بعد أكثر من 100 يوم على حرب غزة، وتقسيم مراحل العمليات على أجزاء مختلفة من القطاع، كيف تختلف الخطط والعراقيل بين شمال غزة وجنوبها؟

الفرق العسكرية الإسرائيلية

عسكريا، دفعت إسرائيل في بداية الحرب بأربع فرق عسكرية إلى القتال، وبعد سيطرتها شبه التامة على شمالي القطاع، أعلنت سحب الفرقة 36، وأبقت على 3 فقط، تتقدمها الفرقة 98، المكلفة بالاستيلاء على خان يونس.

شبكة الأنفاق

بنت حركة حماس شبكة متطورة من الأنفاق العسكرية، منذ سيطرتها على القطاع عام 2007. وتمكنت القوات الإسرائيلية من تدمير جزء منها في الشمال وإغراق أخرى.

لكن المسؤولين العسكريين الإسرائيليين يقولون إن متاهة الأنفاق جنوبا أكثر اتساعا وتعقيدا.

أوضاع المدنيين

أما إنسانيا، فتشكل الكثافة السكانية التي باتت في الجنوب تحديا كبيرا، وذلك بعد دفع نحو مليوني مدني إلى النزوح ضمن القطاع إلى مناطقه الجنوبية، مما يزيد المخاطر بأن تنتهي المواجهات بحمام دم أكبر مما حدث في الشمال.

الضغوط الدولية

بعد أن حظيت إسرائيل بتعاطف واسع على الساحة الدولية بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر، باتت اليوم تواجه ضغوطا شديدة لوقف إطلاق النار، مع  الارتفاع الكبير في أعداد القتلى من المدنيين.

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة في بيان، الأربعاء، إن 24448 فلسطينيا قتلوا، فيما أصيب 61504 في الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.

وأضافت أن نحو 163 فلسطينيا قتلوا و350 أصيبوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية.

التكتيكات القتالية

فيما يخص التكتيكات القتالية، يبدو أن تل أبيب سرّعت الانتقال إلى المرحلة الثالثة، التي تقوم على تنفيذ عمليات أكثر تحديدا ضد قادة حماس، والتقليل من كثافة الغارات الجوية.

يأتي ذلك فيما قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن القتال في غزة قد يمتد إلى عام 2025. لكن عوامل عدة، داخلية وخارجية، قد تدفع في الاتجاه المعاكس لهذه التوقعات.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل خان يونس حركة حماس القوات الإسرائيلية هجوم حماس تل أبيب بنيامين نتنياهو الحرب في غزة حرب غزة أخبار إسرائيل أخبار فلسطين شمال غزة جنوب غزة إسرائيل خان يونس حركة حماس القوات الإسرائيلية هجوم حماس تل أبيب بنيامين نتنياهو أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

إعلام: مقتل أكثر من 300 فلسطيني في غزة خلال هجمات إسرائيلية منذ بدء وقف إطلاق النار

أفادت وسائل إعلام أمريكية، نقلًا عن مسؤولين صحيين محليين في قطاع غزة، بـ «مقتل أكثر من 300 فلسطيني في هجمات إسرائيلية، منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس الفلسطينية، حيّز التنفيذ».

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و «حماس» في قطاع غزة، حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر 2025، وبموجب هذا الاتفاق، أفرجت «حماس» عن 20 رهينة كانوا محتجزين في غزة، منذ 7 أكتوبر 2023، وبذلك حررت جميع الرهائن المتبقين لديها.

وفي المقابل، أطلقت إسرائيل سراح نحو 2000 أسير فلسطيني، من بينهم محكومون بالسجن المؤبد.

وتقوم حركة حماس، حاليًا، بإعادة جثامين الرهائن، الذين لقوا حتفهم في الأسر إلى إسرائيل، وكان الجانب الفلسطيني قد أعاد سابقًا جثامين 27 رهينة تم التعرف على هوياتهم.

اقرأ أيضاًسقوط شهداء وجرحى برصاص الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة

حماس: استهداف الاحتلال لسيارة مدنية خرق جسيم لاتفاق وقف إطلاق النار

مسيرات الاحتلال تحلق على ارتفاع منخفض في أجواء الضاحية الجنوبية لبيروت

مقالات مشابهة

  • البحرية الإسرائيلية تعتقل 4 صيادين وتفجّر مركبًا قبالة خانيونس
  • إعلام: مقتل أكثر من 300 فلسطيني في غزة خلال هجمات إسرائيلية منذ بدء وقف إطلاق النار
  • استشهاد أكثر من 300 فلسطيني جراء الهجمات الإسرائيلية منذ بدء وقف إطلاق النار
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: مسيرة استهدفت قياديا في حركة حماس في غزة
  • تأخر الإجلاء الطبي يودي بحياة أكثر من 1000 مريض في غزة
  • الأمم المتحدة: أكثر من 760 موقع نزوح في غزة معرضة للفيضانات
  • حماس: تقرير العفو الدولية مغلوط ويتبنى الرواية الإسرائيلية
  • حماس ترفض تقرير العفو الدولية وتتهمه بتبني الرواية الإسرائيلية
  • مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”
  • نواف سلام: الدولة وحدها تقرر الحرب والسلم والانتهاكات الإسرائيلية تقوض الاستقرار