهيار شبه كامل في مقوّمات الحياة الأساسية.
بموازاة ذلك، أصدرت حركة "حماس" بياناً في مناسبة اليوم العالمي للاجئين، اعتبرت فيه أن إحياء هذه الذكرى في ظل استمرار ما وصفته بـ"حرب الإبادة والتجويع" ضد سكان غزة، يُحمّل المجتمع الدولي مسؤولية سياسية وقانونية وأخلاقية لإنهاء "العدوان والإجرام الصهيوني" حسب تعبيرها.
Relatedقمعٌ وضربٌ واعتقالاتٌ وترحيل: الأمن المصري يحتجز نشطاء في "المسيرة العالمية إلى غزة"بقلوب مكلومة.. غزة تودّع أبناءها الذين قضوا في طوابير الجوع بعد قصف إسرائيليغزة والسودان في عين العاصفة.. الأمم المتحدة تحذر من مجاعة وشيكة في 13 منطقةوشدد البيان على ضرورة تحريك ملف محاسبة القادة الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية، بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وفق تعبير الحركة حيث اعتبرت أن "استمرار استهداف المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية من خلال سياسات التدمير والتهجير الممنهج" يمثّل "تصعيداً خطيراً ضد قضية اللاجئين، ويهدف إلى طمس هويتهم وحقوقهم".
وأكد بيان"حماس" أن "حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم هو حق فردي وجماعي غير قابل للتفريط أو التنازل، ومكفول بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة". كما جددت رفضها لأي "مساعٍ إسرائيلية أميركية لتقويض دور وكالة الأونروا"، محذّرة من "محاولات نقل صلاحياتها إلى جهات بديلة، خصوصاً في ما يتعلق بتوزيع المساعدات والإغاثة الإنسانية".
وكان المفوّض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، قد حذّر الإثنين المنصرم، من "معاناة مرعبة وغير مقبولة" يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة بسبب الحرب. وفي كلمته خلال افتتاح الدورة الأخيرة لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، دعا تورك قادة العالم إلى ممارسة ضغط فعلي على طرفي النزاع لوقف القتال.
وأكد تورك أن الأساليب التي تعتمدها إسرائيل في عمليّاتها العسكرية أدّت إلى "تفاقم الأزمة الإنسانية إلى مستويات خطيرة"، مشيراً إلى أن "الأوضاع الحالية تتطلّب تدخلاً دولياً عاجلاً".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة