الاسد يجري تعديلات امنية واسعة ويطرد ضباط ابتزو تجار
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
اجرى الرئيس السوري بشار الاسد تغييرات على مستوى القيادات الامنية الحساسة بالاضافة الى انهاء عقود مجموعة من اصحاب الرتب فيما احال اخرين الى القضاء
وقالت مصادر سورية انه "تم تعيين اللواء عليمملوك مستشاراً للسيد الرئيس بشار الأسد" بعد ان كان رئيسا لمكتب الامن الوطني فيما تسلم مكانه في رئاسة المكتب اللواء كفاح ملحم
كما تم تعيين اللواء كمال حسن رئيساً لشعبة المخابرات العسكرية.
في الاثناء قالت مصادر اعلامية سورية رسمية انه وبأوامر مباشره من "السيد الرئيس" فقد أنهى مكتب الأمن الوطني تعاقده مع ثلاث ضباط لأسباب تمس الأمانه ، بعد تورطهم بقضايا فساد كبيره جداً وهم :
اللواء رفيق شحاده..
اللواء محمد محلا..
اللواء محمد خلوف ..
وتم اخطارهم بمغادره واخلاء مكاتبهم فوراً وفق المصادر التي قالت انه بالاضافة الى هذا القرار فقد اتخذ قرارا آخر :
منع التعامل مع ابو علي جاجه وتحويله للتحقيق
اقاله العميد اسامه صيوح من قيادة السر.ية (215) وتحويله للتحقيق.
كف يد مجموعه من الضباط المتورطين مع الجاجه وصيوح .
الافراج الفوري عن 65 تاجر من توقيف السرية 215 لتوقيفهم بدون تهم وابتزازهم مادياً.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
مساعي إماراتية لتحويل سقطرى الى نقطة تجسس متقدمة لصالح الكيان
وقال المراقبون ان الاحتلال الاماراتي استقدم مؤخرا خبراء إسرائيليين إلى سقطرى بذريعة الاستثمار في الجزيرة وأقاموا منشآت اتصالات ومراقبة قريبة من الممرات البحرية الدولية.
كانت قالت صحيفة معاريف العبرية إنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، سارعت تل ابيب وأبوظبي إلى بناء قاعدة عسكرية مشتركة بين الجانبين في جزيرة سقطرى على بعد نحو 350 كلم جنوب اليمن.
وأشارت الصحيقة الى أن "هذا مشروع طويل الأمد يتم صياغته في إطار تحالف تم وضع أسسه بين "إسرائيل" وعدد من الدول العربية، خاصة الدول الخليجية، تحت مظلة أمريكية.. ويشكل الأرخبيل، بالإضافة إلى جزر وموانئ أخرى في اليمن، مشروعا مركزيا فيه".
وكانت كشفت مصادر محلية في أرخبيل سقطرى عن زيارة ضباط وجنود إسرائيليين للجزيرة برفقة ضباط إماراتيين .
وذكرت المصادر ان العسكريين الصهاينة زاروا بشكل مكثف جزيرة سقطرى , وسط تقارير غربية عن خطط إماراتية لبناء قواعد عسكرية في الجزيرة اليمنية المصنفة على قائمة التراث العالمي .
وأضافت المصاد إن عشراتِ الضباط والجنود الإسرائيليين وصلوا إلى سقطرى برفقة ضباطٍ إماراتيين بهدف بدء العمل في القاعدة العسكرية المشتركة " الإماراتية الإسرائيلية " داخل جزيرة “عبدالكوري”