جيش الاحتلال يفصح عن بعض خسائره في 100 يوم من العدوان
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
سرايا - نشر جيش الاحتلال معطيات رسمية بعد مرور 100 يوم على العدوان على قطاع غزة وكذلك على الجبهة الشمالية مع لبنان.
وزعم أنه قتل أكثر من 9 آلاف مقاتل في غزة. وأن "إسرائيل" تعرضت لإطلاق 11 ألف قذيفة صاروخية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، من بينها 9 آلاف قذيفة أطلقت من غزة إضافة إلى ألفي قذيفة أطلقت من الجنوب اللبناني.
المعطيات الرسمية كما أوردها الجيش الإسرائيلي؛
قطاع غزة:
.القضاء على حوالي 9 آلاف مقاتل.
.تصفية قائدي لوائين و19 قائد كتيبة في حركة حماس.
.تصفية أكثر 50 قائد سرية في فصائل المقاومة.
.مهاجمة حوالي 30 ألف هدف.
.اعتقال حوالي 2300 مشتبه به (مواطن فلسطيني في غزة) واقتيادعم للتحقيق في الوحدة 504 التابعة للاستخبارات العسكرية.
.إطلاق حوالي 9000 صاروخ من غزة عبرت القطاع للأراضي الإسرائيلية.
الضفة الغربية:
.اعتقال أكثر من 2650 "مطلوبًا" لجيش الاحتلال من بينهم حوالي 1300 ناشط في حركة حماس.
.تنفيذ أكثر من 40 عملية على مستوى الفرق العسكرية
.هدم 14 منزلا.
الجبهة الشمالية:
.القضاء على حوالي 170 مقاتلا.
.مهاجمة حوالي 750 هدفًا.
.إطلاق حوالي 2000 صاروخ من لبنان عبرت للأراضي الإسرائيلية.
.إطلاق حوالي 30 صاروخت من سورية عبرت للأراضي الإسرائيلية.
القوى العاملة:
.تجنيد حوالي 295 ألف جندي احتياطي منذ بداية الحرب.
إعفاء حوالي 45 ألف منهم (15%) من الخدمة الاحتياطية وتجنيدهم في الخدمة الفعلية (القوات النظامية).
حوالي 61 يومًا في الخدمة العسكرية في المتوسط لكل عنصر احتياط.
1% من عناصر الاحتياط الذين تم استدعائهم تزيد أعمارهم عن 60 عاما.
118 ألفا منهم (40%) آباء وأمهات لأطفال.
معطيات طبية:
.إجلاء حوالي 970 جريحًا في 415 عملية إخلاء بالمروحيات العسكرية.
.تنفيذ حوالي 1700 عملية إجلاء مصابين بواسطة مركبات.
.إجراء نحو 215 علاجًا طبيًا منقذًا للحياة في كافة القطاعات.
.حوالي 9000 ما بعد الصدمة (النفسية)
قتلى (بحسب زعمه):
522 قتيلا منذ بدء الحرب. 188 منهم في المناورة البرية بالقطاع. 36 منهم في حوادث عملياتية، منهم 19 في حوادث إطلاق نيران صديقة.
.2,536 جريحًا منذ بداية الحرب
إقرأ أيضاً : استهداف مدمّرة أميركية في البحر الأحمر إقرأ أيضاً : مصير “مجهول” للعديد من الأسرى في غزةإقرأ أيضاً : الحرب على غزة تدخل يومها الـ 101 والخلاف داخل دولة الاحتلال يتسع
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال غزة الشمالية غزة غزة القطاع الاحتلال لبنان الشمالية لبنان غزة الاحتلال القوات القطاع
إقرأ أيضاً:
غزة .. سالم هش وعربدة إسرائيلية
تقارير أمريكية تندد باستمرار الإبادة وتفضح الاحتلال بمقابر طالبى المساعدات
شيعت غزة اليوم عشرات الشهداء بينهم عائلة أبوحسين التى ارتقت حرقا، فيما ينازع مصابون آخرون الموت جراء المحرفة الصهيونية فى خان يونس جنوب قطاع غزة فى تحدٍ إسرائيلى للقوانين الدولية وانتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار.
واعلنت وزارة الصحة فى غزة أنه منذ وقف إطلاق النار فى 11 أكتوبر الماضى بلغ إجمالى الشهداء: 366 فيما وصلت الإصابات إلى 938. واوضحت أن إجمالى الانتشال بلغ 619 شهيدا. وأكدت ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 70,125 شهيد والإصابات إلى 171,015 منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأكد مركز غزة لحقوق الإنسان: إن الاحتلال الإسرائيلى يغتال 7 فلسطينيين ويصيب 18 آخرين يوميا منذ وقف إطلاق النار فى 10 أكتوبر الماضي، ما يشير إلى استمرار الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
ونشرت شبكة CNN الأمريكية، تحقيقا موثقا، كشفت فيه عن اغتيال الاحتلال لطالبى المساعدات ودفنهم فى مقابر بالقطاع.
وأكد التحقيق، أن الفلسطينيين الباحثبن عن المساعدات، كانوا يذهبون للبحث عن المساعدات وهم يعلمون أنهم قد لا يعودون، وسط إطلاق نار منتظم من الاحتلال عليهم لدرجة أن بعضهم ذهبوا ولم يعودوا ودون أن تعلم عائلاتهم شيئا عن مصيرهم المجهول.
وأشار تحقيق شبكة CNN إلى أن الاحتلال قام بتجريف جثامين بعض الذين قتلوا قرب معبر زيكيم، ودفنهم فى قبور ضحلة غير معلومة، وفى مرات أخرى تركت جثثهم لتتحلل فى العراء فى منطقة عسكرية لا يمكن الوصول اليها.
وقال التحقيق، إن ممارسة التعامل غير اللائق مع الجثامين عبر تجريفها فى قبور مجهولة تُعد انتهاكًا للقانون الدولي، وفقًا لخبراء قانونيين.
واعتمدت الشبكة الأمريكية فى مراجعتها- التى كشفت أيضًا عن مقتل طالبى مساعدات بنيران إسرائيلية عشوائية قرب المعبر- على مئات الفيديوهات والصور من محيط زيكيم، إلى جانب مقابلات مع شهود عيان وسائقى شاحنات محلية.
وتحدثت شبكة CNN مع اثنين من العسكريين الإسرائيليين السابقين، اللذين وصفا حالاتٍ وقعت فى أماكن أخرى من غزة خلال الحرب، حيث دُفنت جثث فلسطينيين فى قبور ضحلة. وطلبا عدم الكشف عن هويتهما لعدم تخويلهما بالحديث فى هذا الشأن.
«أرى جثثًا كلما مررتُ بزيكيم... شاهدتُ الجرافات الإسرائيلية تدفن الجثث»
تلك كانت شهادة أحد السائقين، مضيفا : «لو مررتَ بتلك المنطقة فى يوليو، لما فاتتكَ؛ أبقيت نوافذ سيارتى مغلقة».
وقال سائق آخر إن «الجرافات الإسرائيلية إما تدفنهم أو تغطيهم بالتراب»
وقال شاهد عيان ثالث للشبكة الأمريكية إنه فى السابع من سبتمبر الماضى وبينما كان الناس يبحثون بالقرب من زيكيم عن أى علامة على وجود أفراد أسرهم المفقودين عثروا على ما قالوا إنه يبدو وكأنه جثث تم تدميرها بالجرافات.
وأكدت مجلة The Nation الأمريكية أن حرب الإبادة الجماعية الاسرائيلية على غزة لم تنتهِ ، بل تغيّر شكلها فحسب، مشددة على أن وقف إطلاق النار الحقيقى يعنى فتح الحدود، وإعادة بناء ما دُمّرَ، وعودة الحياة إلى طبيعتها. لكن هذا لا يحدث.
وأشارت المجلة إلى أنه عندما توقف تساقط القنابل بلا هوادة على غزة، بدا الصمت الذى أعقبه لعدة أيام غريبًا حيث لم يكن سكان القطاع معتادين عليه بعد عامين من الاستيقاظ على أصوات القصف والنوم فى ظله. وأبرزت أنه بعد عامين من الإبادة الجماعية، لم تُنهِ صفقة ترامب المعاناةَ تماما، وإن كانت قد خففت من حدتها.
ووجه الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن رسالة شكر وتقدير إلى الرئيس الصينى شى جينبينغ اعرب فيها عن امتنانه لتقديم الصين 100 مليون دولار كمساعدة إنسانية لدولة فلسطين، دعماً لجهود التخفيف من الأزمة الإنسانية فى قطاع غزة، وتعزيز برامج التعافى المبكر وإعادة الإعمار.