هل سمعت من قبل عن تضخم البروستات؟ ما هي أعراضه؟ وهل يمكن علاجه؟ تابع المقال الآتي للتعرف على تضخم البروستات الأعراض والتشخيص والعلاج.
اقرأ ايضاًتضخم البروستات (BPH) حالة شائعة تحدث عندما تكبر الغدة البروستاتية، وهي أحد المشاكل الصحية الشائعة والتي تصيب نسبة كبيرة من الرجال مع التقدم بالعمر، وتعتبر غدة البروستاتا أحد الأجزاء المهمة في الجهاز التناسلي والبولي عند الذكور، وتقوم هذه الغدة بإفراز حوالي 20 إلى 30% من السائل المنوي، يمكن أن يؤثر تضخم البروستات على جودة هذه العملية، وقد يترتب على هذا التضخم مجموعة من الأعراض المزعجة المرتبطة بالجهاز البولي والمثانة، يساعد العلاج المبكر في السيطرة على الأعراض، لذلك احرص على مراجعة الطبيب للحصول على العلاج المناسب لحالتك.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
استشاري يحذر: لا تبالغوا في الثقة بالبروبيوتيك لعلاج القولون العصبي
أميرة خالد
أوضح استشاري الجهاز الهضمي الدكتور عبدالله الذيابي، أن استخدام البروبيوتيك لتخفيف أعراض القولون العصبي لا يستند إلى أدلة علمية قوية، داعيًا إلى عدم تداول معلومات طبية تستند إلى دراسات غير موثوقة أو ضعيفة المنهجية.
لكن في المقابل، تُظهر بعض الدراسات الطبية الحديثة أن البروبيوتيك قد يُساهم في تحسين بعض أعراض القولون العصبي، لاسيما لدى مرضى النوع الإسهالي (IBS-D).
وقد أظهرت مراجعات منهجية وتحليلات شاملة أن أنواعًا معينة من البروبيوتيك مثل Lactobacillus وBifidobacterium ساعدت على تقليل الانتفاخ، وتخفيف آلام البطن، وتحسين حركة الأمعاء.
في هذا السياق، نُشرت دراسة في مجلة Lancet Gastroenterology أظهرت أن منتجًا يحتوي على سلالة Bifidobacterium bifidum MIMBb75 ساهم في تحسين الأعراض مقارنةً بالدواء الوهمي.
ورغم هذه النتائج، تُشير مراكز بحثية إلى أن جودة هذه الدراسات متفاوتة، وأن تنوع السلالات والجرعات وفترات الاستخدام يجعل من الصعب إصدار توصيات موحّدة. إذ تُصنّف الأدلة المتاحة حتى الآن بأنها “منخفضة إلى منخفضة جدًا” وفقًا لمعايير التصنيف الطبي المعتمدة دوليًا.