أخطاء في لغة الجسد نرتكبها بطريقة لا إرادية وتترك انطباعًا سلبيًا عنا
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
يوجد في بعض الأحيان حركات لا إرادية نفعلها بأرجلنا أو أيدينا أو تعبيرات وجهنا أثناء وجود أشخاص من حولنا، فهذه الحركات في لغة الجسد قد تكشف عنك الكثير عن شخصيتك، وهي التي تعطي الأشخاص الانطباع عنك، فهناك عادات في لغة الجسد يجب عليك التخلص منها حتى لا تعطي عنك انطباع سيء تعرف عليهم وفقاً لموقع "Brightside".
التراخي
إذا كان ظهرك متراخياً فهذا سيظهر أنك تشعر بعدم الأمان، فيجب عليك التخلص من تلك الوضعية حتى لا تصبح عادة.
مقاطعة ساقيك أو ذراعيك
مقاطعة ساقيك أو ذراعيك أثناء حديثك مع شخص يدل على أنك دفاعياً وأنك غير مستعد للتفاعل معه أو الاستماع إليه أو أنك تشعر بعدم الارتياح في وجوده، لذلك يجب عليك أن تجعل ذراعيك وساقيك غير متقاطعتين وأن تجعل يديك مرئية.
فرك الرقبة
هذه العادة يتم فعلها لتخفيف التوتر، ويجب عليك تجنب ذلك الفعل لأنه يكشف عن قلقك وانزعاجك من الأشخاص الموجودين حولك.
قضم الأظافر
قضم الأظافر دليل على التوتر وهذا الفعل يساعد على تخفيف التوتر، وعندما تفعل ذلك وانت تتحدث مع شخص فإنه يشعر بالاشمئزاز كما أنه سيخلق انطباعاً سيئاً عنك.
عدم التواصل البصري بشكل كافي
عدم التواصل البصري مع شخص تتحدث معه يدل على أنك لا تحبه، كما أن التحديق بشكل مكثف في عيون الشخص يجعلك تبدو عدوانياً وهذا يشعره بعدم الارتياح، لذلك يجب عليك أن تقوم بإلقاء سلسلة من النظرات الطويلة.
الظهور بمظهر مشتت
عندما تشتت انتباهك عند حديثك مع شخص على الرغم من أنك منتبه إلا أنك تنظر في الفراغ على سبيل المثال فهذا يجعل الشخص الذي تتحدث معه يعتقد أنك لا تستمع له، لذلك يجب عليك أن تنظر للشخص عندما يخبرك بشيء لإظهار أنك تحترمه وتحترم ما يقوله.
التململ
يجب عليك أن تتخلص من عادة التململ سواء كنت تفعل ذلك في جميع الأوقات أو في المواقف العصيبة، لأنك إذا فعلتها أثناء وجودك مع أشخاص فهذا يدل على أنك تفضل الوجود في مكان آخر.
زيغ العينين
زيغ عينيك أو إبعادها عمن يحدثك يدل على عدم الاحترام، كما أنه يخلق عنك انطباعاً بأنك تشعر بالملل أو الانزعاج كما تجعل الشخص الذي تتحدث معه ينفر منك.
نسيان الابتسام
في بعض الأحيان قد ننسى الابتسام خاصة في المواقف الرسمية، لذلك يجب عليك أن تبتسم في وجه الآخرين حتى يشعرون بالثقة تجاهك مما يجعلهم يبتسمون ويشعرون بالإيجابية والانفتاح تجاهك، ولا تبتسم ابتسامة زائفة حتى لا يشعر الشخص بأنك غير صادق معه.
السكون الشديد
الهدوء الزائد عند حديثك مع شخص يشعره بأنك غير مهتم بما يقوله كما يشعر بعدم الارتياح تجاهك، لذلك قم بإظهار حماسك للشخص الذي تتحدث معه عن طريق تعابير وجهك.
التململ
يجب عليك أن تتخلص من عادة التململ سواء كنت تفعل ذلك في جميع الأوقات أو في المواقف العصيبة، لأنك إذا فعلتها أثناء وجودك مع أشخاص فهذا يدل على أنك تفضل الوجود في مكان آخر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الأزهر يوضح كيفية قضاء الصلوات الفائتة بطريقة سهلة وميسرة
قال مركز الازهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من فاتته صلاة بسبب نوم أو نسيان أو غيرهما؛ يجب عليه أن يصلّيَها متى زال سبب فواتها؛ لما رواه أَنَس بْن مَالِكٍ رَضِي اللَّهُ عَنه، أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا، لَا كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ». [متفق عليه].
فكثير من الناس يفوتهم الصلاة ولا يعرفون هل يؤدون الحاضرة أولاً أم الفائتة، الأهم أن من كان عليه صلوات فائتة يجب عليه أن يقضيها لأنها دين فى رقبته إلى أن يصليها، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من نام عن صلاة أو نسيها فليصليها إذا ذكرها ولا كفارة لها إلا ذلك"، فهذا الحديث يبين أن رسول الله نص على أنه يجب قضاء الصلوات الفائتة فلو كانت الفرائض كثيرة فأفضل طريقة أن يقضي الإنسان هذه الفرائض مع كل فرض حاضر فرض من الذي عليه.
وكشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن كيفية قضاء الصلوات الفائتة، حيث يتعرض البعض إلى إهمال في العبادة لفترة ثم يسأل عن كيفية قضاء الصلوات الفائتة في هذه الفترة ليعود إلى الله مرة أخرى.
▪المحافظة على أداء الصلاة في وقتها قربةٌ عظيمة من أحب الأعمال إلى الله؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، عَلَى وُضُوئِهَا، وَمَوَاقِيتِهَا، وَرُكُوعِهَا، وَسُجُودِهَا، يَرَاهَا حَقًّا لِلَّهِ عَلَيْهِ، حُرِّمَ عَلَى النَّارِ». [أخرجه أحمد]
▪من فاتته صلاة بسبب نوم أو نسيان أو غيرهما؛ يجب عليه أن يصلّيَها متى استطاع أداءها؛ لما رواه أَنَس بْن مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا، لَا كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ». [متفق عليه]
▪يجوز قضاءُ فوائت الصلوات المكتوبة في أي وقت من اليوم والليلة، ولا كفارة لها إلا قضاؤها.
▪من فاتته صلوات يوم؛ قضاها مرتبة، فإذا زادت الفوائت عن خمس صلوات؛ سقط الترتيب.
▪من كان تاركًا للصلاة فترةً من عمره، ثم تاب، فعليه تقدير الفترة التي كان تاركًا للصلاة فيها، ثم قضاء ما فاته من الصلوات، مع كل فريضة حاضرة أخرى فائتة، أو قضاء صلوات يوم كامل متتاليات في أي وقت من ليل أو نهار.
▪مع فضل نوافل الصلوات، وجبرها لما قد يطرأ على الفرائض من نقص، إلا أن الإكثار منها لا يجزئ عن قضاء الفوائت على المختار للفتوى.
قضاء الصلوات الفائتةطريقة سهلة لقضاء الصلوات الفائتة، حيث طالب أمين الفتوى بالاستغفار أولًا ثم التوبة، ويعزم على قضاء الصلاة الفائتة، ويؤجل السنن لكن يصلي الفرض الحاضر، ثم فرض من الفروض الفائتة ويسير على منهج يومي حتي يقضي كل الأيام.
وقال أمين الفتوى خلال لقاء مسجل له : لو لم يعرف المصلي، الصلوات الماضية يجتهد بالتقريب ويحسب العدد الذي فاته من الصلوات بالتقريب، ثم يبدأ قضاء هذه الصلوات ويدعوا الله أن يعفو عنه ويغفر له.
وتابع: الصلاة حبل موصول بين العبد وخالقه، وهذه العلاقة يوميّة متكررّة، يشحن بها العبد همّته، ويتصل فيها بخالقه، ويرتفع بها إلى منازل القربات، فقد قال الله تعالى: إِنَّني أَنَا اللَّـهُ لا إِلـهَ إِلّا أَنا فَاعبُدني وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكري.
كيفية قضاء الصلوات الفائتة بطريقة سهلة وبسيطةمن ترك الصلاة بغير عذرٍ عليه التوبة والاستغفار من ذلك الذنب، قَضاءُ الفوائت واجبٌ ولو كانت لمدة طويلة بلغت سنوات ؛ لحديث أَنَسِ بْنِ مَالِك رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : " إِذَا رَقَدَ أَحَدُكُمْ عَنِ الصَّلَاةِ ، أَوْ غَفَلَ عَنْهَا ، فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا ، فإن الله يقول : {وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِذِكۡرِي} [طه: 14]، هكذا قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية.
وأشار إلى أن الأصل أن يقضيَ الإنسانُ ما عليه من فوائتَ ؛ لأنها واجبةٌ على الفور ؛ بمعنى أنه كلما وجد وقتًا ، فعليه أن يقضيَ فيه ما فاته ولا ينشغلَ بسننٍ أو نوافلَ ؛ إذ الواجب مُقدَّم على المندوب والمستحب ؛ لحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قَالَ : " شَغَلَنَا الْمُشْرِكُونَ يَوْمَ الخَنْدَقِ عَنْ صَلَاةِ الظُّهْرِ حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ ، وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ فِي القِتَالِ مَا نَزَلَ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تعالى : {وَكَفَى ٱللَّهُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱلۡقِتَالَ} [الأحزاب: 25]، فَأَمَرَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِلَالًا فَأَقَامَ لِصَلَاةِ الظُّهْرِ فَصَلَّاهَا كَمَا كَانَ يُصَلِّيهَا لِوَقْتِهَا ، ثُمَّ أَقَامَ لِلعَصْرِ فَصَلَّاهَا كَمَا كَانَ يُصَلِّيهَا فِي وَقْتِهَا ، ثُمَّ أَذَّنَ لِلْمَغْرِبِ فَصَلَّاهَا كَمَا كَانَ يُصَلِّيهَا فِي وَقْتِهَا " . وهذا مذهب الجمهور.
ويرى الحنفيَّةُ جوازَ صلاة السنن الراتبة التي لها أجرٌ منصوصٌ عليه في الشرع مع قضاء ما عليه من فوائت .
والخلاصة : أنَّ عليك أنْ تقضيَ ما عليك من صلواتٍ ؛ إذ هي مُعَلَّقةٌ بِذِمَّتِك ، حتى تستشعرَ أنك قضيتها ، وذلك خُرُوجًا مِن خلاف الفقهاء ، ثم تصلي بعد ذلك ما شئتَ من الرواتبِ والنوافل.
من يمنح الإرهابيين تأشيرة عبور؟