أعلن المرشح لمنصب الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية فيفيك راماسوامي، تعليق حملته لانتخابات 2024، بعد نهاية مخيبة للآمال في المؤتمرات الحزبية للحزب الجمهوري في ولاية أيوا.

ينوي إخراج أمريكا من الناتو.. ماسك يعرب عن ثقته في المرشح الجمهوري راماسوامي

وكان راماسوامي، البالغ من العمر 38 عاما والمولود في ولاية أوهايو لأبوين مهاجرين من جنوب الهند، إحدى مفاجآت السباق الجمهوري لعام 2024 الذي هيمن عليه الرئيس السابق دونالد ترامب.

من المحتمل أن راماسوامي، الذي كان مدافعا شرسا عن ترامب طوال الحملة الانتخابية، قد ضمن لنفسه مكانا في السياسة الجمهورية من خلال سلوكه الشبابي والأموال الطائلة التي يملكها وحديثه السريع وحملاته المشاكسة. ومع ذلك، انقلب ترامب عليه في الأيام الأخيرة التي سبقت المؤتمر الحزبي في ولاية أيوا، ووصفه بأنه "محتال" وأكد أن التصويت لراماسوامي كان تصويتا لـ"الجانب الآخر".

وعلى الرغم من ذلك، أعلن راماسوامي أنه يؤيد ترامب، قائلا إن ترامب مرشح "أمريكا أولا" وسيحظى بدعمه الكامل.

وقال راماسوامي لأنصاره في عاصمة ولاية آيوا، دي موين، بعد أن أظهرت النتائج الجزئية للتجمع الحزبي في الولاية أنه "لا يوجد طريق بالنسبة لي لأكون الرئيس المقبل".

وفي خطاب الفوز، تبنى ترامب لهجة أكثر ليونة تجاه راماسوامي. وقال ترامب: "أريد أيضا أن أهنئ فيفيك، لأنه قام بعمل رائع".

واكتسب راماسوامي، الذي تلقى تعليمه في جامعة هارفارد، شهرة في الدوائر اليمينية بفضل كتابه الأكثر مبيعا لعام 2021 بعنوان "Woke, Inc"، والذي يستنكر قرارات بعض الشركات الكبرى بإرساء استراتيجية الأعمال حول العدالة الاجتماعية ومخاوف تغير المناخ.

وقد أكسبه أداؤه التنافسي في المناظرات وتركيزه الشديد على وسائل الإعلام، وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي، عناوين الأخبار، لكنه أدى أيضا إلى نفور بعض الناخبين، وانحسر الضجيج حوله في الخريف.

وبحلول نهاية عام 2023، تراجعت أرقام استطلاعات الرأي الوطنية الخاصة به مع الناخبين الجمهوريين المحتملين في الانتخابات التمهيدية إلى أرقام فردية منخفضة.

المصدر: "رويترز"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار أمريكا البيت الأبيض الحزب الجمهوري انتخابات دونالد ترامب واشنطن

إقرأ أيضاً:

إيلون ماسك ينتقد مشروع قانون الضرائب "الكبير والجميل" الذي اقترحه دونالد ترامب

الاقتصاد نيوز - متابعة

 صعّد الملياردير الأميركي إيلون ماسك من انتقاداته لإدارة الرئيس دونالد ترامب، واصفاً مشروع قانون الضرائب الجديد بأنه «يقوّض» جهود فريق الحكومة لخفض الإنفاق، في أقوى لهجة يُبديها حتى الآن تجاه الإدارة التي دعمها مادياً في حملتها الانتخابية الأخيرة.

وفي مقابلة مرتقبة مع برنامج «سي بي إس صنداي مورنينغ»، أعرب ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، عن خيبة أمله من «مشروع القانون الضخم» الذي وصفه بأنه يزيد من العجز المالي، قائلاً: «أعتقد أن مشروع القانون يمكن أن يكون كبيراً، أو يمكن أن يكون جميلاً. لكن لا أظن أنه يمكن أن يكون كلاهما». وكان ماسك حتى وقت قريب يرأس «فريق كفاءة الحكومة»، والذي تم تكليفه بخفض التكاليف داخل الجهاز الحكومي.

وتأتي تصريحات ماسك عقب تمرير مجلس النواب الأميركي لمشروع القانون بفارق صوت واحد فقط، فيما وصفه ترامب بـ«أهم تشريع في تاريخ البلاد»، رغم الانتقادات الواسعة التي وُجّهت له بسبب مساهمته في زيادة الدين الوطني بأكثر من 3.3 تريليون دولار خلال العقد المقبل، وفقاً لتقديرات غير حزبية.

لكن انتقادات ماسك لم تقتصر على الملف الضريبي، إذ سبق أن وصف كبير مستشاري التجارة في البيت الأبيض بيتر نافارو بـ«الأحمق» و«أغبى من كيس حجارة»، معتبراً أن خفض الرسوم الجمركية يُعد «فكرة جيدة عموماً». كما دخل في صدامات مع عدد من الوزراء بسبب تخفيضات في عدد الموظفين نفذها فريق «وزارة كفاءة الحكومة» داخل وكالاتهم.

تقليل الإنفاق على الحملات السياسية

وفي الشهر الماضي، أعلن ماسك انسحابه من دوره في «وزارة كفاءة الحكومة» للتركيز على أعماله الخاصة، وعلى رأسها شركة تسلا التي تعاني من تراجع في المبيعات، يُعزى جزئياً إلى ارتباط ماسك السياسي بإدارة ترامب. وقال لاحقاً إنه سيعود إلى «العمل بدوام كامل والنوم في غرف المؤتمرات والخوادم والمصانع»، في إشارة إلى تكريسه التام لقيادة شركاته التي تشمل أيضاً «سبيس إكس» ومنصة التواصل الاجتماعي «إكس».

وفي الأسبوع الماضي، كشف ماسك، الذي أنفق نحو 300 مليون دولار لدعم ترامب وعدد من الجمهوريين في انتخابات العام الماضي، عن نيته تقليل الإنفاق على الحملات السياسية بشكل كبير في المستقبل، معتبراً أنه «قام بما يكفي» في التبرع للقضايا السياسية.

وأبدى ماسك أيضاً إحباطه من جهود تقليص التكاليف التي قام بها فريق «وزراة كفاءة الحكومة»، مشيراً إلى أن تلك الجهود تعثرت بسبب تدخلات المشرعين. وكانت المبادرة قد أعلنت عن توفير 175 مليار دولار حتى الآن، وهو رقم بعيد جداً عن التوقعات الأصلية التي طرحها ماسك والتي كانت تصل إلى 2 تريليون دولار.

وأظهرت تحقيقات صحيفة «فايننشال تايمز» أن جزءاً ضئيلاً فقط من مدخرات 175 مليار دولار يمكن التحقق منه، حيث تبين أن حسابات فريق «وزارة كفاء الحكومة» كانت تعاني من تكرار البيانات وتضخيم التقديرات.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك ينتقد مشروع قانون الضرائب "الكبير والجميل" الذي اقترحه دونالد ترامب
  • وسائل إعلام إيرانية: إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح إسرائيل
  • ترامب: القبة الذهبية ستحمي كندا مجانا إذا أصبحت ولاية أمريكية
  • بعد تهديداته لهم.. الأوروبيون يطلبون عقد اجتماع مع ترامب
  • روسيا تواصل صياغة مسودة مذكرة سلام لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • وعد بإنهاء حرب أوكرانيا فأصبحت ولاية روسية.. مغردون يسخرون من ترامب
  • هل البابا ليو الرابع عشر عضو في الحزب الجمهوري الأمريكي؟ هذا ما تقوله الأدلة والسجلات
  • استطلاع: ثقة الناخبين الأتراك في الأحزاب تتراجع
  • ترامب: هناك تقدم بشأن الاتفاق النووي مع إيران
  • استطلاع رأي.. أكثر من نصف الأمريكيين يشكون من التأثير السلبي لرسوم ترامب