كارثة كروية.. ماذا قالت صحف العالم عن سقوط منتخب مصر بفخ التعادل أمام موزمبيق؟
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
تعادل بطعم الخسارة، حققه منتخب مصر لكرة القدم، أمام نظيره موزمبيق في الجولة الافتتاحية للمجموعة الثانية لبطولة كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها كوت ديفوار في الوقت الراهن، بهدفين لمثلهما.
صحف العالم، أولت اهتماما كبيرا بالمباراة، خاصةً في ظل تسليط الأضواء على قائد الفراعنة ونجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، بعد أن كان الفراعنة قاب قوسين أو أدنى من تلقي خسارة غير مسبوقة أمام المنتخب الموزمبيقي، قبل أن تنقذ ركلة جزاء سجلها صلاح في الثواني الأخيرة المنتخب من الخسارة.
«موزمبيق تدخل التاريخ»، هكذا وصفت شبكة «Sky sports» ما قدمه المنتخب الموزمبيقي أمام نظيره المصري، متابعة: «هدفان في ثلاث دقائق يذهلان مصر بقيادة محمد صلاح».
«france24» وصفت ما حدث لمنتخب مصر أمام موزمبيق بـ«الكارثة الكروية»، وقال التقرير: «لم تسر الأمور كما خطط لها في مصر، تعادل الفراعنة بقيادة محمد صلاح يوم الأحد مع موزمبيق، بعد أن أدرك المنتخب الفائز باللقب سبع مرات، هدف التعادل من ركلة جزاء متأخرة في الوقت الإضافي».
«كأس أفريقيا طالما ما تكون مليئة بالمفاجآت وكاد الفراعنة أن يدفعوا الثمن»، هكذا أتم التقرير، مشيدا بدور الجماهير المصرية التي تواجدت في ملعب المباراة لمؤازرة الفراعنة.
«محمد صلاح ومصر محظوظان»، عنوان اختاره موقع «goal» العالمي تعليقا على المباراة، مؤكدا أن ركلة جزاء نجم ليفربول في اللحظات الأخيرة، حرمت موزمبيق من الفوز الأول على الإطلاق في كأس الأمم الأفريقية.
لم تتمكن مصر من الحصول إلا على نقطة واحدة من مباراتها الأولى في كأس الأمم الأفريقية أمام موزمبيق الصغيرة، وذلك بفضل ركلة جزاء في اللحظة الأخيرة من محمد صلاح، واصل التقرير.
ويقع منتخب مصر ضمن المجموعة الثانية ببطولة كأس الأمم الأفريقية إلى جوار كلا من موزمبيق وغانا والرأس الأخضر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منتخب مصر مصر محمد صلاح كأس الأمم الأفريقية مصر وموزمبيق کأس الأمم الأفریقیة أمام موزمبیق صحف العالم منتخب مصر محمد صلاح رکلة جزاء
إقرأ أيضاً:
بسبب الحشيش.. جامعة الأزهر توقف سعاد صالح 3 أشهر وتحيلها للتحقيق.. ماذا قالت؟
تصدر اسم الدكتورة سعاد صالح ترند مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، عقب تصديها لفتوى عدم حرمانية مخدر الحشيش ـ كما تردد عبر وسائل التواصل الاجتماعي ـ انتهى بإحالة جامعة الأزهر، أستاذة الفقه المقارن سعاد صالح للتحقيق على خلفية خرق حظر الظهور الإعلامي دون ترخيص.
استاذة الأزهر تثير الجدل بسبب الحشيش
أثارت التصريحات الأخيرة للدكتورة سعاد صالح، جدلًا واسعًا، بعد حديثها عن عدم وجود نص شرعي صريح يُحرّم تعاطي الحشيش، أثناء استضافتها فى برنامج «السر» الذي تقدمه الإعلامية إيمان أبو طالب.
فور انتشار الفتوى، علق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان التابع لرئاسة الوزراء، على الفتوى مبديا استغرابه من «بعض التصريحات غير المسئولة» عن تعاطي مخدر الحشيش، في الوقت الذي تكثف فيه الدولة جهودها لرفع وعي الفئات المختلفة بخطورة تعاطي المواد المخدرة، وحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان.
إيقاف سعاد صالح 3 أشهر عدم التنسيق
قال الدكتور أحمد زارع، المتحدث الرسمي باسم جامعة الأزهر، إن قرار إيقاف الدكتورة سعاد صالح جاء امتثالاً للوائح الجامعة المنظمة لعمل هيئة التدريس، مشيرًا إلى أن القرار رقم 1224 لسنة 2018 يمنع أعضاء هيئة التدريس من الظهور الإعلامي للافتاء دون تنسيق مسبق.
وأضاف زارع، في تصريحات تليفزيونية: «نحن نكن كل التقدير للدكتورة سعاد صالح كعالمة جليلة، لكن هناك ضوابط يجب الالتزام بها»، موضحاً أن القرار يهدف إلى الحفاظ على هيبة المؤسسة الأزهرية وضبط عملية الإفتاء التي شهدت فوضى في الفترة الأخيرة.
سعاد صالح: الحشيش حرام قياسا بالخمر
ردت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على الجدل الذي أثير حول الفتوى المنسوبة إليها بشأن «عدم حرمانية مخدر الحشيش».
وكشفت خلال تصريحات لبرنامج «آخر النهار» مع الإعلامي تامر أمين، تفاصيل الحوار الذي أثار الأزمة، مشيرة إلى أنها لم تدرك سؤالها عن الحشيش أثناء اللقاء، قائلة: «أقسم بالله أنني لم أكن أعلم بموضوع الحشيش هذا في الحوار إلا بعد أن أثيرت هذه الضجة، وأقسم بالله أنني لم أنتبه للموضوع إلا بعد أن نشر هذا الكلام».
وأضافت: «أنا قلت في الحوار: لا يوجد نص صريح في تحريم الحشيش، ولكنه يُقاس على حكم تحريم الخمر؛ لم أقل إطلاقا أن الحشيش لا يذهب العقل»، مؤكدة أن الحشيش «حرام شرعا» بناء على قاعدة «القياس» في الفقه الإسلامي، وذلك بقياس الفرع على الأصل الذي يشترك معه في علة الحكم، مضيفة أن علة الخمر وهي «الإسكار وإذهاب العقل» تنطبق على الحشيش، وبالتالي يأخذ نفس الحكم.
استاذ الفقه المقارن: أتعرض لحرب قذرة
أوضحت الدكتورة سعاد صالح، أن الفتوى التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لا تعبر عن رأيها، مشيدة في الوقت ذاته بأمانة ومهنية القناة التي أجرت معها الحوار في نقل كلامها.
وعلقت قائلة: «أنا أتعرض لحرب قذرة موجهة ضد الدكتورة سعاد صالح، لأن سعاد صالح مشهورة بالجدال وبالجُرأة، فهناك أعداء ومجموعة ضد نجاحها، فالشجرة المثمرة هي التي تقذف بالحجارة»، وأرجعت دوافع «الحرب» ـ كما وصفتها ـ إلى كونها الصوت النسائي الأبرز من جامعة الأزهر، التي تبوأت هذه المناصب ووصلت لهذه الدرجة من الشهرة الإعلامية.
واستشهدت بفتاوى أخرى نُسبت إليها زورًا في السابق، مثل فتوى معاشرة الزوج لزوجته الميتة، وحق الخاطب رؤية خطيبته عارية، مستنكرة حملة «التشويه المتعمد والبتر والتقبيح لكلامها؛ بهدف دفعها للتوقف عن الظهور الإعلامي».