ملخص مسلسل حالة خاصة الحلقة 5.. ياسر يفاجئ رام الله ويطلب يدها
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
شهد مسلسل حالة خاصة الحلقة 5، الكثير من الأحداث والمفاجأت، التي تفاعل معها الجمهور بصورة كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
مسلسل حالة خاصة الحلقة 5في بداية الحلقة، نديم ورام الله يكتشفان أن ابن أماني النجار لديه توحد أيضًا مثل نديم بعدما تقابلوا في السيرك، وتقول رام الله لنديم أن هناك احتمال أن أماني النجار قبلته لأنه يذكرها بابنها فيشعر بالحزن وتعتذر له.
ويقدم نديم لرام الله هدية جديدة حيث يمنحها خاتم من الألماظ، ومن جهة آخرى تواصل رام الله مقابلة ياسر زوج أماني الذي يطلبها للزواج وتوافق، بينما يطلب منها طارق أيضًا الزواج وتطلب منه مهلة للتفكير، ويذهب نديم مع أماني لمسرح الجريمة الأخيرة ويحل نديم القضية ولكن عز يستغله ويقنعه أنه بحاجة إلى المال وطلب منه حل القضية مقابل أن يترافع هو ويحصل على أموال القضية.
وبالفعل يخبره نديم بالحل ويقول عز أمام أماني أنه هو ورام الله من وجد حل للقضية ويقايض رام الله بسكوتها مقابل عدم إفشاء سر علاقتها بياسر، وفي الأخير يتم الكشف عن أن واحدة من زملائه في المكتب وهي ندى تكون ابنة الرجل الذي لم يمنحه حق والده وطرد والدته وهو صغير، والذي أصبح عميلًا هامًا في مكتب أماني النجار.
مسلسل حالة خاصةيشارك في مسلسل حالة خاصة، نخبة من الممثلين الموهوبين، حيث يتصدر الفنان طه دسوقي ومعه الفنانة المتألقة غادة عادل بطولة المسلسل، ويشاركهم الفنان أحمد طارق، والفنانة الشابة هاجر السراج، والفنان حسن أبو الروس، بالإضافة إلى أحمد الأزعر، وكذلك وئام مجدي وعلي السبع، وآدم وهدان وآدم النحاس، والعمل من تأليف مهاب طارق وإخراج عبد العزيز النجار وإنتاج طارق الجنايني.
اقرأ أيضاًموعد عرض مسلسل حالة خاصة الحلقتين 5 و6.. غادة عادل تكشف مرض ابنها
مسلسل حالة خاصة الحلقتين 5 و6.. تعرف على قصته ومواعيد عرضه
حتى الحلقة الأخيرة.. مواعيد عرض مسلسل حالة خاصة كاملًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحداث مسلسل حالة خاصة الحلقة 5 حالة خاصة حلقة مسلسل حالة خاصة طه دسوقي غادة عادل مسلسل حالة خاصة مسلسل حالة خاصة مسلسل حالة خاصة الحلقة 1 مسلسل حالة خاصة الحلقة 5 مسلسل حالة خاصة الحلقة الأولى مسلسل حالة خاصة طه دسوقي مسلسل حالة خاصة الحلقة 5 رام الله
إقرأ أيضاً:
صاحب شقة في فيصل يلاحق سودانية متزوجة ويطلب منها الزواج! «رفضت الزواج منه فقتلها» .. صور + فيديو
«بنت خالتها قالت لها: بلاش تروحي»، بهذه الكلمات بدأ «محمد»، شقيق «آية»، روايته عن الجريمة التي راحت ضحيتها شقيقته ذات الجنسية السودانية.. كان «محمد» ينقل حوار شقيقته مع ابنة خالتها التي كانت تحذرها، بينما كانت «آية» ترد بعزم: «ماينفعش أفضل خايفة طول عمري، لو كل واحدة خافت ماحدش هياخد حقه».
«أمي اتصدمت وقالت له: دا حرام»
«آية» التي كانت في أوائل الثلاثينيات من عمرها، أمًّا لثلاثة أطفال، أكبرهم لم يُكمل عامه العاشر، قدمت من الخرطوم قبل 9 أشهر تحلم ببيت صغير تقفل عليه بابها، وبلقمة نظيفة تُطعمها لأولادها.. تركت زوجها هناك، وتركت الحرب وأهلها، لكنها لم تتخيل أن الحرب ستلاحقها هنا.
استأجرت شقة بسيطة في منطقة العشرين بفيصل، وبدأت من الصفر.. كما يفعل آلاف النساء القادمات من مناطق الحروب، اختلطت بجاراتها، وتعرفت على المجتمع الجديد، ومع الوقت بدأت تبنى عالمها الآمن، حتى ظهر «حسن» مالك العقار.
في البداية كان الحديث بينهم مقتصرًا على الإيجار والمصاريف الشهرية، حسب رواية «محمد»، ولم يكن هناك ما يدعو للقلق، لكن بعد شهرين، تجاوز «حسن» حدوده وقدم لها طلب زواج صريحًا.
«آية» لم تتردد في الرد بهدوء: «أنا متزوجة، وزوجى في السودان، أرجوك احترم نفسك واحترمني»، لكن «حسن» لم يحترم طلبها: «بدل ما يسكت، راح كلم أمى شخصيًا وقال لها إنه عايز يتجوزها، أمى اتصدمت وقالت له: دا حرام، البنت متجوزة، لكنه أصر وبدأ يضايقها أكثر»، قال «محمد».
كانت السيدة الثلاثينية تخاف على أطفالها أكثر مما تخاف على نفسها، فقررت الرحيل بصمت، نقلت سكنها إلى منطقة أخرى، لكن «حسن» لحق بها مدعيًا أنها مدينة له بـ4 آلاف جنيه إيجارًا متأخرًا، دفعت المبلغ على أمل أن تختفى، لكنه لم يتوقف.
بدأ يهددها صراحة، يرسل رسائل تهديد: «هقتلك، هراقبك، هشوفك فين.. بقى كابوس بيمشي على الأرض»، قال «محمد» لـ«المصري اليوم» بصوت يخنقه الحزن.
حتى بعدما غيرت مكان سكنها مرتين، استمرت الملاحقة، وفى مرة كانت تزور شقيقها في فيصل، أرسل لها «حسن» صورة له واقفًا أمام باب الشقة، لم يكتب شيئًا، لكنها كانت رسالة واضحة: «هو هيجنني، بيطاردني لحد بيتكم.. وأنا مش عارفة أعمل إيه»، نقل «محمد» كلمات أخته.
«دوري عليا»
لم تكن «آية» تشكو كثيرًا، كانت تكتم ألمها حتى لا تقلق إخوتها، كانت تهمس لابنة خالتها عما يحدث، تحاول أن تبدو قوية، وتتحدث دائمًا عن أطفالها: «ابنى البكر، وبنتى الصغيرة، والصغيرة جدًا اللى ماعدتش عمرها سنة»، لم تطلب شيئًا سوى أن يكبروا بأمان.
في يوم الحادث، اتصلت بها شقيقات «حسن» ليخبروها أنهم يريدون إنهاء الخلاف، وأنهم مستعدون للاعتذار.. كانت «آية» بطبعها مسالمة، وقالت لابنة خالتها بصوت متردد: «هاروح أشوفهم، لو اتأخرت أكتر من ساعة، دوري عليا».
لكنها لم تعد، أغلق هاتفها، وبدأت رحلة القلق. توجهت ابنة خالتها للسؤال عنها، وهناك صدمها الخبر: «آية راحت في حادثة».
في البداية، قيل إنها سقطت من الدور الـ4، وبعضهم قال إنها انتحرت، لكن الشهادات كانت مختلفة: «الناس اللى في المنطقة قالوا لنا إنه ضربها، جرها من شعرها، وسحلها حتى المنور، قالوا إن أهله بيقولوا إنها رمت نفسها، بس دا كذب، دا مش اللى حصل»، قال «محمد».
توجهت الأسرة إلى قسم شرطة بولاق الدكرور وحررت محضرًا بالواقعة، ثم نُقل الجثمان إلى مشرحة زينهم، حيث ظهرت الكدمات وآثار السحل، وبدأت الحقيقة تتكشف.
«مش عايز غير حق أختي»
محامى السفارة السودانية أكد وجود شبهة جنائية واضحة، وقال إن المجني عليها تعرضت للضرب والسحل، وأكدت الشرطة ضبط «حسن»، وكل الشهادات تؤكد أنه كان يطاردها ويتسبب لها برعب يومي، لرغبته في الزواج منها عنوة.
خفض «محمد» صوته إلى همس، وقال: «آية كانت بتهرب من الحرب، بس الحرب لحقتها هنا، في قلب الشارع، على يد واحد افتكر إنه يملكها، ماكانش معاها غير كرامتها، ولما حاولت تحافظ عليها.. قتلها».
صمت طويلًا، ثم تابع: «أنا مش عايز غير حق أختي، البنت دى ماتت وهى بتحاول تحمى ولادها، مش طالبة حاجة، بس عايز اللي قتلها يتحاسب، كانت أم بتشتغل وبتتعب عشان عيالها».
وأضاف بنبرة مخنوقة: «ابنها الكبير مش فاهم.. كل شويه يسأل: ماما راحت فين؟ وإحنا بنقول له راجعة.. بس لحد إمتى هنفضل نكذب عليه؟».
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب