بوابة الوفد:
2025-12-07@22:54:05 GMT

ربّ ضارّة نافعة

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

ضربة جزاء فى الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع ثم يتم تسديدها فى القائم لتسكن الشباك وكان محتملًا أن ترتد خارجه! ليصير بفضل من الله سبحانه وتعالى التعادل مع موزمبيق ليكون طوق النجاة لشعب يتنفس كرة قدم، وفى ذات الوقت كانت هذه إشارة تعنى بأن عليكم الاستمرار بقوة والتقدم لتحقيق الحلم والفوز بالكأس.. وبإذن الله أنتم قادرون عليه.

وكان المنتخب قبل البطولة قضى فترة إعداد فى معسكر لمدة أسبوعين، وهذا الإعداد لم نشعر به؛ فالفريق غير منسجم وغير مترابط كخطوط وغير متفاهم كأفراد، وهذا الأمر يجب البحث وراءه بمنتهى الدقة والحذر، حتى لا يتكرر ما فعله بنا الحضرى فى معسكر كأس العالم فى روسيا ٢٠١٨ وكان لصالح منافس فى المجموعة! وإذا عدنا إلى المباراة الافتتاحية رأينا فيتوريا يقف على الخط مذهولًا وفى حالة توهان! بلا حول ولا قوة ويتصبب منه العرق، وعلى ما يبدو أنه لم يقم بواجباته فلم يدرس المنافس ولم يضع الخطة المناسبة للقاء، كما أنه أثناء المباراة كان غير قادر على قراءة أحداثها فلم يعطِ تعليمات لتصحيح المسار ولم يعدل خطوطه وخاصة خط الوسط المخترق تمامًا، كما أنه أجرى التغييرات متأخرًا جدًا، وحالته أثرت بشكل مباشر على الفريق، وظهر فريقًا مفككًا ليس لديهم حماس أو حمية للفوز وسيطرت عليهم حالة مدربهم من اللامبالاة واستمرت معهم حتى بعد تقدم موزمبيق بهدفين.

كما أن الأداء المتراجع والنتيجة المخيبة للآمال فى مستهل مشوار المنتخب بالتعادل الصعب كانا لهما تأثير الصاعقة على الجماهير، وبدأت حملة غير حميدة من الكثيرين ضدهم، ونال منها نجم النجوم محمد صلاح النصيب الأكبر، رغم أنه غير مسئول على تلقى الفريق لهدفين! ولابد ان نذكر له الانضباط النفسى العصبى فى تسديد ضربة الجزاء فى هذا الوقت القاتل!

وفى كل الأحوال هجوم الجماهير وتجاوزها فى حق المنتخب يمكن تجاوزه وقبوله لحد ما! ولكن من غير المقبول التصريحات الصادرة من رئيس البعثة أو نائبه التى تهاجم اللاعبين لتتنصل من المسئولية فى خضم بطولة كبيرة! وحيث إن مثل هذه التصريحات لا تصلح! فكان لزامًا عليه تصحيحه فورًا وهو ما قام به فى اليوم التالى.

وعن التواجد المصرى فى البطولة فقد شهد حفل الافتتاح مشاركة مصرية من محمد رمضان، وإن خلا الحفل من وسائل الابهار، ولقد كانت مشاركة الحكام المصريين مميزة، وأداروا مبارياتهم بشكل يدعونا للفخر ثانيةً بمستوى التحكيم المصرى. وقد كان تعويضًا لنا عن مستوى فريق كرة القدم.

أخيرًا.. ندعو صلاح وكبار الفريق الشناوى وحجازى والننى إلى لم شمل الفريق واحتوائهم ونسيان ما حدث، وندعوهم للفوز فى باقى مباريات البطولة وربّ ضارّة نافعة.

‏ [email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د محمد دياب ضربة جزاء ى الدقيقة السادسة

إقرأ أيضاً:

توخيل يغازل «الأسود الثلاثة» بالعطش والحماس

لندن(د ب أ)
يتوقع توماس توخيل، المدير الفني للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم، أن يصل لاعبيه لبطولة كأس العالم التي تقام الصيف المقبل وهم متعطشون للفوز ، وذلك رغم وقوع فريقه في مجموعة تضم المنتخب الكرواتي، وصيف نسخة 2018.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن المدرب الألماني تواجد في واشنطن أمس الجمعة، لرؤية فريقه يقع في المجموعة الثانية عشرة بجانب المنتخب الكرواتي، بقيادة زلاتكو داليتش، الذي أنهى أيضاً مونديال 2022 في المركز الثالث، بالإضافة إلى منتخب بنما وغانا.
وستكون أول مباراة للمنتخب الإنجليزي "الأسود الثلاثة" أمام كرواتيا إما في تورنتو أو دالاس يوم 17 يونيو المقبل، ثم يواجه غانا في تورنتو أو بوسطن يوم 23 يونيو، ثم يختتم مبارياته في دور المجموعات بمواجهة بنما إما في نيويورك أو نيو جيرسي أو فيلادلفيا يوم 27 يونيو.
في الوقت الحالي، ينصب تركيز توخيل على المباريات المقبلة بعد حملة تصفيات خالية من الهزائم.
وقال :"أعتقد أن أهم شيء هو أن نصل للبطولة ونحن متعطشون ومتحمسون، أن نصل كفريق واحد، دون القلق بشأن منافسينا، ودون التفكير فيما قد يحدث في المجموعة الأخرى".
وأضاف: "الفريق قام بعمل رائع في آخر ثلاث معسكرات، وهذه هي العقلية والطاقة التي أريد أن تظل موجودة بالفريق. أتمنى أن يكون الجميع متاحا. مازال الطريق طويلا، حتى لو كنا نشعر أن البطولة ستبدأ الأسبوع المقبل".
وتغلب المنتخب الكرواتي على إنجلترا في قبل نهائي 2018، ويتوقع توخيل اختباراً صعباً مرة أخرى في الصيف المقبل.
وقال :"بالطبع، المنتخب الكرواتي فريق صعب".
وأضاف :"هم فخورون ولديهم المواهب. أنا متأكد تقريباً أن لدي رسالة من ماتيو كوفاسيتش (الذي دربته في تشيلسي) على هاتفي. لكن نعم، بالطبع نعرفهم، وهم يعرفوننا، إنها مباراة افتتاحية كبيرة، يمكن أن تكون بسهولة بمستوى دور الثمانية أو حتى أدوار لاحقة في البطولة، لكن هذا هو الحال". وأكد :"قلنا دائما أنه لا يجب الاكتفاء بالتمني فقط ، ولا نريد تجنب أي منافس بأي ثمن، لذلك، وبعد أن تعرفنا على منافسينا، علينا أن نكون مستعدين". وإذا تصدر المنتخب الإنجليزي مجموعته، سيكون في طريقه لمواجهة المكسيك في مكسيكو سيتي في دور الـ16 ثم يمكن أن يواجه المنتخب البرازيلي في دور الثمانية، إذا تصدرا مجموعتيهما.

أخبار ذات صلة قرعة «مونديال 2026» تضع المنتخبات الآسيوية في خانة الحماس تفاؤل سعودي بالمواجهات الأفريقية في المونديال

مقالات مشابهة

  • المغرب يستضيف الكان.. هل يكسر أسود الأطلس لعنة نصف قرن؟
  • مساعد مدرب السعودية يكشف آخر الاستعدادات لمواجهة المغرب
  • عطال: “لدينا الوقت الكافي للتحضير لكأس العالم 2026”
  • جمال محمود: مواجهة الأردن ضد مصر في كأس العرب ستكون مباراة «أشقاء» |فيديو
  • فلسطين وسوريا لتعادل يؤهلهما سويا إلى ربع النهائي
  • لا إصابات ولا غيابات - أبو جزر: جاهزون لمباراة سوريا من أجل التأهل
  • فلسطين وسوريا على بعد خطوة من ربع نهائي كأس العرب
  • توخيل يغازل «الأسود الثلاثة» بالعطش والحماس
  • تعرف على مجموعة السعودية في كأس العالم 2026
  • ما لا تعرفه عن الإمارات منافس منتخب مصر في كأس العرب