المناطق_واس

أعلنت كلٌ من “البحر الأحمر الدولية”، المطوّرة لأكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحًا في العالم – وجهتي “البحر الأحمر” و “أمالا” -، و”زين السعودية” و”سيرج فيراري قروب” الفرنسية، عن سبقٍ تقنيٍّ جديد لتقديم تجربةٍ رقمية رائدة في جزيرة “أمهات”، بالتزامن مع بدء استقبال الزوار في منتجع “سانت ريجيس البحر الأحمر” وقرب اكتمال الأعمال في منتجع “نجومه، ريتز – كارلتون ريزيرف”، اللذين يقعان في الجزيرة.

ومن خلال هذه الشراكة الاستراتيجية، الهادفة إلى تعظيم الجهود المشتركة في مجال الاستدامة.

وقامت “البحر الأحمر الدولية” و”زين السعودية” بتصميم وتوزيع أبراج اتصالات مبتكرة، من أجل منح زوار هذه الجزيرة تجربة تواصل غير مسبوقة تجمع ما بين سرعة وكفاءة الخدمة والاندماج الكلي مع العناصر الجمالية للجزيرة، بما يضمن تمتعهم بتجربةٍ استثنائية على شواطئ “أمهات” البيضاء ومياهها الفيروزية الساحرة والمناظر الطبيعية الخلابة.

أخبار قد تهمك وظائف بشركة البحر الأحمر للتطوير في عدد من التخصصات 21 نوفمبر 2022 - 4:49 صباحًا طائرات بدون طيار.. السواحة يكشف أبرز ما حدث في مشروعي البحر الأحمر ونيوم (فيديو) 12 نوفمبر 2022 - 3:56 مساءً

ويتم تشغيل هذه الأبراج المبتكرة من خلال أول شبكة جيل خامس (5G) خالية من الانبعاثات الكربونية في العالم، التي دشنتها “البحر الأحمر الدولية” و “زين السعودية” مؤخراً.

وقد اجتمعت نخبة العقول في كل من الشركتين لتصميم وتنفيذ هذه الأبراج الأولى من نوعها على مستوى العالم، باستخدام مواد مبتكرة من إنتاج “سيرج فيراري قروب” الفرنسية، لتحقق 4 أهداف رئيسية، هي: توفير سرعة وخدمات جيل خامس 5G متقدمة وتعزيز المشهد البصري الرائع للجزيرة والحد من الانبعاثات من خلال استخدام الطاقة النظيفة 100%، بالإضافة للحفاظ على التنوع البيئي وتمكين مشاركة أبراج “زين السعودية” للجيل الخامس مع جميع مشغلي الاتصالات المرخصين في المملكة.

ويؤكد هذا الإنجاز مجدداً، متانة التواؤم ما بين إستراتيجية “البحر الأحمر الدولية” القائمة على التنمية المستدامة، والذي يضع الإنسان والطبيعة في المقام الأول، وفقاً لأرقى معايير حماية البيئة؛ مع إستراتيجية “زين السعودية” لتعزيز استثماراتها النوعية في الابتكار والتزامها الدائم بتسخير التقنية في خدمة الاستدامة وتحقيق الريادة في الخدمات الرقمية المستقبلية.

وقال المدير التنفيذي لتقنية المعلومات في “البحر الأحمر الدولية” الدكتور أحمد السحيلي: “نحن نطوّر اليوم لمستقبل ينعم بوجهاتٍ خلابة يكون الإنسان والطبيعة محوريها الرئيسيين, ولأنَّنا نتطلع لأن نكون روّاد التنمية المستدامة والمسؤولية البيئية حول العالم، ندرك جيداً أنَّ تحقيق هذا الهدف الطموح يتطلب أن نكون محاطين بشركاء يقاسمونا رؤيةً تنمويةً واحدة والتزاماً أخلاقياً واجتماعياً واحدًا، بالإضافة لرغبة الابتكار والتفرد, وشراكتنا الإستراتيجية مع “زين السعودية” تثمر مجدداً إنجازاً تقنياً غير مسبوق.

وأشار إلى أنَّ هذه الأبراج المبتكرة التي مكّنت من توفر الخدمة في جزيرة “أمهات” ستضيف إلى هذه الوجهة قيمة رقمية إلى جانب قيمتها الطبيعية والبيئية، كما ستدعم تحقيق المستهدفات الإستراتيجية، أبرزها تحقيق زيادة في قيمة التنوع البيولوجي بنسبة 30% بحلول عام 2040 في وجهتي “البحر الأحمر” و”أمالا”، وكذلك تحقيق عمليات تشغيل باعتماد مبدأ الحياد الكربوني بدءًا من 2030.”

ويتميز هذا الإنجاز التقني المشترك بما يقدمه من حلٍّ فريد لأكثر التحديات التقنية تعقيداً على مستوى العالم، والمتمثل بالحد من الانبعاثات الكربونية في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات فمن حيث الشكل، تتميز الأبراج بتصميمها الفريد الذي يستخدم مواد مبتكرة (من النسيج على سبيل المثال) ليندمج مع طبيعة جزيرة “أمهات” بما يضمن الحفاظ على الطبيعية الرائعة واستخدام أقل مساحة ممكنة من الأرض.

أما من الناحية العملية، فتوفر هذه الأبراج تغطية جيل خامس (5G) متميزة بسرعات عالية باستخدام أقل عدد ممكن من الأبراج لتحقيق تغطيةٍ شاملة لجميع مقدمي الخدمة المرخصين. وإلى جانب كونها تعمل بالطاقة الشمسية بنسبة 100%، فإنَّ هذه الأبراج تتميز بتصميمٍ يسمح بتدوير الهواء بما يخفض تكاليف التبريد، كما أنَّها لا تتطلب صيانة عالية. بالإضافة إلى أن ٤٠٪ من المواد المستخدمة لتصنيع هياكل الأبراج غير معدنية للحد من الأثر البيئي.

من جانبه قال المدير العام التنفيذي للتسويق وتطوير الأعمال في شركة “زين السعودية” المهندس سلطان الهدلق : بعد ما حققناه مع شريكنا “البحر الأحمر الدولية” بتدشين أول شبكة للجيل الخامس (5G) خالية من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم، نسجل اليوم إنجازاً مشتركاً جديداً سيرسخ بإذن الله جهودنا للمساهمة في تحقيق رفاهية الإنسان وصولاً إلى الحفاظ على الطبيعة وضمان استدامتها للأجيال المقبلة, مبينا أن أبراج “زين السعودية” التي بدأت العمل في جزيرة “أمهات” ستكون مدخلاً إلى حقبةٍ جديدة من التقدم التقني الوطني نحو مزيدٍ من رفاهية الإنسان واستدامة الطبيعة.

فيما قال رئيس مؤسسة سيرج فيراري سيباستيان باريل : “من الجيد أن تقودنا التحديات المناخية إلى نقطة تحول جوهرية, وهذا يعني تغيير نموذج أعمالنا للتركيز على الحلول البيئية، مع اتباع نهجٍ مبتكر يقلل من تأثيرنا على البيئة ويساهم نحو عالم أفضل”.

وتعمل كلٌ من “البحر الأحمر الدولية” و “زين السعودية” على دعم توجه المملكة من خلال “مبادرة السعودية الخضراء” لزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات الكربونية وحماية البيئة، تماشياً مع رؤية 2030، التي يأتي ضمن أهدافها تحسين جودة الحياة وحماية الأجيال المقبلة، وكذلك تقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 500 ألف طن سنوياً بحلول العام 2030 وصولاً إلى تحقيق الحياد الصفري للانبعاثات بحلول العام 2060.

وقد بدأت وجهة “البحر الأحمر” في عام 2023 باستقبال طلائع زوّارها، وبدأت الحجوزات في اثنين من فنادقها، واستقبل “مطار البحر الأحمر الدولي” جدول رحلات منتظم منذ شهر سبتمبر. وستتألف وجهة البحر الأحمر عند اكتمالها بحلول عام 2030 من 50 منتجعًا، توفر ما يصل مجموعه إلى 8,000 غرفة فندقية، إضافةً إلى أكثر من 1,000 وحدة سكنية موزعة على 22 جزيرة وستة مواقع داخلية، بالإضافة إلى مراسٍ فاخرة، وملاعب غولف، ومطاعم ومقاهي، ومرافق للترفيه والاستجمام.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: مشروع البحر الأحمر الانبعاثات الکربونیة البحر الأحمر الدولیة من الانبعاثات زین السعودیة هذه الأبراج فی جزیرة من خلال

إقرأ أيضاً:

السعودية تبدأ عملية إجلاء جوي هي “الأكبر” لقواتها في اليمن صوب هذه المحافظة

الجديد برس| خاص| في تحول استراتيجي مفاجئ، بدأت المملكة العربية السعودية، السبت، عملية سحب لقواتها من مدينة عدن، المعقل الرئيسي للفصائل الموالية للإمارات في جنوب اليمن، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ سنوات من التواجد. وأفادت مصادر أمنية في عدن بأن القوات السعودية شرعت في الاستعدادات بمطار عدن الدولي لعملية إجلاء جوي وصفت بأنها “الأكبر”، كما تم إخلاء مواقعها الحيوية في قصر معاشيق، الذي يعد مقر إقامة كل من حكومة عدن والمجلس الرئاسي. وبالتوازي مع عملية الانسحاب، تقوم السعودية بترتيبات لنقل آلياتها العسكرية من المدينة، تحت تأمين من عناصر فصائل ما يعرف بقوات “درع الوطن” المدعومة سعودياً، الذين تلقوا بدورهم توجيهات بالانتقال نحو الهضبة النفطية في محافظة حضرموت شرقي البلاد. ويأتي الانسحاب المفاجئ في وقت يشهد توترًا متصاعدًا في جبهة حضرموت، حيث لوحت السعودية سابقًا باحتمال التصعيد العسكري ضد المجلس الانتقالي الجنوبي، على خلفية رفض الأخير توجيهات الرياض بسحب قواته من الهضبة النفطية الحيوية. وتمثل هذه الخطوة انعطافة جديدة في المشهد الجنوبي، حيث تتراجع الرياض عن دورها الميداني المباشر في عدن بعد سنوات من الوصاية، بينما تتحضر لتركيز الجهود والقوى في مسرح حضرموت الشرقي، مما يضع المنطقة على أعتاب مرحلة عسكرية محتملة.

مقالات مشابهة

  • الشرع يكشف عن هدية السعودية للمسجد الأموي بمناسبة “عيد التحرير” (صور)
  • هيئة المتاحف السعودية تفتتح متحف البحر الأحمر في جدة التاريخية
  • مي عمر وريم سامي تخطفان الأنظار ببريق معدني على السجادة الحمراء في “مهرجان البحر الأحمر السينمائي”
  • “الصليب الأحمر”: “إسرائيل” تمنعنا من زيارة الأسرى الفلسطينيين
  • وزير السكن يأمر بإتمام الأشغال بمشروع 10507 مسكن “عدل” سيدي عبد الله
  • السعودية الأولى وروسيا الثالثة بمجموعة “العشرين” في رخص الكهرباء
  • رئيس مركز البحر الأحمر يلتقي السفير الألماني ويعرض إصدارات المركز لتعزيز الشراكات الدولية
  • العفو الدولية: المجتمع الدولي ابتعد عن مساءلة “إسرائيل” ولم يعد يركز على غزة
  • السعودية تسلم “قصر معاشيق” الرئاسي في عدن للإنتقالي.. «تصعيد أم استعداد لإصدار بيان انقلابي جديد»
  • السعودية تبدأ عملية إجلاء جوي هي “الأكبر” لقواتها في اليمن صوب هذه المحافظة