كشفت الفصائل الفلسطينية في بيان بعنوان «100 يوم صمود وتضحية.. بطولة وإباء»، اليوم الأحد، الذي يتزامن مع اليوم الـ100 من الحرب على قطاع غزة، أنه رغم العدوان لا يزال الشعب الفلسطيني الإسطورة يقف شامخًا، موضحًا أن معركة «طوفان الأقصى» هي عملية مفصلية في تاريخ الشعب الفلسطيني، وصرخة دوت لتحرر كل الأمم والشعوب المستعمرة.

الفصائل أخرجت 1000 آلية عسكرية من غزة 

وأضاف البيان أن طوفان الأقصى كانت عملية لتذكير قوى العالم الذي تحكمه شريعة الغاب قبل السابع من أكتوبر بالعدوان المستمر على المسجد الأقصى والأراضي الفلسطينية.

وتابع أن جرائم الاحتلال وحكومته وصلت للمطالبة بسحق الشعب الفلسطيني وتدمير مقدساته في الضفة الغربية والقدس والداخل وغزة، بل وبات جنود الاحتلال يتلذذون بقتل أسرانا ويشددون الخناق على غزة لإرضاء غرائز جمهورهم.

وشدد البيان أن الفصائل استطاعت إخراج نحو 1000 آلية عسكرية للعدو الإسرائيلي توغلت في غزة، كما نفذنا مئات المهام الناجحة، خلال 100 يوم من العدوان على القطاع.

وأضاف البيان أن المقاومة كبدت العدو ولا تزال تكبده خسائر باهظة تفوق كلفتها ما تكبدته في السابع من أكتوبر، مؤكدًا أن جميع الأسلحة المستخدمة هي من تطوير المقاومة ومحلية الصنع.

وقف العدوان أولا 

وتساءلت الفصائل ماذا ستفعل التكنولوجيا والأسلحة الفتاكة أمام قوة إيمان مجاهد يمكث شهرين وأكثر في عقدته الدفاعية ينتظر الظفر بعدوه محتسباً كل ذلك لله ومؤمنا بقضيته وشهادات مجاهدينا الأبطال العائدين من خطوط المواجهة تؤكد إيمانهم وعظمتهم.

وأكد البيان أن أي حديث عن خيارات مفتوحة أمام المقاومة الفلسطينية لن تكون لها قيمة ما لم يكن يصاحبها وقف العدوان، مشددين على أن هذه المعركة ستتوسع وتحرق العدو.

وأكدوا أن معركة طوفان الأقصى هي معركة الوطن الفلسطيني يقاتل فيها الشعب والمقاومة في خندق واحد.

مصير المحتجزين في قطاع غزة 

وأوضح أن ما أعلن عنه الاحتلال فيما يخص السيطرة على الأنفاق ومنصات صواريخ هي أمر مثير للسخرية، مؤكدين أنه لا يوجد أي مستودعات للأسلحة للفصائل في قطاع غزة.

وأضاف أن الفصائل فقدت الاتصال مع الكثيرين من ممجموعات المحتجزين في قطاع غزة، وعلى الأغلب سيكون العديد منهم قد قتل مؤخرًا، وجيش الاحتلال الإسرائيلي يتحمل مصيرهم.  

وخلال 100 يوم من العدوان غزة، دنس عشرات المساجد في غزة، وأوقف الأذان والصلاة في حرب دينية واضحة، مؤكدين أن 100 يوم ما كلت عزائم المجاهدين وما ضعفوا وما استكانوا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية غزة 100 يوم من الحرب على غزة الحرب على غزة المحتجزين في غزة البیان أن قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الصين تدعو لاتخاذ خطوات عاجلة لتحقيق حل دائم للقضية الفلسطينية

نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة نزوح واسع لأهالي شمال غزة بعد قصف إسرائيلي عنيف لبنان.. «اليونيفيل» تدعو إلى ضمان قدرة قواتها على تنفيذ مهامها

دعا نائب الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة، قنج شوانج، إلى اتخاذ خطوات عاجلة لتحقيق حل شامل ودائم للقضية الفلسطينية، مؤكداً أنه فقط من خلال تنفيذ حل الدولتين يمكن طي صفحة النكبة إلى الأبد. 
وقال قنج خلال إحياء الأمم المتحدة للذكرى السابعة والسبعين للنكبة: «قبل 77 عاماً، تم طرد أو فرار أكثر من نصف الشعب الفلسطيني من ديارهم خلال الحرب العربية الإسرائيلية، ومنذ ذلك الحين شرعوا في رحلة شاقة من أجل تحقيق حقوقهم ومصالحهم المشروعة. واليوم، بعد 77 عاماً، لم يتم تدارك الظلم التاريخي الذي عانى منه الشعب الفلسطيني فحسب، بل تفاقم أيضاً»، بحسب وكالة الأنباء «شينخوا». 

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفلسطيني يطالب بتمكين السلطة من غزة وتخلي جميع الفصائل عن السلاح
  • البيان الختامي للقمة العربية: نرفض بشكل قاطع عمليات تهجير الشعب الفلسطيني
  • الصين تدعو لاتخاذ خطوات عاجلة لتحقيق حل دائم للقضية الفلسطينية
  • مسيرات حاشدة في المغرب واليمن نصرة للشعب الفلسطيني في غزة (شاهد)
  • «كمال الحسيني»: الرواية الفلسطينية السلاح الحقيقي ضد الاحتلال
  • “المجاهدين الفلسطينية”: العدوان الصهيوني على اليمن امتداد للعدوان على شعبنا وأمتنا
  • ترامب: هدفنا إنهاء الحرب في غزة وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني
  • الصحة الفلسطينية: القطاع الصحي ينهار.. وأعداد كبيرة من المصابين دون أسرّة ولا أدوية
  • ماذا قالت الفصائل الفلسطينية بمناسبة ذكرى النكبة 77؟
  • الإحصاء الفلسطيني: غزة تعيش في "تعتيم رقمي" بسبب العدوان