قال وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس، اليوم الاثنين إن بريطانيا "سوف تنتظر وترى" قبل أن تقرر شن ضربات عسكرية جديدة ضد قوات الحوثي في اليمن من أجل حماية الشحن الدولي.

وأوضح وزير الدفاع البريطاني قائلا "دعونا ننتظر ونرى ما سيحدث، لأننا لا نريد المشاركة في العمليات في البحر الأحمر"، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.

 

وشاركت بريطانيا الأسبوع الماضي في الغارات الجوية التي قادتها الولايات المتحدة في أنحاء اليمن ضد قوات الحوثيين ردا على أشهر من الهجمات على السفن في البحر الأحمر، لكنها لم تشارك في اليوم التالي عندما نفذت القوات الأمريكية ضربة أخرى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس قوات الحوثي في اليمن

إقرأ أيضاً:

موقع ألماني : تحركات أميركية لمنع مصادر مالية أخرى عن الحوثيين 

 

حيروت – ترجمة ” الموقع بوست “

كشف موقع ألماني عن تحركات أمريكية لمنع مصادر إيرادات الحوثيين الإضافية، في إطار الضغط على الجماعة لإيقاف هجماتها على السفن في البحرين الأحمر والعربي.

 وقال موقع “worldview” في تقرير ترجمه للعربية “الموقع بوست” إن ضغوطا تمارسها الولايات المتحدة على المملكة العربية السعودية بشان توقيع الاتفاق مع جماعة الحوثي ردا على هجماتها في البحر الأحمر

ومما أورده الموقع أن “واشنطن قالت إن بعض جوانب اتفاق ديسمبر 2023 المدعوم من الأمم المتحدة بشأن عملية وقف إطلاق النار بين الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية والمتمردين الحوثيين لا يمكن أن تتقدم حتى يوقف الحوثيون حملتهم البحرية ضد السفن في البحر الأحمر.

وأفادت بلومبرغ في 6 يونيو/حزيران أن المخصصات المعرقلة تشمل صرف 1.5 مليار دولار من رواتب الموظفين المدنيين من قبل الحكومة السعودية إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.

وذكر الموقع أن التحرك لقطع مصادر الإيرادات سيزيد من عزلة الحوثيين ماليا. على الرغم من تحفيز الحوثيين لعدم إعادة إشعال الحرب الأهلية في اليمن، فإن نقص التمويل – الذي سهّل البعض منه عملية السلام في المقام الأول – قد يدفع الحوثيين إلى استهداف الأصول السعودية.

وأفاد أن السعودية قد تتسامح مع بعض الضربات المحدودة لتجنب التصعيد الإقليمي، لكنها قد تنجر إلى مواجهة أكثر مباشرة مع الحوثيين إذا تصاعدت الهجمات. وفي حين أن وقف الهجمات البحرية من المرجح أن يمكّن عملية السلام في اليمن من المضي قدمًا، إلا أن الحوثيين استقطبوا دعمًا متزايدًا وأعضاء بسبب ضرباتهم تضامنًا مع الفلسطينيين في غزة، مما يثبطهم عن تغيير المسار.

وأمس الاثنين، فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات جديدة على جماعة الحوثي، بعد أن أعادت تصنيفها على قوائم الإرهاب في شباط/فبراير الماضي من جراء هجماتها على حركة الملاحة البحرية بمنطقة البحر الأحمر.

‎وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر -في بيان- إن هناك “إجراءات جديدة اتخذت ضد 4 أفراد و4 كيانات وسفينتين مكنتا من النقل غير المشروع للسلع من قبل الشبكات المالية التي تدعم الإرهاب”.

‎وأضاف أن “الإجراءات الجديدة تشمل “شبكة الميسر المالي للحوثيين المصنف من قبل الولايات المتحدة سعيد الجمل”، مشيرا إلى أن هذا الأخير  يواصل الاستفادة من شبكة دعم موسعة لتسهيل البيع غير المشروع للسلع.

‎ولفت إلى أن الولايات المتحدة ستواصل فرض تكاليف على أولئك الذين يسعون إلى تسهيل هذه الأنشطة غير المشروعة.

وأوضح، أن إجراء اليوم، وهو الجولة السابعة من العقوبات التي تستهدف شبكة سعيد الجمل منذ أكتوبر 2023، يؤكد التزام الحكومة الأمريكية بعزل وتعطيل تمويل الجماعات الإرهابية الدولية مثل الحوثيين.

مقالات مشابهة

  • موقع ألماني : تحركات أميركية لمنع مصادر مالية أخرى عن الحوثيين 
  • بريطانيا تدفع ثمن ورطتها في اليمن: خسائر فادحة في التجارة والأزمات تضرب قطاعات حيوية
  • تفاصيل التصعيد الأميركي البريطاني ضد الحوثيين في اليمن ... ضربات جوية وعقوبات اقتصادية..
  • اختطفوا مدراءها.. الحوثيون يضعون أيديهم على كبرى شركات الدواء في اليمن
  • هجمات الحوثيين والسلام في اليمن يهيمن على نتائج اجتماع مجلس التعاون الخليجي
  • الدفاع البريطانية تنفي صحة إعلان "الحوثيين" استهداف سفينة "دايموند" البريطانية في البحر الأحمر
  • “التعاون الخليجي” يدعو إلى اتخاذ موقف حازم تجاه ممارسات الحوثيين التي تقوّض السلام باليمن
  • الدفاع البريطانية: مزاعم الحوثيين باستهداف المدمرة “دايموند” كاذبة
  • وزارة الدفاع البريطانية تنفي استهداف الحوثيين مدمرة بالبحر الأحمر
  • هيئة بحرية بريطانية: اندلاع حريق في سفينة تعرض لهجوم حوثي في البحر الأحمر