ريمونتادا سعودي تطيح بأحلام العُماني
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
في واحد من اقوى لقاءات البطولة واكثرها اثارة ومتعة في كل شيء استطاع الاخضر السعودي ان يخطف العماني في الوقت القاتل في الدقيقة 95 من زمن المباراة بهدفين مقابل هدف.
من عمر المواجهة المثيرة والقمة الخليجية التي جرت بينهما مساء أمس باستاد خليفة الدولي ضمن المجموعة السادسة لكأس اسيا 2023، وسجل لعمان صلاح اليحيائي من ركلة جزاء في الدقيقة 14، وللأخضر عبد الرحمن غريب في الدقيقة 78 وعلي البليهي في الدقيقة 95.
وجاءت المباراة قوية ومثيرة من الطرفين وسيطر الأخضر على مجريات اللعب في الشوط الأول، وتقاسم الفريقان الشوط الثاني حيث ظهر الأحمر بمستوى أفضل.
ضغط المنتخب السعودي منذ الدقائق الأولى وكان المتفوق والأكثر خطورة والاقرب الى التسجيل، واجبر المنتخب العماني على التراجع للدفاع، ورغم ذلك استطاع الأحمر العماني التقدم بالهدف الأول، من اول محاولة وأول هجمة حقيقية، ومن ركلة جزاء تصدى لها صلاح اليحيائي وسددها على يمين حارس المرمى، لتشعل المباراة تماما من جانب الأخضر السعودي، الذي اندفع وراء الهجوم بكل لاعبيه وحاصر الفريق العماني في ملعبه، لكنه لم يستطع رغم كثرة الفرص التي اتيحت له امام المرمى الاقتراب من الشباك وادراك التعادل.
ولعب إبراهيم المخيني حارس عمان دورا مهما في خروج فريقه متقدما في الشوط الأول بتصديه لأكثر من محاولة سعودية ببراعة وتفوق كبير وكان سدا منيعا امام المهاجمين.
واصل الأخضر هجومه وضغطه مع بداية الشوط لكنه كان اقل فرصا من الشوط الأول، وظل الأحمر معتمدا على دفاعه القوي والتكتل بكل لاعبيه في ملعبهم، مع اعتماده على الهجمات المرتدة التي كانت أكثر خطورة بفضل مهارة وتحركات رأس الحربة صلاح اليحيائي الذي أزعج الدفاع السعودي كثيرا.
وبعد عناء طويل ينجح الأخضر في العودة وفي التعادل بمجهود فردي لعبد الرحمن غريب الذي مر بسهولة من الدفاع وسدد الكرة في الشباك في الدقيقة 78.
وشهدت الدقائق العشر الأخيرة من عمر المباراة اثارة ما بعدها اثارة من المنتخبين بحثا عن الهدف الثاني وهدف الانتصار.
وظهر المنتخب السعودي أكثر خطورة في نهاية المباراة وتراجع الهجوم العماني بعد إصابة صلاح اليحيائي وخروجه لتعود السيطرة والخطورة للأخضر والذي قلب الطاولة في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع من كرة عرضية خطفها علي البليهي داخل الشباك وتدخل الفار وأكد صحة الهدف الثاني وهدف الانتصار السعودي.
برانكو: لا تعليق على الحكم
أعرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش مدرب عمان عن حزنه بعد الخسارة، مؤكدا أن فريقه قدم مباراة جيدة على الصعيد الفني، ولكن العامل البدني لم يكن في صالحهم.
وأضاف: «السعودي كان الأقوى في الالتحامات، حاولنا تسجيل هدف ثان في مرمى السعودية، ولكن بعض اللاعبين تعرضوا للإصابات والتعب، وفي نهاية اللقاء لم أمتلك الخيارات اللازمة».
وأكمل: «تلقينا الهدف الأول من الوسط على الرغم من أننا قمنا بزيادة لاعبي هذا الخط، وبعد التعادل زادت المباراة صعوبة، بالنسبة للهدف الثاني، كان لدينا لاعبون داخل المنطقة، هناك بعض الحالات لا يحكمها سوى الفار، ولكن كان لدينا لاعب كسر التسلل». ولا تعليق على الحكم.
البليهي أفضل لاعب: نبارك لجمهورنا
فاز علي البليهي مدافع المنتخب السعودي بجائزة أفضل لاعب في مباراة منتخب بلاده أمام المنتخب العماني وذلك بعد أن سجل اللاعب هدف فوز فريقه في الوقت المحتسب بدلا من الضائع. قال أن عودة فريقه في المباراة بعد التأخر بهدف، راجع للرغبة للروح للإصرار، مشيرا إلى أننا لم نكن نستحق حتى التعادل ، لتأتي العودة قوية في الشوط الثاني. وتابع: نبارك لجمهورنا الذي زحف خلف المنتخب إلى الدوحة.
تخبط بين حكم الساحة والفيديو
لقطة غريبة شهدتها مباراة السعودية وعمان، عندما أحرز علي البليهي مدافع السعودية الهدف الثاني لبلاده بضربة رأس لكن الحكم المساعد أشار لوجود تسلل.
وبعد مراجعة حكم الفيديو، أعلن حكم الساحة عدم احتساب الهدف ليستأنف اللعب قبل أن يتراجع الحكم عن قراره ويؤكد صحة هدف البليهي لتحول السعودية تأخرها وتفوز 2-1 على عمان في مباراتها الأولى بالبطولة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الاخضر السعودي المنتخب العماني كأس اسيا فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
حصاد «أدنوك 2024-2025».. ارتفاع نسب الفوز وأهداف الشوط الثاني وإنتاج الأطراف
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةشهد دوري أدنوك للمُحترفين، في موسم 2024-2025، ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة تحقيق الفوز خلال مبارياته الـ182، إذ تمكنت الفرق من حصد الانتصار في 142 مباراة، بنسبة 78%، مقابل انتهاء 40 مباراة بالتعادل، بنسبة 22%، وهو ما يختلف عن حصاد الموسم الماضي، الذي بلغت نسبة الفوز خلاله 75%، بواقع 137 مباراة، مقابل التعادل في 45 مباراة بنسبة 25%. ورغم ذلك، فإن الحصاد الهجومي للنُسخة المُنتهية حديثاً تراجع قليلاً، مقارنة بالموسم السابق، حيث تم تسجيل 582 هدفاً في 2024-2025، بمُعدل تهديفي يبلغ 3.2 هدف/ مباراة، في حين شهدت بطولة 2023-2024 اهتزاز الشباك 624 مرة، بمُعدل 3.43 آنذاك، والطريف أن شباب الأهلي امتلك الهجوم الأقوى خلال الموسمين، بواقع 73 هدفاً في نُسخة العام الماضي، لكنها لم تكن كافية لتتويج «الفُرسان» باللقب آنذاك، بينما أحرز 57 هدفاً في البطولة الأخيرة، وأنهاها «بطلاً» هذه المرة. وبصورة إحصائية فنية عامة، كان الموسم الحالي على موعد مع زيادة واضحة، في مُعدل تسجيل الأهداف خلال الأشواط الثانية من المباريات، إذ اهتزت الشباك خلالها بنسبة 55% من الإجمالي، مقابل 52% في الموسم السابق، وفي الجهة الأخرى، تراجعت نسب التسجيل في الأشواط الأولى، بواقع 45% مقابل 48% في بطولة 2023-2024. الأطراف الهجومية بدت أنها أكثر نشاطاً في الموسم الأخير، إذ قفز إنتاجها للأهداف إلى نسبة 60%، مقابل 55% في البطولة السابقة، وبالتالي تراجعت معدلات التسجيل عبر العمق الهجومي قليلاً، لتبلغ مؤخراً 40%، مقابل 45% في 2023-2024، والمُلاحظة الأبرز في هذا الصدد، أن الجبهات اليُمنى استمرت صاحبة النسب الأكبر في إنتاج الأهداف، عبر الموسمين، مع تفوق للنُسخة الأخيرة، بواقع 31.5% مقابل 29% للموسم السابق، في حين بلغت نسبة مشاركات الطرف الأيسر التهديفية 28.5% في 2024-2025، و26% في 2023-2024. والمثير للجدل أن معدلات تسجيل الأهداف من داخل أو خارج منطقة الجزاء، لم تتغير على الإطلاق، مع الوضع في الاعتبار اختلاف الحصاد الإجمالي في كل موسم، إذ بقيت النسب كما هي، بواقع إحراز 88% من الأهداف بتسديدات داخل المنطقة، مقابل 12% لأهداف المحاولات البعيدة، لكن نسبة الأهداف المُسجلة بالرأس، ارتفعت هذا الموسم، حيث بلغت 18%، مقارنة بـ16% في النُسخة السابقة، وهو ما تكرر مع أهداف «الحركة» التي ارتفعت نسبتها من 71.5% في العام الماضي إلى 73% مؤخراً، وبالطبع تراجعت نسبة أهداف الركلات الثابتة إلى 27%، مقارنة بـ28.5% سابقاً.