إصابة 5 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
القدس المحتلة- أصيب، الإثنين15يناير2024، (5) فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي، غالبيتهم إثر اقتحام مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة، بينهم طفلين.
وقالت جمعية "الهلال الأحمر" الفلسطيني في بيانين منفصلين إن طواقمه تعاملت مع "4 إصابات خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس، وإصابة قرب حاجز قلنديا العسكري شمالي القدس"،
وأضافت أن من بين الإصابات في نابلس "إصابة بالرصاص الحي في الرأس لطفل (15 عاما)، وإصابة لمسن (71 عاماً) برصاص حي في البطن، وإصابة بشظايا الرصاص الحي لطفل (9 سنوات) في الرأس، وإصابة لشاب (27 عاما) بشظايا رصاص حي في الظهر، نقلوا للمستشفى لتلقي للعلاج".
وشمالي القدس، قال "الهلال الأحمر" إن طواقه "نقلت إلى المستشفى إصابة بالرصاص الحي أسفل البطن لشاب (28 عاما) بالقرب من حاجز قلنديا العسكري"،
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كثف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية بالضفة الغربية، وزاد من وتيرة الاقتحامات والمداهمات للمدن والبلدات والمخيمات، مخلفا 352 شهيدا ونحو 4 آلاف مصاب، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
مقتل تونسي برصاص جاره وإصابة تركي في جنوب فرنسا
أعلن المدعي العام في مدينة دراغينيان بجنوب فرنسا اليوم الاثنين أن رجلا تونسيا قُتل بالرصاص على يد جاره مساء أول أمس السبت في بلدة بوجيه سور أرجون، مضيفا أن التحقيق جارٍ في الحادث باعتباره جريمة بدوافع عنصرية.
وأفاد البيان بأن الضحية -الذي يُعتقد أنه في الـ35 من العمر- لم يُكشف رسميا بعد عن هويته، كما أصيب مواطن تركي يبلغ من العمر 25 عاما خلال الهجوم، حيث أُطلقت عليه رصاصة أصابت يده، ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقال المدعي العام إن المشتبه به رجل يبلغ من العمر 53 عاما ويمارس رياضة الرماية، وأطلق النار على جاره التونسي من سلاح ناري، مشيرا إلى أن الجريمة رافقتها منشورات عنصرية وكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي من حسابات للمشتبه به، وذلك قبل وقوع الجريمة وبعدها.
وأكدت النيابة أن السلطات تتعامل مع القضية باعتبارها جريمة كراهية محتملة، مشيرة إلى أن المحتوى المنشور يعزز فرضية الدافع العنصري وراء القتل.
تصاعد مقلق للعنصريةوتأتي هذه الجريمة في ظل تصاعد العنصرية داخل فرنسا، خاصة بعد حادثة مقتل أبو بكر سيسيه الشاب المالي البالغ من العمر 22 عاما الذي قُتل طعنا داخل مسجد في بلدة لا غراند كومب جنوب البلاد الشهر الماضي، مما أثار موجة غضب واسعة.
إعلانوكانت بيانات رسمية صادرة في مارس/آذار الماضي قد أظهرت أن الشرطة الفرنسية سجلت ارتفاعا بنسبة 11% في الجرائم ذات الطابع العنصري أو المعادي للأجانب أو المناهض للدين خلال العام 2024.
وتعد فرنسا موطنا لأكبر جالية مسلمة في أوروبا، إذ يقدر عدد المسلمين فيها بأكثر من 6 ملايين شخص، مما يعادل نحو 10% من سكان البلاد.
ورغم تصريحات العديد من الساسة الفرنسيين -بمن فيهم الرئيس إيمانويل ماكرون– الذين انتقدوا ما سموها "الانفصالية الإسلامية" فإن منظمات حقوقية حذرت من أن مثل هذه التصريحات تسهم في وصم المسلمين وتغذي مناخا من التمييز والعنف بحقهم.
وطالبت جهات حقوقية فرنسية ودولية السلطات بتحقيق شفاف ونزيه في الحادث، واتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد خطابات الكراهية والتحريض على العنف، ولا سيما في المنصات الرقمية.
ولم تعلن السلطات بعد عن تفاصيل المحاكمة أو التهم الرسمية بحق المشتبه به، في وقت تستمر فيه التحقيقات لتحديد ملابسات الجريمة.