أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء 16 يناير 2024، فرض عقوبات على رئيس حركة حماس  في قطاع غزة يحيى السنوار، وإدراج اسمه في قائمة الإرهاب التابعة للاتحاد، ليصبح ثالث قيادي بالحركة مدرج على اللائحة ذاتها.

وقال المجلس في بيان على موقعه الإلكتروني،: "قرر المجلس اليوم إضافة فرد واحد إلى قائمة الاتحاد الأوروبي للإرهاب، وهو يحيى السنوار، الزعيم السياسي لحركة حماس".



وأوضح أن "القرار يأتي جزءا من رد الاتحاد الأوروبي على التهديد الذي شكلته حماس وهجماتها الإرهابية الوحشية والعشوائية في إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023"، واعتبر العقوبات "فعالة اعتبارا من اليوم".

وبعد إدراج اسمه في القائمة، يخضع السنوار إلى "تجميد أمواله وأصوله المالية الأخرى في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي"، وفق البيان، كما يحظر أيضا على مشغلي الاتحاد الأوروبي، توفير الأموال والموارد الاقتصادية للسنوار.

وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي في بيان، إدراج اثنين من قادة حماس على "قائمة الإرهاب"، مشيرا إلى أن القياديين هما "محمد ضيف (رئيس أركان "كتائب القسام" الجناح العسكري للحركة)، ومروان عيسى (نائب الضيف)"، وذلك في أعقاب الهجوم الذي نفذته الحركة في أكتوبر/ تشرين الأول على البلدات الإسرائيلية الجنوبية.

وتعتبر إسرائيل أن السنوار هو العقل المدبر لهجمات 7 أكتوبر التي نفذتها كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، على مستوطنات بغلاف غزة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

“حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر

#سواليف

طالبت حركة #المقاومة_الإسلامية ” #حماس “، منظمة ” #العفو_الدولية ” التي تتخذ من لندن مقرا لها، بسحب تقريرها الأخير الذي اتهم المقاومة الفلسطينية بارتكاب انتهاكات خلال عملية ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، معتبرة أن التقرير “مغلوط وغير مهني” ويتضمن “مغالطات وتناقضات خطيرة”.

وقالت الحركة في بيان صحفي إن التقرير “يزعم ارتكاب المقاومة جرائم ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال”، مشيرة إلى أن ما ورد فيه “يتعارض مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من بينها منظمات إسرائيلية”، لافتة إلى أن الادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت “ثبت أن الاحتلال نفسه قام بتدميرها بالدبابات والطائرات”.

وأضافت أن التقرير “يردد مزاعم حكومة الاحتلال بشأن الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى”، وهي اتهامات قالت الحركة إنها “نفتها تحقيقات وتقارير دولية متعددة”، معتبرة أن تبني هذه الرواية “يهدف إلى التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتكرار سردية الاحتلال”.

مقالات ذات صلة الجمعة .. أجواء باردة وغائمة وماطرة 2025/12/12

ودعت “حماس” منظمة العفو الدولية إلى “عدم التورط في قلب الحقائق أو التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية تحت عناوين الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.

وأشارت الحركة إلى أن حكومة الاحتلال “منعت منذ الأيام الأولى للحرب على غزة دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان”، معتبرة أن هذا الحصار على الشهود والأدلة “يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف”.

يشار إلى أن منظمة “العفو الدولية” أصدرت اليوم الخميس، تقريرا نشرته على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان “إحلال سلام دائم يتطلب العدالة الدولية لجميع ضحايا كافة الجرائم المُرتكَبة في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة”، حيث حمل التقرير جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية مسؤولية الدماء والدمار الذي طال قطاع غزة بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • «بن جفير» يُهدّد بهدم قبر «القسّام».. وحماس خططت لاغتيال الوزير المُتطرف قبل 7 أكتوبر
  • إقرار إسرائيلي بالمسؤولية عن الفشل الاستخباراتي في هجوم 7 أكتوبر
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال القيادي في حماس رائد سعد
  • خطط إسرائيلية لاغتيال قياديي حماس قبل هجمات 7 أكتوبر: فرص ضائعة وخلافات سياسية وعسكرية
  • الاتحاد الأوروبي يقر تجميد 210 مليارات يورو من الأصول الروسية
  • وثيقة مسرّبة .. ترامب يسعى لخروج أربع دول من الاتحاد الأوروبي
  • فرض رسم جمركي على الطرود الصغيرة من خارج الاتحاد الأوروبي
  • “حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
  • ‎الاتحاد الأوروبي وإقليم كوردستان يعززان تعاونهما بملفات الديمقراطية وحقوق الإنسان
  • حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر