قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إن الحرب في غزة ستستغرق عدة أشهر.

وأضاف، خلال جلسة مجلس الوزراء للموافقة على ميزانية الدولة لعام 2024 "علينا أن نخوض هذه الحرب، وسوف يستغرق الأمر عدة أشهر أخرى، ولهذا السبب قمنا بإعداد ميزانية الحرب، فهي تلزمنا بنفقات دفاعية أكبر بكثير مما خططنا له".

وتابع نتنياهو، "إننا نبذل قصارى جهدنا لإعادة الجميع إلى منازلهم، وهذه الجهود مستمرة طوال الوقت".




يأتي هذا في وقت تواصلت المظاهرات الاحتجاجية في تل أبيب، أمس الأحد، والمطالبة باستقالة حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، إلى جانب الضغط عليها للعمل من أجل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، والذين مضى على أسرهم 100 يوم.

ورفع عشرات آلاف المتظاهرين شعارات عدة في احتجاجاتهم، منها: "100 يوم وليلة من الجحيم"، وذلك تزامنا مع مرور مئة يوم على هجوم حركة حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، والذي أسرت فيه المقاومة نحو 239 أسيراً.

وتواصلت المظاهرات منذ السبت، ودعت أهالي الأسرى للمشاركة في الاحتجاجات الضاغطة على الحكومة، للعمل على الإفراج عن ذويهم في قطاع غزة.

ويطالب المتظاهرون باستقالة حكومة نتنياهو، بسبب فشلها في إدارة الحرب على قطاع غزة، وعدم تحقيقها لأهداف الحرب رغم مرور 100 يوم عليها.



والأسبوع الماضي قالت صحيفة "معاريف" العبرية إنه "لا يمكن للأمل أن ينمو في فراش الفساد والقومية المتطرفة للحكومة الحالية.. وعلى بنيامين نتنياهو أن يستقيل الآن".

جاء ذلك في مقالة للكاتب الإسرائيلي يائير غولان، الذي قال إن "رئيس الوزراء ليس لديه أدنى فكرة عن كيفية الخروج من الهاوية التي هو مسؤول عنها".

واستدرك غولان بأنه "باستثناء التصريحات التي تفتقر إلى المضمون الفعلي في ما يتعلق بالقضاء على حماس، فليس لدى الحكومة سياسة ولا استراتيجية عسكرية لمواصلة المعركة".

وكان مدراء مستشفيات حكومية في دولة الاحتلال الإسرائيلي نددوا بخطة "القطع الأفقي" التي قدمتها حكومة الاحتلال بهدف تمويل حربها الوحشية على قطاع غزة، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وحذر مدراء المستشفيات، من أن تنفيذ الخطة في حال تم إقرارها سيتسبب في أضرار جسيمة وانخفاض كبير في جودة العلاجات وتوافرها بالمؤسسات الصحية، كما أنها ستؤدي إلى طرد آلاف الأطباء، ما من شأنه أن يتسبب في إلغاء العمليات الجراحية.



وشددوا على أن "أي ضرر يلحق بالمؤسسات الصحية سيضر بشكل خطير بعمل المستشفيات ولن يسمح بعمل النظام الصحي في الأوقات العادية، بل وأكثر من ذلك في أوقات الحرب".

وبعث المدراء الإسرائيليون برسالة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، محذرين من أن تنفيذ مقترحات الخزانة سيؤدي إلى "تسريح آلاف الأطباء والمتخصصين وخاصة المتدربين العاملين في العناية المركزة، في أجنحة الجراحة وطب الطوارئ، في الأقسام الداخلية وغيرها، ما من شأنه أن يضر بشدة بالعمليات الجارية في المستشفيات".

ووفقا للصحيفة العبرية، فإن خطة خفض التمويل التي قدمتها وزارة المالية في حكومة الاحتلال، تنص على تغيير عوامل التدقيق في الشركات وتخفيض 50 مليون شيكل من الميزانية الحالية للمستشفيات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو غزة غزة نتنياهو الاحتلال العدوان تكلفة الحرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بنیامین نتنیاهو حکومة الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خبير إسرائيلي .. نحن عالقون في وحل حكومة نتنياهو 

#سواليف

قال المحلل السياسي لصحيفة #هآرتس، #يوسي_فيرتر، إن #إسرائيل تعرضت لإهانة موجعة من الرئيس الأميركي دونالد #ترامب لأنه أجرى #مفاوضات مباشرة، من وراء ظهر #حكومة رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو، مع حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس ) تكللت بإطلاق سراح الأسير عيدان ألكسندر يوم الاثنين الماضي.

ويعود السبب في نجاح عملية الإفراج عن الأسير الإسرائيلي الأميركي، كما يعتقد الكاتب، إلى أن الولايات المتحدة تعلمت من تجاربها السابقة، وحافظت على سرية وأمن المعلومات حتى لا يقوم أي إسرائيلي بإفشال #الصفقة مرة أخرى.

وتخيل الكاتب كيف كان سيكون رد فعل نتنياهو -عندما كان زعيم المعارضة السابقة داخل البرلمان الإسرائيلي- لو أن الحكومة التي تناوب على رئاستها نفتالي بينيت ويائير لبيد استيقظت ذات صباح واكتشفت أن الرئيس الأميركي قد رتب لإطلاق سراح جندي يحمل جنسية مزدوجة من خلال مفاوضات مع حركة حماس.

مقالات ذات صلة اجتماع مغلق بالدوحة برئاسة ترامب بخصوص غزة ومشاركة غير مباشرة من حركة “حماس” 2025/05/14

ووفق المحلل السياسي، لم يكن الرئيس الأميركي وقتها، جو بايدن، ولا نائبته كامالا هاريس ليجرؤا على القيام بما فعله ترامب، ولكان نتنياهو عرف ماذا يفعل، “ففي النهاية، فإن كل الخبرة التي جمعها هي الفساد والدمار، وليس البناء وإشاعة الأمل”.

وجاء مقال فيرتر في الصحيفة حافلا بعبارات اتسمت بالسخرية والشماتة في نتنياهو وحكومته، حيث قال إن إطلاق سراح ألكسندر كان بمثابة #كارثة حلت على مكتب رئيس الوزراء، وأصابت من بداخله بالهلع والفزع.

وأشار إلى أن نتنياهو ظل مستيقظا طوال الليل، مما اضطر محاميه إلى أن يطلب من القضاة الذين يحاكمونه في قضية فساد أن يطلقوا سراحه، لأنه لم ينم سوى “ساعة ونصف الساعة فقط”.

كما سارع المتحدثون باسم رئيس الوزراء في وسائل الإعلام إلى توبيخ ترامب يوم الاثنين، وتساءلوا “كيف يجرؤ على التحدث مباشرة مع منظمة إرهابية متمردة؟”.

وسخر فيرتر من هؤلاء المتحدثين، مضيفا أنهم هم أنفسهم كانوا قد وبخوا إدارة بايدن السابقة لتجرئها على وقف تزويد إسرائيل بأسلحة معينة.

وأراد الكاتب أن يجاري معاوني نتنياهو في تصريحاتهم، متسائلا “كيف تجرؤ دولة تابعة مثل الولايات المتحدة، مرة تلو الأخرى، على الاستخفاف بإرادة القوة العظمى، إسرائيل؟”.

وخلص إلى أن إدارة ترامب توصلت بسرعة كبيرة إلى الاستنتاج الذي استغرق بايدن وقتا طويلا لاستيعابه، مشيرا إلى أن مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين أن الحرب في قطاع غزة لا معنى لها ولا هدف، لكن نتنياهو مصمم على مواصلة القتال.

واعتبر أن الطريقة التي أُفرج بها عن ألكسندر تتناقض مع التصرفات الإجرامية لحكومة نتنياهو، التي قال إنها لا تبادر إلى أي شيء، ولا تحرك ساكنا، ولا تبذل جهدا لإنقاذ الأسرى الأحياء العشرين المتبقين لدى حماس وإعادة جثامين من لقوا حتفهم إلى إسرائيل لدفنهم بشكل لائق.

وانتقد فيرتر إقدام نتنياهو على الإطاحة برئيس جهاز الشاباك الأسبق رونين بار ورئيس الموساد ديفيد برنيع من الفريق الذي كان مكلفا بالتفاوض بشأن الأسرى، والذي يعود الفضل إليه في إطلاق سراح 33 منهم.

واستغرب الكاتب من إسداء نتنياهو الشكر لترامب على “ما قدمه من مساعدة في إطلاق سراح” عيدان ألكسندر. وتساءل عن أي مساعدة قدمها له الرئيس الأميركي، وما علاقة نتنياهو بذلك، وقد كان آخر من يعلم.

وفي النهاية، لم يشكره ترامب على الإطلاق، بل أثنى على قطر ومصر فقط، بحسب فيرتر الذي أشار إلى أن ترامب التقى بزعيم شاب في الرياض هو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وسيقابل قائدين شابين في الدوحة وأبو ظبي، هما الأمير تميم بن حمد آل ثاني، والشيخ محمد بن زايد، على التوالي.

ولكن أين نتنياهو من كل ذلك؟ يتساءل الكاتب قبل أن يجيب بالقول إنه اضطر إلى إرسال وفد للتفاوض في الدوحة.

ولفت إلى أن إسرائيل الآن في مأزق حرج، حيث يستعد جيشها لشن “عملية جدعون”، وهي خطة إسرائيلية جديدة تهدف لتهجير سكان غزة واحتلالها لمدة طويلة.

واختتم تحليله بالقول إن الشرق الأوسط برمته ينتظر بقلق “عربات ترامب” -في إشارة إلى خططه- وينتاب الخوف عائلات الأسرى، بينما الإسرائيليون عالقون في وحل حكومة نتنياهو.

مقالات مشابهة

  • خبير إسرائيلي .. نحن عالقون في وحل حكومة نتنياهو 
  • حماس: قصف المنازل علي رؤوس ساكنيها لن يجلب لمجرم الحرب نتنياهو أيٍ نصر
  • ماكرون: ما تفعله حكومة نتنياهو بغزة “عار”
  • ماكرون يصف ما تفعله حكومة بنيامين نتنياهو في غزة بـ” المخزي والعار”
  • المغنيسيوم.. كيف يقاوم الالتهابات؟ وما أشهر الأطعمة التي تحتوي عليه؟
  • نتنياهو يتعهد بمواصلة الحرب ضد غزة حتى النهاية.. سنتسلم المخطوفين ونستكمل
  • ليبرمان: من فشل في هزيمة حماس خلال عام و7 أشهر لن ينجح بعد 17 عاماً
  • ترامب وضع “حكومة نتنياهو” بين فكي كمّاشة
  • محللان سياسيان: هذا المتوقع بعد تزايد ضربات ترامب ضد نتنياهو
  • مكتب نتنياهو: حكومة إسرائيل ملتزمة بإعادة جميع المحتجزين الأحياء والأموات