محمد معوش: “نملك منتخبا جيدا ونتمنى أن يسعد الشعب الجزائري في “كان 2023″”
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
اعتبر لاعب فريق جبهة التحرير الوطني، محمد معوش، بأن المنتخب الوطني يملك تعدادا في المستوى، قادر على بلوغ أدوار جد متقدمة في نهائيات “كان” كوت ديفوار.
وصرح معوش، اليوم الإثنين، لموقع “النهار أون لاين”: “نتمنى النجاح لمنتخبنا الوطني في نهائيات أمم إفريقيا 2023، وأن يسعد الشعب الجزائري”.
كما أضاف: “هناك عدة منتخبات قوية في هذه الطبعة من “الكان” على غرار منتخب البلد المنظم كوت ديفوار، بالإضافة لمنتخبات أخرى مرشحة لللتويج بالبطولة”.
وأردف لاعب فريق جبهة التحرير الوطني: “نحن نملك منتخبا بتعداد جيد، ونتمنى بلوغهم أولا وعلى الأقل المربع الذهبي”.
وتابع محمد معوش: “نقدم كل دعمنا للمنتخب الوطني في نهائيات أمم إفريقيا، ولم لا تتويجه بنجمة جديدة واسعاد الشعب الجزائري”.
يذكر أن المنتاخب الوطني، يفتتح اليوم الإثنين، مشواره في “كان” كوت ديفوار، بمواجهة منتخب أنغولا، انطلاقا من التاسعة ليلاً.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
في ستينية “المجاهد”.. وزير الاتصال يشيد بدور الإعلام الوطني في الحفاظ على أمانة الشهداء
أشاد وزير الاتصال, محمد مزيان, مساء اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, بالدور الذي لعبه الإعلام الوطني من أجل الحفاظ على أمانة الشهداء, مذكّراً بجريدة “المجاهد” التي تحتفل هذه الأيام بالذكرى الستين لتأسيسها .
وفي كلمته خلال الاحتفالية التي احتضنها قصر الثقافة “مفدي زكريا”، قال الوزير “لا يخفى على أحد الدور الذي لعبه الاعلام الوطني والتضحيات الجسام التي قدمها في سبيل الحفاظ على أمانة الشهداء”, مشيرا الى أن جريدة المجاهد “كانت ولا تزال رافدا من روافد الاعلام الوطني الذي يلعب الدور الرائد في تنوير الرأي العام من خلال تقديم محتوى إعلامي هادف ومسؤول”.
واعتبر هذه الذكرى فرصة لاستحضار “إحدى المحطات الرئيسية والمؤسسة في المنظومة الإعلامية الوطنية، والتي اعتبرت حينها لبنة من لبنات بناء صرح إعلامي يتماشى والطموحات التنموية التي كانت تصبو اليها المجموعة الوطنية, ثلاث سنوات فقط بعد نيل الاستقلال”.
كما لفت إلى أنها تعد أيضا فرصة تعيد إلى الأذهان “المناخ المفعم بالأمل والطموح الذي ولد فيه هذا المشروع الافتتاحي، والذي لازال إلى يومنا هذا يذكر الأجيال أن إعلامنا ولد من رحم المقاومة من أجل الدفاع عن قيم الحرية والسيادة”.
وأضاف مزيان بأن يومية “المجاهد” واصلت مسيرتها الإعلامية من خلال “عملها الدؤوب في مرافقة الدبلوماسية الجزائرية عبر العالم ومساندة حركات التحرر في افريقيا, مشكلة بذلك أرشيفا ثريا ومتنوعا لتلك الحقبة التاريخية الهامة ولا يزال ينير درب الصحفيين الشباب في المرحلة الراهنة”.
من جهته, أوضح الرئيس المدير العام ليومية المجاهد, ابراهيم تاخروبت, أن إحياء هذه الذكرى يتم “بروح تصبو إلى إحياء شعلة التضامن والالتزام”، مضيفا بأنه “في زمن التحول الرقمي, أطلقت الجريدة منصتها المتعددة الوسائط وهي تسعى لفرض وجودها على الساحة الإعلامية”.
للإشارة, جرت هذه الاحتفالية بحضور وزير المجاهدين وذوي الحقوق, العيد ربيقة, إلى جانب الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية, سمير عقون, مدراء مؤسسات إعلامية وطنية وممثلي عدة منظمات و هيئات وطنية.
وبالمناسبة, تم عرض فيلم وثائقي يسرد مسار يومية “المجاهد” على مدار ستين سنة, تبع بتكريم الرواد الأوائل ممن صنعوا مجدها وكذا المدراء الذين تعاقبوا على تسييرها.