“انتوا السند الحقيقي ليا”.. لطيفة تشكر المعزين بوالدتها
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: نشرت الفنانة لطيفة عبر حسابها الخاص في “إنستغرام” صورة لها من مراسم عزاء والدتها التي أقيمت يوم الجمعة الماضي، حيث حرصت على تقديم الشكر لكل من وقف بجانبها في مصابها الأليم.
وكتبت لطيفة قائلةً: “قد إيه الواحد محتاج في الظروف الصعبة القاسية دي إن الناس اللي بتحبّه بجد تبقى جنبه… شكراً ليكم كلكم على محبتكم ومساندتكم ليا ولأخواتي وعائلتي”.
وأضافت: “شكراً لكل من اتصل وظروفه ماسمحتش له بالتواجد، وشكراً لكل من زارني في تونس وفي مصر، ربنا يخليكوا ليا أنتوا السند الحقيقي ليا في هذه الحياة… وربنا يرحم أمي ويسكنها فسيح جناته يارب… ولا أراكم الله مكروه في عزيز”.
وأُقيم عزاء والدة الفنانة لطيفة في مصر يوم الجمعة الماضي، في مسجد الشرطة بالشيخ زايد، بعد تشييع الجثمان في بلدها تونس.
وكانت السيدة “فاطمة” والدة لطيفة قد توفيت داخل أحد المستشفيات الكبرى في القاهرة، بعد صراع مع المرض استمر حوالى الشهر، وقد رافقتها لطيفة في المستشفى طوال هذه المدة.
View this post on InstagramA post shared by Latifa لطيفة التونسية (@latifaofficial)
main 2024-01-15 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الهند: لن نعيد العمل بمعاهدة مياه نهر السند مع باكستان
قال وزير الداخلية الهندي أميت شاه إن بلاده لن تعيد العمل بمعاهدة مياه نهر السند مع إسلام آباد، وسيجري تحويل المياه للاستخدام الداخلي بدلا من عبورها باتجاه باكستان.
وعلقت نيودلهي مشاركتها في معاهدة عام 1960 بعد مقتل 26 مدنيا، في كشمير الواقعة تحت سيطرة الهند، والذي وصفته الأخيرة بأنه عمل إرهابي. وكانت المعاهدة تضمن وصول المياه إلى 80% من مزارع باكستان عبر 3 أنهار تنبع من الهند.
ونفت باكستان ضلوعها في الواقعة، لكن الاتفاقية لا تزال معطلة رغم وقف إطلاق النار الذي توصلت له -الشهر الماضي- الجارتان المسلحتان نوويا بعد أسوأ قتال بينهما منذ عقود قُتل فيه أكثر من 70 شخصا في إطلاق صواريخ وهجمات بمُسيرات ونيران مدفعية.
وقال الوزير الهندي بمقابلة مع صحيفة تايمز أوف إنديا اليوم السبت "لا، لن يعاد (العمل) بها أبدا.. سنأخذ المياه التي كانت تتدفق إلى باكستان إلى (ولاية) راجستان عن طريق حفر قناة. وستحرم باكستان من المياه التي كانت تحصل عليها دون مبرر". وتقع راجستان شمال غرب الهند.
وتابع "لا يمكن إلغاء المعاهدات الدولية من جانب واحد، لكن لدينا الحق في تعليقها، وهو ما فعلناه".
ولم ترد الخارجية الباكستانية على طلب رويترز للتعليق، لكنها قالت في السابق إن المعاهدة لا تتضمن أي بند يسمح لأحد الطرفين بالانسحاب من جانب واحد، وإن أي منع لمياه النهر المتدفقة إلى باكستان سيعتبر "عملا من أعمال الحرب".
وتدرس إسلام آباد أيضا الطعن على قانونية قرار الهند تعليق العمل بهذه المعاهدة بموجب القانون الدولي.
وحذر خبراء في مجال الأمن المائي في باكستان من أن استخدام نيودلهي المياه سلاحا يهدد قطاع الزراعة في بلادهم.
ويسهم القطاع الزراعي في ربع الناتج المحلي لباكستان وربع صادراتها، وهو مصدر رزق لأكثر من ثلث القوى العاملة، إضافة إلى أن معظم الطاقة الكهربائية المولدة مائيا أنشئت بالاستفادة من هذه الأنهار.
إعلان