#سواليف

اعتبر المحلل السياسي بصحيفة “يديعوت أحرونوت” ناحوم برنياع أن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي يشن #الحرب-على_غزة من دون خطة لإنهائها، ويبدو أنها حرب من أجل “معاقبة” الفلسطينيين بسبب هجوم 7 أكتوبر.

وحسب برنياع، فإن سبب ذلك يعود إلى الخصومة بين رئيس الحكومة بنيامين #نتنياهو ووزير الدفاع يوآف #غالانت، وهما المسؤولان الأرفع في كابينيت الحرب.

وكتب المحلل: “يوجد ثمن للخصام، فالجيش هو جهاز هرمي، وهو يواجه صعوبة في إدارة الحرب تحت سياسيين عدوين. والأيام المئة التي مرت منذ بدء الحرب تدل على المصاعب. فالأهداف لم تتحقق، كما أن معظم #المخطوفين لم يعودوا إلى ديارهم”.

مقالات ذات صلة الأردن على وشك تقديم مرافعة شفهية أمام محكمة العدل الدولية بشأن غزة 2024/01/15

ونوه برنياع إلى إن “الوضع أخطر في الكابينيت الأمني الموسع، والذي يتعين عليه بموجب القانون أن يتخذ القرارات الهامة. وأوضحت دولة إسرائيل رسميا، بواسطة ممثليها في محكمة العدل الدولية في لاهاي، أن لهذا الكابينيت، الذي في عضويته وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، لا علاقة بالقرارات التي تتخذ في المجال الأمني”.

وشدد برنياع على أن “هذا كان كذبا بالطبع”، مشيرا إلى أنه “يوجد تأثير هائل لبن غفير وسموتريتش. وبسبب تخوفه منهما، يلجم نتنياهو أي قرار حول (ما يسمى) “اليوم التالي”. ونتيجة لذلك يعمل الجيش داخل غزة بدون خطة، والإدارة الأمريكية تواجه صعوبة متزايدة في دعم إسرائيل”.

وحسب برنياع فإنه “إذا اعتبرنا أننا لا نريد ولسنا قادرين على إلقاء أكثر من مليوني شخص في البحر، فإن هذا الهجوم (الحرب) لن يحل المشكلة التي تضعها غزة أمامنا. ومن دون بديل (سياسي)، إما أن حماس ستعود للسيطرة في غزة أو أن يبقى جنود الجيش الإسرائيلي فيها إلى الأبد. والإمكانية الثالثة هي فوضى على غرار الصومال وليست أفضل من الإمكانيتين الأخريين”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال الحرب نتنياهو غالانت المخطوفين

إقرأ أيضاً:

الأردن يدين اقتحام بن غفير الأقصى.. ويؤكد: لا سيادة لـ”إسرائيل” على القدس

#سواليف

أدانت #وزارة_الخارجية وشؤون المغتربين بأشدّ العبارات #اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي #المتطرف #إيتمار_بن_غفير واقتحامات #المتطرفين وممارساتهم الاستفزازية في #المسجد_الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، تحت حماية #شرطة_الاحتلال الإسرائيلي؛ خرقًا فاضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتصعيدًا مُدانًا واستفزازًا غير مقبول.

وشددت الوزارة أنّ “لا سيادة لإسرائيل على مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية”.

وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة فؤاد المجالي رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة لمواصلة الاقتحامات المرفوضة من قِبَل الوزير المتطرف، وتسهيل شرطة الاحتلال اقتحامات المتطرفين المتكررة للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، باعتبارها انتهاكًا صارخًا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، ومحاولة لتقسيمه زمانيًّا ومكانيًّا، وتدنيسًا لحرمته.

مقالات ذات صلة حماس . سلّمنا قائمة الأسرى المطلوب الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل 2025/10/08

وحذّر المجالي من عواقب استمرار الانتهاكات المستفزة واللا شرعية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مُطالِبًا إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، وقف هذه الانتهاكات وجميع الممارسات الاستفزازية لمتطرفي الحكومة الإسرائيلية التي تُعد استمرارًا لسياسة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة الرامية إلى مواصلة التصعيد الخطير والإجراءات الأحادية غير القانونية في الضفة الغربية المحتلة وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.

وجدّد المجالي التأكيد أنّ المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونمًا هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وتنظيم الدخول إليه.

مقالات مشابهة

  • محلل إسرائيلي: هذه الصفقة استسلام للإرهاب وليست انتصارا كاملا
  • معاريف: كيف هزمت حماس إسرائيل؟
  • محلل بريطاني: شبح الحرب الأهلية يلوح في أميركا
  • الأردن يدين اقتحام بن غفير الأقصى.. ويؤكد: لا سيادة لـ”إسرائيل” على القدس
  • نتنياهو "المتنمر الإقليمي".. يخوض حروبا ويخسر العالم
  • في الذكرى الثانية لـ طوفان الأقصى | محلل يكشف الوجه الحقيقي للاحتلال في العلن
  • محلل إسرائيلي يعترف بذل وهزيمة تل أبيب أمام مصر في حرب أكتوبر
  • محلل إسرائيلي: المصريون أذلونا في أكتوبر.. وجرح الهزيمة ما زال ينزف
  • بدون تأشيرة.. قائمة الدول التي يمكنك دخولها بجواز السفر المصري فقط
  • يديعوت أحرونوت: لا يمكن القضاء على حماس أو نزع سلاحها