في السعودية.. مصور يوثق قطًا رمليًا ظريفًا تندر رؤيته بالطبيعة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- إذا كنت محظوظًا بما فيه الكفاية لرصد قطٍ رملي في صحاري المملكة العربية السعودية، فمن الطبيعي أن تتأثر، إذ يبدو ككائنٍ ضعيف لا قوة له.
ولكن لا تنخدع بمظهره الظريف، إذ قد يتمتع بقدرات تكيّف تساعده في بيئته.
ووفقًا لما كتبه المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في المملكة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، يتميز هذا الحيوان الذي يستوطن المناطق الرملية، بـ"قدرة عالية" على التكيف مع نقص الماء والغذاء.
وعلاوةً على ذلك، يُعتقد بأنّه النوع الوحيد من القطط القادر على تحمّل البيئات الصحراوية الحارّة، بحسب ما ذكره الحساب الرسمي لمبادرة السعودية الخضراء عبر منصة "إكس"، كما أنّه صياد ليلي ماهر يحبّ العزلة، والتخفي، ولا تترك أقدامه أي أثر تقريباً، لذلك نادراً ما يُشاهد في الطبيعة.
وتمكن المصور السعودي، محمد الشاوي، وهو من منطقة بريدة، من توثيق هذا الكائن المحب للعزلة في المملكة قبل 7 أعوام تقريبًا.
وقال الشاوي في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "القط الرملي من الحيوانات الخجولة التي لا تظهر للناس إلا نادرًا، وهو شديد الحذر.. كان ظهوره أمامي بمحض الصدفة".
ولم يبق القط أمام المصور إلا لدقيقتين قبل عودته إلى داخل جحره المظلم.
ورأى المصور السعودي أنّ جمال القط يُعتَبَر من جوانبه المثيرة للاهتمام، ويتميز جسمه بلونه الرمادي المصفر، وعلى أطرافه خطوط عريضة، بحسب ما ذكره المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: التصوير الحيوانات حيوانات مفترسة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف والإرشاد يُشارك في ندوة الحج الكبرى بالمملكة العربية السعودية
شمسان بوست / المملكة العربية السعودية
شارك معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد عطية شبيبة في ندوة الحج الكبرى التي تنظمها وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية سنويًا منذُ عام 1397هـ (1977م)، والتي تعد منصة معرفية تجمع الفقهاء والعلماء والمهتمين من مختلف دول العالم لمناقشة قضايا الحج وتعزيز تبادل الخبرات في مواجهة التحديات المعاصرة.
وشهدت الندوة حضورًا واسعًا لبعثات الحج الإسلامية والعلماء والمختصين في الشؤون الدينية والطبية والإعلامية، حيث ناقشت المستجدات الشرعية والتنظيمية المرتبطة بالحج، واستعرضت جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، إضافةً إلى مشاريع تطويرية نوعية في الحرمين الشريفين. كما عززت ثقافة الحوار الفكري حول قضايا الأمة الإسلامية، وناقشت التحديات المشتركة، ودعمت التواصل العلمي بين المؤسسات البحثية.
وأشاد معالي الوزير بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، قيادةً وحكومةً، في خدمة ضيوف الرحمن وتيسير أداء مناسكهم، متمنيًا لهم التوفيق والسداد في هذا المجال الحيوي.