الى قادة المكون الاكبر ونوابه وصاحب اليد العليا في حكم العراق بعد العام 2003 .رسالة مفتوحة :
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
بقلم: عزت الشابندر ..
بعد أكثر من مئة عام أعياكم فيها التهميش والذل والاضطهاد والظلم والسجون والقتل ، قيّض الله لكم فرصةً كنتم تحلمون بأقلِّها فأصبحتم بنعمته حُكامًا غير محكومين وجلستُم في الأمام ومسكتم بالزمام وسكنتم قصور ومنازل الذين ظلموا ، ولم يمر على ذلك الكثير حتى ضاق بكم المتضررون وجيّش وتآمر عليكم الأقربون والأبعدون لكي يستعيدونها منكم فما استطاعوا ( ليس بفضلكم ) إنما بفضل صبر وقتال واستبسال أولاد ( الخايبة ) نيابةً عنكم وذودًا عن مصالحكم ، حتى إذا استقرت بكم الدنيا بمالها وزهوها وسلطانها ، نسيتُم معاناة الأمس الطويل ونسيتُم معها الآخرة وأصبحت صلاتكم عادة ودينكم سلعة وغرقتم في وحْل الحرام حتى اُذنيكم .
السادة أطراف الإطار تحية من جديد ، بعد ماحصل في مجلس النخاسة ( النواب ) مساء السبت الفائت ، وما سمعناه ورأيناه من قصص وصور يندى لها الجبين ، أصبح جليًا بأن عدوكم ومن أجل انتزاع الحكم من بين أيديكم لايحتاج الى قواعد عسكرية ولا بوارج ولا مليشيات ولا خوارج او دواعش انما يكفيه أن يسيل لُعاب ( أشرفكُم )على صناديق الشيطان الاخضر فتزحفوا اليها كالكلاب التي لاتشبع .
إنّ تصويتكم ( شلّ الله أيديكم ) لم يك للنائب شعلان الكريِّم
إنما كان لعودة النظام السابق ولمشروعٍ تجاهلتم خطورته وعميت بصيرتكم عن حقيقته طمعًا بما بين يدي صاحبه .
لا أعرف ، وبعد هذه الفضيحة كيف تستطيعون البقاء في مواقعكم ! وبأي وقاحة وصلَف تخجل منه حتى ذوات الأعلام ستخرجون الى الشارع وتخطبون وتعِضون الناس بالفضيلة والوطنية والشرف ، وكيف تعودون الى طاولة الحوار لكي تقررون ؟ سبحان ربي الأعلى الفريق الذي مهّد وروج للكاظمي هو ذات الفريق الذي باع ضميره ودينه مساء السبت الاسود .
عزت الشابندر
الثلاثاء
16/1/2024
عزت الشابندر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
جلسة مفتوحة لمجلس الأمن لمناقشة الأزمة السودانية والأستماع لإحاطة من ممثل الأمين العام
من المتوقع أن تتناول الإحاطة التطورات الإنسانية الخطيرة، والهجمات المتصاعدة على المدنيين، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه مساعي التهدئة ووقف إطلاق النار.
التغيير: وكالات
من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مفتوحة يوم الجمعة 27 يونيو الجاري، مخصصة للاستماع إلى الإحاطة الدورية التي يقدمها الأمين العام للأمم المتحدة بشأن تطورات الأوضاع في السودان، في ظل تصاعد النزاع المستمر منذ أكثر من عام.
وبحسب مصادر دبلوماسية، ستلي الجلسة المفتوحة مشاورات مغلقة بين أعضاء المجلس، بحضور الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، رمضان العمامرة، الذي سيقدّم تقريرًا حول آخر الجهود السياسية والدبلوماسية التي تبذلها المنظمة الدولية لدفع عجلة الحوار بين الأطراف السودانية المتحاربة.
ومن المتوقع أن تتناول الإحاطة التطورات الإنسانية الخطيرة، والهجمات المتصاعدة على المدنيين، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه مساعي التهدئة ووقف إطلاق النار.
تعقد هذه الجلسة في وقت يمر فيه السودان بأخطر أزماته منذ استقلاله، مع دخول الحرب بين القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، عامها الثالث، دون أي مؤشرات جدية على قرب التوصل إلى حل سياسي.
وتسببت الحرب في مأساة إنسانية كبرى، حيث أودت بحياة عشرات الآلاف، ودفعت بأكثر من 10 ملايين شخص إلى النزوح داخلياً وخارجياً، كما تسببت في انهيار شبه كامل للبنية التحتية والخدمات الأساسية، بما في ذلك المؤسسات الصحية والتعليمية.
ورغم الوساطات الإقليمية والدولية، بما فيها مسار “جدة” الذي ترعاه الولايات المتحدة والسعودية، إلا أن المفاوضات لم تحرز تقدماً ملموساً، وسط اتهامات متبادلة بين طرفي النزاع بعرقلة الحلول.
الوسومالأمم المتحدة رمضان العمامرة مجلس الأمن الدولى