الجبير: المملكة تدعو إلى تنويع مصادر الطاقة للاستجابة للطلب العالمي المتزايد على الطاقة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
شارك معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، كمتحدث في جلسة حوارية بعنوان : خطوات جريئة نحو الإستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2024، في مدينة دافوس السويسرية.
وأوضح معاليه خلال الجلسة، أن المملكة تدعو إلى تنويع مصادر الطاقة للاستجابة للطلب العالمي المتزايد على الطاقة، كما تهدف لأن تكون أكبر مصدر للطاقة وليس فقط للنفط.
وأكد أن المملكة، عضو مسؤول في المجتمع الدولي، وتعمل على عدم الإكتفاء باتباع المعايير وإنما وضعها، وتتعاون مع الدول الأخرى لتخفيض الانبعاثات ومواجهة تحديات التغير المناخي، ولديها نهج شمولي للحفاظ على البيئة وحماية كوكب الأرض والحد من آثار التغير المناخي بما في ذلك تبنيها نهج الاقتصاد الدائري للكربون والتشجير وأعاده التصميم المدن وتدوير النفايات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الحوار الإقليمي للصندوق الأخضر يبحث أولويات التمويل المناخي
العُمانية: استضافت هيئة البيئة اليوم الحوار الإقليمي للصندوق الأخضر للمناخ (GCF) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك انعكاسًا للدور المتنامي لسلطنة عُمان في قيادة العمل المناخي على المستوى الإقليمي.
ويأتي الحوار الذي أُقيم تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، تأكيدًا على التزام سلطنة عُمان بدعم العمل المناخي والتعاون الإقليمي والدولي، وتعزيز شراكاتها مع الصندوق الأخضر للمناخ، بما يسهم في دعم جهود التنمية المستدامة وتعزيز القدرة على مواجهة التحديات المناخية في المنطقة.
ويُعد الحوار الإقليمي، الذي يستمر حتى 16 من ديسمبر الجاري، أحد أبرز الفعاليات السنوية التي ينظمها الصندوق الأخضر للمناخ، يجمع نقاط الاتصال الوطنية (NDAs)، والجهات المعتمدة لدى الصندوق، والبنوك والمؤسسات التمويلية، ومنظمات الأمم المتحدة، والشركاء التنفيذيين، بالإضافة إلى ممثلي الجهات الحكومية من دول المنطقة، بهدف تعزيز التنسيق الإقليمي وتبادل الخبرات وبحث أولويات التمويل المناخي في مجالي التخفيف والتكيّف.
وسيَتضمّن الحوار الإقليمي جلسات فنية متخصصة وورش عمل تفاعلية تركز على بناء القدرات في إعداد وتطوير مقترحات المشاريع المناخية، وتحسين جاهزية الدول للاستفادة من فرص التمويل المتاحة عبر الصندوق الأخضر للمناخ، إضافة إلى مناقشة التوجهات الاستراتيجية للصندوق للفترة المقبلة.
الجدير بالذكر، أن الاستضافة تأتي انسجامًا مع التزامات سلطنة عُمان بموجب اتفاق باريس بشأن تغيّر المناخ، وحرصها على دعم الدول النامية في الوصول إلى التمويل المناخي، وبما يتماشى مع مستهدفات "رؤية عُمان 2040 " وخططها للتحول نحو اقتصاد منخفض الانبعاثات وقادر على التكيّف مع التغيرات المناخية.