سعر الذهب يغلق على ارتفاع عند 2049 دولارا للأونصة بنهاية تداولات الأسبوع الماضي إثر زيادة المخاطر الجيوسياسية في منطقة البحر الأحمر
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أغلق سعر الذهب على ارتفاع عند مستوى 2049 دولارا أمريكيا للأونصة بنهاية تداولات الأسبوع الماضي إثر زيادة المخاطر الجيوسياسية في منطقة البحر الأحمر.
وقال تقرير متخصص لشركة (دار السبائك) الكويتية صادر اليوم الأحد إن أسعار الذهب ارتفعت قبل انتهاء التداول إلى مستوى 2062 دولارا للأونصة قبل أن تغلق عند 2049 دولارا في دلالة واضحة على ارتفاع التوترات والمخاوف الناتجة عن إيقاف الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب “ماجعل الذهب هو الملاذ الآمن لكثير من المستثمرين حول العالم”.
وأضاف أن المستثمرين يبحثون حاليا عن تأمين المراكز المالية التابعة لهم من خلال تخفيف شهية المخاطرة في أسواق الأسهم والسندات والاستثمار أكثر في أسواق المعادن الثمينة مؤكدا أنه تم رصد زيادة على طلب الذهب بعد أن شنت الطائرات الحربية والسفن الأمريكية والبريطانية “عشرات الضربات الجوية في اليمن يوم الجمعة الماضي”.
وأوضح أن سوق الذهب استفاد أيضا من التوقعات المتزايدة بشأن قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) بخفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من شهر مارس القادم مع وجود توقعات تفيد بثلاثة تخفيضات للفائدة الأمريكية هذا العام.
وبين أن توقعات خفض الفائدة أثر أيضا على عائد السندات الأمريكية (لأجل 10 سنوات) إلى أقل من 4 بالمئة في حين انخفضت العائدات للسندات (أجل عامين) إلى أدنى مستوى لها في ثمانية أشهر “ما أثر إيجابيا على أسعار الذهب”.
وقال التقرير إن العقود الاجلة للذهب (تسليم فبراير 2024) ارتفعت بنسبة 1.6 بالمئة لتصل الى 2051 دولارا للأونصة بمكاسب أسبوعية بلغت 1 بالمئة ما يشير إلى استمرار الاقبال على المعدن الأصفر في ظل التطورات الجيوسياسية التي يشهدها العالم.
وعن السوق المحلي أفاد أن سعر الغرام من عيار 24 بلغ 20.4 دينار (نحو 62 دولارا) أما عيار 22 فبلغ 18.7 دينار (نحو 57 دولار) فيما أغلقت الفضة عند 274 دينارا (نحو 835 دولارا) للكيلوغرام.
يذكر أن (الأونصة) إحدى وحدات قياس الكتلة وتستخدم في عدد من الأنظمة المختلفة لوحدات القياس وتسمى أيضا الأوقية وتساوي 28.349 غرام فيما تساوي باعتبارها وحدة قياس للمعادن النفيسة 31.103 غرام.
المصدر كونا الوسومأسعار الذهب الدولارالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أسعار الذهب الدولار
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع والدولار يصعد مع تبدد آمال خفض الفائدة
" رويترز" : تراجعت أسعار الذهب اليوم وفي طريقها لتسجيل هبوط أسبوعي بضغط من قوة الدولار بشكل عام وتضاؤل الوتيرة المحتملة لخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة مما ظغى على أثر الدعم الناجم عن تزايد المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.8 بالمئة إلى 3333.99 دولار للأوقية (الأونصة). وتراجع 2.5 بالمئة منذ بداية الأسبوع. وانخفضت العقود الأمريكية للآجلة للذهب 1.4 بالمئة إلى 3361.80 دولار للأوقية.
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيقرر خلال الأسبوعين المقبلين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران، مما يزيد الضغوط على طهران للجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وأبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة ثابتة ، واحتفظ صناع السياسات بتوقعاتهم لخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية مرتين هذا العام.
وقال محللون في إيه.إن.زد في مذكرة "تطورات الاقتصاد الكلي، خاصة استقرار العوائد وتجدد قوة الدولار، لم تدعم سعر" الذهب.
وأضافوا "توقعات ارتفاع التضخم والموقف الحذر الذي ينتهجه مجلس الاحتياطي الاتحادي من العوامل التي ضغطت على توقعات السوق فيما يتعلق بعدد مرات خفض أسعار الفائدة هذا العام".
يتجه الدولار اليوم لتسجيل أكبر ارتفاع أسبوعي في أكثر من شهر، إذ أدت المخاوف بشأن الحرب المستعرة في الشرق الأوسط والتداعيات المحتملة على الاقتصاد العالمي إلى زيادة الإقبال على الملاذات الآمنة التقليدية.
ولا تظهر أي مؤشرات على انحسار الصراع بين إسرائيل وإيران، ويشعر المتعاملون في السوق بالقلق إزاء احتمالية دخول الولايات المتحدة للصراع، مما أدى إلى ارتفاع الدولار.
ويتجه مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات، للارتفاع 0.45 بالمئة هذا الأسبوع.
وتتبادل إيران وإسرائيل الضربات الجوية منذ أسبوع في محاولة من جانب إسرائيل لوقف طموحات إيران النووية. وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيتخذ قرارا في غضون الأسبوعين المقبلين بشأن ما إذا كان سينضم إلى إسرائيل في الحرب.
وساعد ذلك على تهدئة المستثمرين القلقين من هجوم أمريكي وشيك على إيران، رغم أن احتمال اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط أبقى على عزوف المستثمرين عن المخاطرة.
ودعم انخفاض أسعار النفط الخام عملات الاقتصادات المستوردة الصافية للنفط مثل اليورو والين. وارتفع اليورو 0.24 بالمئة إلى 1.1527 دولار، بينما ارتفع الين 0.1 بالمئة إلى 145.35 للدولار.
واستفاد الين أيضا من بيانات التضخم التي جاءت أعلى من المتوقع والتي أبقت على التوقعات برفع أسعار الفائدة. ودعم هذا الرأي محضر اجتماع السياسة النقدية لبنك اليابان هذا الأسبوع والذي أظهر اتفاق صانعي السياسة على الحاجة إلى مواصلة رفع أسعار الفائدة التي لا تزال عند مستويات منخفضة للغاية.
واستقر الفرنك السويسري عند 0.816 مقابل الدولار، ولكنه يتجه لأكبر انخفاض أسبوعي له منذ منتصف أبريل نيسان بعد أن خفض البنك المركزي في البلاد تكاليف الاقتراض. ووصلت أسعار الفائدة السويسرية الآن لصفر بالمئة.
وارتفع الدولار الأسترالي وكذلك النيوزيلندي 0.1 بالمئة لكل منهما، بينما زاد الجنيه الإسترليني 0.2 بالمئة إلى 1.349 دولار.
ورغم تمسك مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" في وقت سابق من هذا الأسبوع بتوقعاته بتخفيض أسعار الفائدة مرتين هذا العام، حذر رئيسه جيروم باول من إعطاء هذا الرأي أهمية كبيرة. ورأى المحللون أن ما أعلنه البنك المركزي بمثابة "ميل لتشديد السياسة النقدية" مما عزز من مكاسب الدولار هذا الأسبوع.
وبينما كان التوتر الجيوسياسي محور التركيز الرئيسي للسوق هذا الأسبوع، تظل المخاوف بشأن الرسوم الجمركية وتأثيرها على التكاليف وهوامش أرباح الشركات والنمو عاملا مؤثرا. وتراجع الدولار تسعة بالمئة حتى الآن هذا العام بفعل الضغوط الناجمة عن سياسات ترامب الجمركية.
ويحل في أوائل يوليو الموعد النهائي الذي حدده ترامب لتطبيق الرسوم الجمركية. وقالت مصادر إن المسؤولين الأوروبيين أصبحوا متقبلين بشكل متزايد لفكرة أن يكون معدل الرسوم الجمركية "المتبادلة" عند عشرة بالمئة هو الأساس في أي اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وصعد اليوان في أحدث التعاملات إلى 7.18 بعد أن أبقت الصين على أسعار الفائدة القياسية للإقراض دون تغيير كما كان متوقعا.