بعد طول انتظار.. “محبوبة نيوزيلندا” تدخل القفص الذهبي
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
تزوجت رئيسة الوزراء النيوزيلندية السابقة، جاسيندا أرديرن، التي تمتعت بشعبية كبيرة، من شريكها كلارك جيفورد في حفل خاص، السبت، بعد علاقة استمرت لفترة طويلة، وعقدت قرانها أخيرا بعد إلغاء الاحتفالات في إطار القيود الصارمة التي فرضتها البلاد للسيطرة على انتشار كوفيد-19.
وأعلنت أرديرن (43 عاما) وجيفورد (47 عاما) خطبتهما في مايو 2019، وكان من المفترض أن يتزوجا في أوائل عام 2022.
وأصبحت أرديرن رمزا عالميا للسياسات ذات الميول اليسارية والقيادة النسائية، مع تقلدها منصب رئيسة الوزراء من عام 2017 إلى يناير من العام الماضي.
واصطحبت أرديرن طفلتها إلى اجتماع للأمم المتحدة، وهي واحدة من امرأتين فقط أنجبتا في أثناء توليهما زعامة بلديهما.
وأظهرت الصور الرسمية أرديرن مبتسمة وهي ترتدي فستانا أبيض اللون، بينما ارتدى جيفورد بذلة سوداء، في حين ذكر موقع “ستاف” الإخباري أنهما عقدا قرانهما أمام ما بين 50 إلى 75 ضيفا.
وقالت صحيفة “نيوزيلاند هيرالد” إن من بين الضيوف، كريس هيبكنز، الذي خلف أرديرن في منصبها قبل أن يصبح زعيم المعارضة الحالي.
وحصلت أرديرن خلال الأشهر الستة الماضية على 3 زمالات في جامعة هارفارد. وفي خطابها الأخير في البرلمان، قالت أرديرن لجيفورد مقدم البرامج التلفزيونية “هيا لنتزوج أخيرا”.
يشار إلى أن ابنة العروسين تبلغ من العمر خمسة أعوام.
رويترز
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ترامب يرجو رئيس الكيان للصفح عن “بيبي” نتنياهو بسبب قضايا الفساد
#سواليف
دعا الرئيس الأميركي دونالد #ترامب إلى #مسامحة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، الذي يواجه ثلاث #قضايا_فساد أمام القضاء الإسرائيلي.
وأكد ترامب في كلمة ألقاها أمام #الكنيست الإسرائيلي: “لدي فكرة. السيد الرئيس (الإسرائيلي #إسحاق_هرتسوغ ) لماذا لا تصدر عفواً عنه؟”.
وأضاف: “بالمناسبة ذلك لم يكن واردًا في كلمتي، على ما تدركون على الأرجح. لكنني معجب بهذا الرجل الجالس هناك. والأمر منطقي جدًا على ما أظن”.
مقالات ذات صلة لافروف ينفي شائعات تعرض الأسد لمحاولة تسميم في موسكو 2025/10/13ويُتهم نتنياهو وزوجته سارة في إحدى القضايا بتلقي هدايا فاخرة تزيد قيمتها على 260 ألف دولار، مثل السيجار والمجوهرات والشمبانيا، من أثرياء مقابل خدمات سياسية.
وقال ترامب مازحًا: “سيجار وشمبانيا، من يهتم بهذا؟”، مُعلناً أن حليفه نتنياهو أحد أعظم قادة إسرائيل في زمن الحرب.
وينفي رئيس الوزراء الإسرائيلي باستمرار ارتكاب أي مخالفات في القضايا الثلاث، ورفض أنصاره المحاكمات المستمرة منذ فترة طويلة باعتبارها ذات دوافع سياسية.
وإلى جانب قضية الهدايا، يُتهم نتنياهو بمحاولة الحصول على تغطية إعلامية تميل لصالحه من وسيلتين إعلاميتين إسرائيليتين في قضيتين أخريين.
وخلال ولايته الحالية التي بدأت أواخر عام 2022، اقترح نتنياهو تعديلات قضائية واسعة النطاق يقول منتقدوه إنها سعت إلى إضعاف المحاكم.
وأثارت هذه التعديلات احتجاجات حاشدة لم تتوقف إلا بعد اندلاع حرب غزة.
والشهر الماضي، لمّح هرتسوغ إلى أنه قد يمنح نتنياهو عفواً، قائلاً -في مقابلة- إن قضية رئيس الوزراء “تُثقل كاهل المجتمع الإسرائيلي”.
ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي أيضًا مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بشبهة إصداره أوامر بارتكاب جرائم حرب في الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
ولم يتطرّق ترامب — المدافع الصريح عن نتنياهو — إلى قضية المحكمة الجنائية الدولية في خطابه أمام الكنيست، لكن واشنطن أدانت في وقت سابق مذكرة التوقيف وفرضت عقوبات على عدد من موظفي المحكمة.
وفي منشور على شبكته الاجتماعية “تروث سوشيال” في يونيو/حزيران، اعتبر ترامب أن محاكمات نتنياهو “حملة مطاردة سياسية تشبه إلى حد كبير تلك التي أُجبرتُ على تحمّلها”.
ولطالما اتهم ترامب خصومه السياسيين باستخدام وزارة العدل لاستهدافه عندما لم يكن رئيسًا.