البكوش: يجب وضع حد لتصرفات المنفي غير المسؤولة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
ليبيا – طالب المستشار السابق في مجلس الدولة الاستشاري صلاح البكوش، بوضع حد لتصرفات رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي التي وصفها بـ”الغبية وغير المسؤولة”،بسبب طلب الأخير من السفراء وممثلي دولة ليبيا لدى المنظمات الدولية عدم مغادرة أماكن عملكم وعدم الامتثال للاستدعاءات من أي جهة كانت داخل الدولة الليبية إلا بعد أخذ الإذن المسبق منه.
البكوش وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”،قال:”شخص أو جهة ما يجب أن تضع حدا لتصرفات المنفي الغبية وغير المسؤولة والتي يقلد فيها حليفه عقيلة صالح الذي يواصل انتزاع سلطات تنفيذية بينما الحكومة في سبات عميق”.
وأوضح أن الرئيس المباشر للسفراء والمبعوثين هو وزير الخارجية الذي يتلقى تعليماته من رئيس الوزراء،مشيرا إلى أن خارطة الطريق سعت إلى فصل الرئاسي عن مجلس الوزراء لتفادي التداخل الذي كانت عليه في عهد فايز السراج وبذلك أصبح لدينا مجلسًا رئاسيًا ومجلسًا للوزراء.
ونوه البكوش إلى أن خارطة الطريق حددت اختصاصات رئيس المجلس الرئاسي كالتالي:”الإشراف على أعمال المجلس الرئاسي، وترؤس اجتماعاته، وتوقيع قراراته وفق محاضر الاجتماعات،وتمثيل الدولة بصفة بروتوكولية في علاقاتها الخارجية”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بن صالح: المجلس الرئاسي مكون من معاقين سياسياً ويقف في وجه إصلاحات الدبيبة الأمنية
اعتبر عضو المجلس البلدي مصراتة السابق، سليمان بن صالح، أن “المجلس الرئاسي مكون من معاقين سياسياً ويقف في وجه إصلاحات الدبيبة الأمنية”.
وقال بن صالح، عبر حسابه على “فيسبوك” إن “سياسيو البونتة، وهم الذين تدفعهم الأهواء والعلاقات الشخصية لاتخاذ قرارات تخدم مصالحهم في حين أنهم يعلمون أن نتائج هذه القرارات قد تكون كارثية على السلم الأهلي”.
وأضاف أن “المجلسي الرئاسي المكون من معاقين سياسياً، ورؤيتهم قصيرة، وتفكيرهم محدود، وتتقاذفهم الأهواء، وتقودهم الرغبات”.
وأردف؛ “هذا المجلس الذي دخل في سبات منذ تأسيسه وإلى ما قبل شهور قليلة، يصحو الآن لا ليدرس الوضع في ليبيا ويتتبع مجريات الأمور ليصل إلى منبع المشاكل فيتعامل معها بحكمة وحرص”.
وأشار بن صالح، إلى أنه “بدل ذلك وقف في وجه الإصلاحات الأمنية التي تجريها حكومة الوحدة الوطنية، ومن أهم هذه الإصلاحات الحد من تغوّل الأجهزة الأمنية التي لا تخضع لسلطة الدولة، فنجده الآن يحاول إعادة الحياة لجهاز كادت الحكومة أن تنهيه”.
وختم موضحًا؛ “لا أدري ما فائدة هذا التدخل من جانب المجلس الرئاسي؟ وهل يرى المجلس الرئاسي في إضعاف الحكومة مصلحة وطنية يسعى إلى تحقيقها رغم ما قد يطرأ عن هذا الإجراء من مخاطر نشوب حرب قد تأكل الأخضر واليابس في طرابلس وفي غيرها من المدن؟”.
الوسومبن صالح