إطلاق “مؤسسة المئة التنموية” في حلب
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
حلب-سانا
احتضن مسرح دار الكتب الوطنية في حلب مساء اليوم حفل إشهار “مؤسسة المئة التنموية”، وذلك تحت شعار “مئة صدى وصوت” وبرعاية مديرية الثقافة في حلب، وبمشاركة جمهور متنوع وأطياف فنية شابة.
وركز الحفل على رؤية المؤسسة في تحويل الصوت إلى فنّ والصدى إلى إرث ثقافي دائم، ودعم مواهب الشباب في مجالات التعليق الصوتي والدوبلاج.
وأوضحت إدارة المؤسسة في كلمة ترحيبية دورها في احتضان الطاقات الشابة عبر ورشات تدريبية متخصصة، مشيرةً إلى أن الصوت أداة لنقل الهوية وإحياء الذاكرة الجمعية.
تلا ذلك عروض فنية متنوعة شملت استعادة ذكريات الطفولة عبر كورال “سبيستون” بأصوات شبابية معاصرة، وعروضاً للتعليق الصوتي بألوانه الإعلاني والوثائقي والإخباري والرياضي، بالإضافة إلى فقرة دوبلاج حيّة لمشاهد سينمائية وتلفزيونية.
كما أحيا الحفل التراث الموسيقي عبر موشحات وغناء طربي، واختتم بتكريم المتدربين والمشاركين في أنشطة المؤسسة السابقة.
وأكد مدير الثقافة بحلب أحمد العبسي في تصريح لمراسلة سانا، أن هذه المبادرة تُعيد إحياء دور حلب كعاصمةٍ للثقافة السورية، وتُثبت أن إبداع شبابنا هو حجر الزاوية في تنمية المجتمع.
اختُتم الحفل بتوزيع شهادات تكريمية وسط تفاعل الحضور، مع إعلان المؤسسة عن بداية انطلاق فعاليتها، مؤكدةً على شعارها: “سنغدو رفاتاً ويبقى الأثر”.
مؤسسة المئة التنموية مسرح دار الكتب الوطنية في حلب 2025-07-12nedalسابق اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تعقد لقاءً تشاورياً مع محامين سوريين حول نظام انتخابات المجلس المقبل انظر ايضاً حفل فني بمناسبة الذكرى الـ63 لتأسيس الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون بحلبحلب-سانا احتضن مسرح دار الكتب الوطنية في حلب حفلاً فنياً بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لتأسيس …
آخر الأخبار 2025-07-12إطلاق “مؤسسة المئة التنموية” في حلب 2025-07-12انطلاق الحملة المجتمعية “خليها نظيفة” في حلب 2025-07-12وزير الإعلام السوري يبحث مع “مراسلون بلا حدود” أخلاقيات العمل الإعلامي 2025-07-12محامون سوريون يطرحون رؤاهم أمام لجنة انتخابات مجلس الشعب 2025-07-12السفير باراك: سوريا تتحرك بسرعة لاغتنام الفرص بعد رفع العقوبات عنها 2025-07-12انتشال رفات 4 أشخاص من مقبرة جماعية بريف درعا 2025-07-12اجتماع تنسيقي سوري تركي لمواجهة حرائق ريف اللاذقية الشمالي 2025-07-12انطلاق ملتقى في دمشق لتوفير فرص عمل للأشخاص ذوي الإعاقة- فيديو 2025-07-12قائد الأمن الداخلي في درعا يجري جولة ميدانية في ريفها الشمالي 2025-07-12غرام الذهب يرتفع 15 ألف ليرة في السوق السورية
صور من سورية منوعات لأول مرة منذ آلاف السنين: وجه كاهنة مصرية يرى النور من جديد 2025-07-10 محرك طائرة “يبتلع” رجلاً في أحد مطارات إيطاليا 2025-07-09
| مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی حلب
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” بغزة : العدو الصهيوني يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار
الثورة نت/وكالات أكد المكتب الإعلامي الحكومي أن العدو “الإسرائيلي”، منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي وحتى مساء أمس الاثنين (لمدة 60 يوماً)واصل ارتكاب خروقات جسيمة ومنهجية للاتفاق، بما يمثل انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي الإنساني، وتقويضاً متعمداً لجوهر وقف إطلاق النار ولبنود البروتوكول الإنساني الملحق به. وقال المكتب في بيان،اليوم الثلاثاء :”خلال هذه الفترة، رصدت الجهات الحكومية المختصة 738 خرقاً للاتفاق، جاءت تفاصيلها على النحو التالي:205 جريمة إطلاق نار مباشرة ضد المدنيين،37 جريمة توغّل للآليات العسكرية داخل المناطق السكنية،358 جريمة قصف واستهداف لمواطنين عُزّل ومنازلهم،138 جريمة نسف وتدمير لمنازل ومؤسسات وبنايات مدنية”. وأضاف أن هذه الانتهاكات الممنهجة أسفرت عن استشهاد 386 مواطناً، وإصابة 980 آخرين، إلى جانب 43 حالة اعتقال غير قانوني نفّذتها قوات العدو “الإسرائيلي”. وفي الجانب الإنساني، أكد المكتب أن العدو واصل تنصّله من التزاماته الواردة في الاتفاق وفي البروتوكول الإنساني، إذ لم يلتزم بالحدّ الأدنى من كميات المساعدات المتفق عليها، حيث لم يدخل إلى قطاع غزة خلال 60 يوماً سوى 13,511 شاحنة من أصل 36,000 شاحنة يفترض إدخالها، بمتوسط يومي 226 شاحنة فقط من أصل 600 شاحنة مقررة يومياً، أي بنسبة التزام لا تتجاوز 38%. وقد أدى هذا الإخلال الجسيم إلى استمرار نقص الغذاء والدواء والماء والوقود، وتعميق مستوى الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة. وأشار المكتب إلى أن شحنات الوقود الواردة إلى قطاع غزة بلغت خلال الفترة ذاتها 315 شاحنة فقط من أصل 3,000 شاحنة وقود يفترض دخولها، بمتوسط 5 شاحنات يومياً من أصل 50 شاحنة مخصصة وفق الاتفاق، ما يعني أن العدو قد التزم بنسبة 10% فقط من الكميات المتفق عليها بخصوص الوقود، وهو ما يُبقي المستشفيات والمخابز ومحطات المياه والصرف الصحي في وضع شبه متوقف، ويفاقم المعاناة اليومية للسكان المدنيين. كما أكد أن استمرار هذه الخروقات والانتهاكات يُعدّ التفافاً خطيراً على وقف إطلاق النار، ومحاولة لفرض معادلة إنسانية تقوم على الإخضاع والتجويع والابتزاز، محملا العدو المسؤولية الكاملة عن التدهور المستمر في الوضع الإنساني، وعن الأرواح التي أُزهقت والممتلكات التي دُمّرت خلال فترة يفترض فيها أن يسود وقف كامل ومستدام لإطلاق النار. ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والرئيس ترامب والجهات الراعية للاتفاق الوسطاء والضامنون؛ إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، وإلزام العدو “الإسرائيلي” بتنفيذ التزاماته كاملة دون انتقاص، وضمان حماية المدنيين، وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية والوقود وفق ما نصّ عليه الاتفاق، وبما يمكّن من معالجة الكارثة المستمرة في قطاع غزة.