«تريندز» يشارك في منتدى دافوس بنقاش عن اقتصادات السلام
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أكد مركز «تريندز للبحوث والاستشارات»، أهمية تحقيق السلام في الشرق الأوسط، لما له من آثار اقتصادية إيجابية كبيرة في المنطقة.
جاء ذلك في كلمة للدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي للمركز، خلال مشاركته في الاجتماع السنوي لمؤسسة "غريك هاوس دافوس" 2024، الذي يعقد ضمن الفعاليات المصاحبة للمنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»، الذي انطلقت فعالياته بسويسرا، ويستمر خمسة أيام.
وقال، في حلقة نقاشية بعنوان «اقتصادات السلام في الشرق الأوسط.. نموذج لأفضل الممارسات من أجل التعليم بشأن ثقافة السلام وأهداف التنمية المستدامة»، إن تحقيق السلام في الشرق الأوسط سيؤدي إلى زيادة التجارة والاستثمار بين الدول في المنطقة، وتوفير فرص عمل جديدة، وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وتعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي.
ولفت إلى دور مراكز الفكر والبحث العلمي في تعزيز ثقافة السلام والاستدامة، وإلى جهود مركز تريندز البحثية والمعرفية التي تسهم في تعزيز التعاون ونشر ثقافة الحوار وفهم الآخر والتعايش السلمي بما يضمن السلام والاستقرار.
شارك في النقاش، نخبة من المفكرين والرواد في السياسة والدين والتعليم، حيث تطرقوا إلى أهمية تعزيز ثقافة السلام في المنطقة محركاً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدين ضرورة دمج مبادئ السلام المستدام وأهداف التنمية المستدامة في مناهج التعليم على المستويات كافة، وشددوا على الدور الحيوي للمؤسسات الدينية في ترسيخ قيم التسامح والتفاهم بين الأديان والثقافات.
وأكدوا، أن الاستقرار والأمن يوفران أرضية خصبة للنمو الاقتصادي، بينما تؤدي الصراعات إلى تراجع معدلات التنمية وزيادة الفقر. وضرورة تضمين مفاهيم السلام وحقوق الإنسان وأهداف التنمية المستدامة في المناهج التعليمية، وتعزيز مهارات التفكير النقدي، وتعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف الأديان والثقافات في المنطقة، سلاحاً فعالاً لمحاربة التعصب والكراهية، مشددين على دور مراكز الفكر والبحث العلمي والمجتمع في نشر ثقافة السلام وتعزيز المشاركة المجتمعية في حل القضايا والنزاعات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات تريندز دافوس ثقافة السلام فی المنطقة السلام فی
إقرأ أيضاً:
"مصر الخير" تكرم الفائزين بجائزة الابتكار من أجل الإنسانية لتعزيز التنمية المستدامة
نظمت مؤسسة مصر الخير، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، حفل تكريم الفائزين بجائزة "الابتكار من أجل الإنسانية"، الذين قدموا مشروعات ابتكارية تهدف إلى مواجهة تحديات التنمية وتعزيز النمو المستدام في المجتمع المصري.
شهدت الاحتفالية، التي أقيمت في مقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، تكريم 8 فائزين في فئة الباحثين و5 في فئة الأعمال والشركات، من بين 465 متقدماً تم تصفيتهم إلى 34 مشروع بحثي و19 شركة ناشئة.
تنوع مجالات الابتكارقدمت المشروعات الفائزة حلولاً مبتكرة في مجالات متعددة تشمل الطاقة والمياه والزراعة والغذاء والتغيرات المناخية والتكنولوجيا الخضراء، كما تم تكريم الدورة الأولى من مشروعات التخرج لعام 2024-2025 التي شملت 4 مشاريع في مجال الطاقة، و4 في مجال المياه، و2 في التغيرات المناخية، و3 في الزراعة والغذاء.
دعم الابتكار والبحث العلميأكدت الدكتورة نجوي السيد، رئيس قطاع البحث العلمي والابتكار بمؤسسة مصر الخير، أن الجائزة تهدف إلى تحفيز ثقافة الابتكار وحل المشكلات المجتمعية، ودمج أهداف المشروعات مع رؤية الدولة للتنمية المستدامة وأهداف الأمم المتحدة.
وأضافت أن المؤسسة توفر الدعم الفني والمساندة للمبتكرين والنوابغ ورواد الأعمال لضمان استمرارية مشروعاتهم ونموها في سوق العمل.
رؤية مؤسسية وشراكات استراتيجيةأشاد الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بالحدث واعتبره "منصة تضيء شعلة المستقبل"، مشيدًا بدور مؤسسة مصر الخير في ربط العمل الخيري بالابتكار، ودور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ضمان توافق المشروعات المحلية مع أهداف التنمية المستدامة.
وأوضحت شيتوسه نوجوتشي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، أن الفائزين أظهروا قدرة الابتكار على تحسين حياة الناس، مؤكدة التزام البرنامج بدعم نمو هذه المشروعات وتحويلها إلى أثر تنموي ملموس في مختلف أنحاء مصر.
دعم مستمر لريادة الأعمالأكد الأستاذ تامر حمودة، المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، أن الجائزة أصبحت منصة سنوية للاحتفاء بالمواهب القادرة على تحويل التحديات المجتمعية إلى فرص تنموية، مشيرًا إلى التعاون المستمر مع الجامعات والمراكز البحثية لإنشاء بيئة محفزة للابتكار، وحماية الملكية الفكرية، وربط البحث العلمي بالصناعة.
كما شهدت الاحتفالية توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية بين الصندوق ومؤسسة مصر الخير لدعم الأبحاث وريادة الأعمال والشركات الناشئة.