أحكام بالسجن على ستة جزائريين بتهمة الاتجار بقاصرين مغاربة ودفعهم إلى السرقة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
حكم في باريس على ستة جزائريين بعقوبات تراوح بين السجن سنة واحدة وست سنوات لدفعهم قاصرين مغاربة غير مصحوبين بذويهم إلى إدمان المخدرات لحملهم على ارتكاب عمليات سرقة.
وأخذت محكمة الجنايات في باريس بطلبات المدعية العامة، معتبرة أن الوقائع “بالغة الخطورة” نظرا “للضرر الذي لحق بالسلامة الجسدية والنفسية للشباب”.
وتضمنت الأحكام أيضا منعا دائما من دخول الأراضي الفرنسية لخمسة متهمين، طلب من بعضهم مغادرة الأراضي الفرنسية قبل المحاكمة.
وألزم القرار المحكومين الستة الذين دينوا خصوصا بتهمة الاتجار بالبشر وبالمخدرات دفع تعويضات بالتكافل في ما بينهم بقيمة 20 ألف يورو لكل من القصر الاثني عشر الذين ادعوا عليهم مدنيا أيضا، عن الأضرار التي لحقت بهم.
وحوكم البالغون الستة بتهمة تزويدهم بين عامي 2021 و2022 عددا من المراهقين غير المصحوبين من الجنسيتين المغربية والجزائرية بالمخدرات وإبقائهم مرتهنين لها، إذ كانوا يدفعونهم إلى ارتكاب عمليات سرقة من السياح في مقابل تزويدهم مؤثرات عقلية.
وأوضحت المحكمة أن لا أدلة تثبت وجود شبكة “هرمية ومنظمة”، لكنها أكدت أن التحقيق كشف عن”نظام تشغيل أفقي”.
وشرحت رئيسة المحكمة أن الاتجار بالبشر تمث ل في استغلال “نقاط الضعف الجسدية والنفسية والاجتماعية والعاطفية” للقصر غير المصحوبين الذين وضعوا ثقتهم في هؤلاء البالغين الناطقين بالعربية “القريبين من مجتمعهم”.
وأشارت إلى أن “طريقة العمل” كانت قائمة على “استعباد القاصرين”، وتحويلهم “أدوات”.
وحكم على رجل سابع بالسجن سنة وبدفع غرامة قدرها خمسة آلاف يورو بتهمة الاتجار بالمخدرات، من دون الاتجار بالبشر.
كلمات دلالية الجزائر المغرب جريمة حوادث فرنساالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجزائر المغرب جريمة حوادث فرنسا
إقرأ أيضاً:
بافليوتشينكوفا تقاوم السرقة في «ويمبلدون»!
لندن (رويترز)
تعافت الروسية أنستاسيا بافليوتشينكوفا غير المصنفة من فقد نقطة حاسمة، بسبب خطأ في تكنولوجيا تحديد الخطوط الآلية، لتتغلب على البريطانية سوناي كارتال 7-6 و6-4، وتبلغ دور الثمانية في بطولة ويمبلدون للتنس للمرة الثانية في مسيرتها.
وشعرت اللاعبة الروسية وصيفة بطلة فرنسا المفتوحة سابقاً بالغضب الشديد، بعد سقوطها ضحية لخطأ واضح، عندما كانت قريبة من الفوز بشوط في المجموعة الافتتاحية، والنتيجة 4-4 تحت سقف الملعب الرئيسي.
وبدلاً من الفوز بالشوط، خسرت إرسالها لتتأخر 5-4، وزعمت أن الفوز «سُرق منها»، لكنها أظهرت خبرتها الكبيرة لتنقذ نقطة الفوز بالمجموعة في الشوط التالي وتكسر إرسال منافستها قبل أن تسيطر لاحقاً على الشوط الفاصل.
وأطلقت ضربات أرضية قوية في الزوايا البعيدة، وسيطرت على كارتال (23 عاماً) في معظم المباراة وفازت بثلاثة أشواط متتالية بعد أن كانت متأخرة 2-1 في المجموعة الثانية وأخيراً بدأت في إحكام قبضتها على المباراة.
وأظهرت كارتال، آخر بريطانية متبقية في منافسات فردي السيدات، إصراراً كبيراً في الضغط على بافليوتشينكوفا، لكن اللاعبة الروسية حافظت على قوة أدائها وهدوئها والنتيجة 5-4 لتحسم فوزاً مثيراً للإعجاب.
وقالت اللاعبة الروسية (34 عاماً): «لطالما اعتقدت أنني لست جيدة بما يكفي على العشب، لذلك فهذا إنجاز رائع بالنسبة لي. خاصة مع تقدمي في السن، أشعر بإعجاب وفخر كبيرين بالمنافسة مع لاعبات أصغر سناً، تتحسن قوتي الذهنية، كنت أعاني من بعض الجنون في عقلي سابقاً! لكنني الآن أتعلم القتال نقطة بنقطة».
وأظهرت بالتأكيد قدرة ذهنية على الصمود في مواجهة لحظة كان من الممكن أن تكون مكلفة للغاية خلال المجموعة الأولى المتوترة والتي شهدت ست نقاط لكسر الإرسال.
عندما ذهبت ضربة كارتال بعيدة عن الخط الخلفي للملعب والنتيجة 4-4، توقفت بافليوتشينكوفا عن اللعب رغم عدم تفعيل الاتصال الصوتي الآلي.
وسُمع صوت في أرجاء الملعب يقول «توقف توقف» وساد الارتباك عندما اتصل الحكم الرئيسي نيكو هيلويرث بالتليفون لطلب النصيحة، وأظهرت الإعادة التلفزيونية أن بافليوتشينكوفا كانت على حق والكرة خارج الملعب.
لكن بدلاً من حسم فوزها بالشوط، قال هيلويرث إن ذلك كان بسبب فشل خلل في تكنولوجيا تحديد الخطوط الآلية ما يستوجب إعادة النقطة، وفي النهاية خسرت اللاعبة الروسية الشوط، مما منح كارتال فرصة الإرسال للفوز بالمجموعة الأولى.
وسُمعت بافليوتشينكوفا تقول «لأنها بريطانية وتلعب على أرضها، يمكنهم قول ما يحلو لهم، لقد حرمتموني من الفوز بالشوط، لقد سرقوا الشوط مني، سرقتوا الشوط مني».
وقال منظمو ويمبلدون «بسبب خلل فني تعطلت تكنولوجيا تحديد الخطوط الآلية في النقطة المعنية، التزم الحكم الرئيسي بالإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات».
وبعد غضبها من الظلم الذي تعرضت له، أظهرت بافليوتشينكوفا إصراراً حقيقياً للارتقاء بأدائها ومنذ ذلك الحين أصبحت الطرف الأفضل، إذ أطلقت 36 ضربة ناجحة مقابل 14 للاعبة البريطانية لتتأهل لدور الثمانية في ويمبلدون لأول مرة منذ خسارتها في هذا الدور أمام سيرينا وليامز في 2016.
وستلتقي بافليوتشينكوفا مع الفائزة من الأميركية أماندا أنيسيموفا المصنفة 13 أو التشيكية ليندا نوسكوفا المصنفة 30 في الدور المقبل.
وتستطيع كارتال، التي لم تكن معروفة تقريبا قبل وصولها للدور الثالث في ويمبلدون العام الماضي عندما كانت المصنفة 298 عالميا، أن تعزي نفسها بأنها أصبحت المصنفة الأولى في بريطانيا بعد أفضل أداء لها في بطولة كبرى.