أحمد خليل يسير على وصية والده.. وأزمة 67 تبني نجوميته|أعمال لا تنسى
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل أحمد خليل، حيث ولد عام 1941م فى مدينة بلقاس بالمنصورة، وتميز بشخصيته التي تفرض نفسها على أي عمل فني كان يقوم به، كما عرف بآدائه الصادق، فكان يوصل شخصيته للمُشاهد بتعبيرات وجهه قبل أن يتكلم.
وعشق أحمد خليل الفن منذ صغره، فبعد أن تخرج من الثانوية العامة، إلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية دون علم والده، الذي كان يرغب في أن يراه مهندسًا، ولم يعلم والده بذلك إلا بعد أن أحرز خليل المركز الأول في دراسته، فاقتنع بذلك والده ووافق على إكماله مشواره الفني، كما اختار قسم التمثيل، وتخرج منه عام 1965، وبعدها بمسرح الجيب، ليبدأ مسيرة الـ 45 عام التي قدم فيها العديد من الأعمال التي لا تنسى.
وروى الفنان أحمد خليل، من خلال تصريحات تليفزيونية سابقة له، أنه خلال آخر سنة له في المعهد، قابل كرم مطاوع وقال له إنه يؤسس فرقة مسرحية جديدة وطلب منه الانضمام لها بعد معرفة نتيجته، متابعًا: "وبالفعل بعد التخرج انضممت للفرقة، وكانت تجربة شديدة الجمال، وقدمت من خلالها 9 مسرحيات في عامين فقط، واستفدت كثيرًا وأنا أقف صامتًا في بعض العروض وأتعلم من الفنانين الكبار"، ومن مسرحياته: خادم سيدين وياسين وبهية، حب تحت الحراسة.
أحمد خليل يحقق نجوميته في الخليج ويعود لمصر بـ "حديث الصباح والمساء"
بعد الأحداث السياسية التي تعرضت لها مصر في 1967م، تأثرت السينما المصرية كثيرًا، مما دفع عددًا كبيرًا من النجوم إلى السفر للخارج، فسافر أحمد خليل إلى الخليج وابتعد عن العمل في السينما المصرية وشارك في عدد متميز من الأعمال منها سليمان الحلبي بدور "الجنرال الفرنسي كليبر" وحقق بين جمهور الخليج، نجومية رائعة وانتشارًا كبيرًا.
وعاد أحمد خليل بقوة إلى مصر بأعمال درامية مميزة، في نهاية التسعينيات، وشارك في بطولة عدد كبير من الأعمال الدرامية الناجحة كان أبرزها مسلسل "حديث الصباح والمساء" الذي قدم خلاله أول أدواره التي لا ينساها الجمهور له وهو شخصية "عطا المراكبي" صاحب المشاعر الرومانسية، والمسلسل من تأليف نجيب محفوظ وإخراج أحمد صقر، وشارك في بطولته ليلى علوي وخالد النبوي.
وللفنان الراحل أحمد خليل أدوار أخرى لا ينساها الجمهور، منها دوره في مسلسل "زمن عماد الدين" الذي قدم فيه شخصية فاضل بيه السكري، كما قدم دوراً مميزاً في مسلسل "ملك روحي" أمام الفنانة يسرا والفنان أحمد عز ومن أدواره، أيضا مسلسل "قصة الأمس" مع الفنانة إلهام شاهين والفنان مصطفى فهمي.
وكان الفنان الراحل يقول دائماً أن الضمير المهنى للفنان وللإنسان بصفة عامة وإحساسه بأن الله هو الرقيب على أعماله هو خير ميزان، يستطيع به أن يقدم الصالح والجيد طوال حياته، وهكذا حرص أحمد خليل طوال حياته على مراعاة الله وعلى تنفيذ وصية والده وهو أن لا يتنازل ويقدم أشياء تخالف القيم والمباديء.
وكان خليل قد أعلن عن إصابته بفيروس كورونا ودخل المستشفى، وكشف عن تطورات حالته الصحية قائلا إنه "مريض جدا بسبب إصابته بفيروس كورونا وتفاقم أعراضه مضاعفاته".
وخرج الممثل الراحل من المستشفى قبل أيام، لكن حالته الصحية تدهورت مجددا ما أدى لنقله إلى المستشفى مرة أخرى، حيث توفي يوم 9 نوفمبر عام 2021م عن عمر ناهز 81 عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد خليل الفنان الراحل أحمد خليل الراحل أحمد خلیل الفنان الراحل
إقرأ أيضاً:
عمر شرقي: عيشت في بيت أحمد السقا ٣ شهور.. وكنت هندم لو اعتذرت عن مسلسل الكابتن
كشف الفنان عمر شرقي كواليس مشاركته في مسلسل الكابتن مع الفنان أكرم حسني، موضحًا تفاصيل مساعدة الفنان أحمد السقا له في بداية مشواره الفني حتى أنه عاش في منزله بما يقرب ثلاثة أشهر.
وقال عمر خلال استضافته في بودكاست "وفيها إيه" الذي يقدمه عمر توفيق على منصة "ستوري بالعربي": بعت للمخرج معتز التوني قولتله اتطمن مش هخيب ظنك خصوصًا إنك اللي مرشحني، وبجد أنا لو كنت رجعت العربون أو اعتذرت كنت هندم ندم كبير.
الفنان عمر شوقيوأضاف: مسلسل الكابتن من أحلى اللوكيشنات اللي اشتغلتها في حياتي، وكنت بحمد ربنا كل يوم وبيقى عايز اروح اشتغل واروح من بدري.
كما تطرق في حديثه عن تفاصيل مساعدة الفنان أحمد السقا له في بداية مشواره الفني، قائلًا: السقا أول واحد ساعدني وأخد بإيدي وكنت صغير مش فاهم حاجة وكنت فاكر إم طاقة القدر اتفتحلي وهو هيعملي كل حاجة
وهو جدع جدًا واللي عمله معايا كان كتير أوي ومكنش مطالب يعمله.
وأردف: في البداية نشر فيديو ليا على صفحته ومكنش وقتها حد يعرفني خالص، وفي مرة كان فيه قناة كبيرة جدا عرضت عليا أقدم برنامج، ووقتها كنت بستشير السقا في كل حاجة وكان عندي معاد معاهم في القناة بعد بكره مثلًا، فكلمهم يخلي الميتنج عنده بكره في البيت على الفطار.
واستطرد قائلًا: ده غير إني عيشت معاه نحو ٣ شهور في بيته تقريبا لدرجة إنه كان بيقولي تطلع اوضتك، السقا إنسان بسيط جدا وكنت بعتبره أخويا الكبير أو أبويا، وسافرت معاه واتمرنا مع بعض، كان أوقات مثلًا يديني التليفون يقولي خد شريف منير عايز يباركلك ع التليفون.
واختتم حديثه: وديه حاجات جننتني في الأول بردو، وكنت متخيل إني في حتة تانية وكبيرة خالص، فلو رجع بيا الزمن هاخد يالي من تفاصيل كتير أوي وهغتنم فرص
السقا عامل زي اللي رماني في البحر، الشهرة المفاجئة دي بردو بتجنن.