الراعي في إطلاق CSID تجمع دولة لبنان الكبير من بكركي: يوم وطني بامتياز
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أطلقت "طاولة حوار المجتمع المدني" CSID "تجمع دولة لبنان الكبير"، في احتفال في الصرح البطريركي في بكركي، حضره البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي، الرئيس امين الجميل، وزيرا التربية والاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي وأمين سلام، النائبان اللواء اشرف ريفي وأديب عبد المسيح، مصطفى هاني فحص، الدكتور انطوان مسرة وحياة ارسلان، وممثلون عن رؤساء الطوائف والأحزاب وفاعليات ديبلوماسية وسياسية واجتماعية ونقابية.
وافتتح البطريرك الراعي الاحتفال بكلمة قال فيها: "يسرنا ان نستضيف هذه الطاولة الحوارية وان نعلن من هذا المكان "تجمع دولة لبنان الكبير"، وأقول للجميع اهلا وسهلا بكم، واليوم هو يوم وطني بامتياز ، يوم فعل إيمان بلبنان، سنسمع مضمون هذا الإيمان من خلال الشخصيات الذين سيتكلمون ، وانا ساكون مستمعا مثلكم لانني اود ان اتعلم من المتكلمين، اتعلم منهم نظرتهم ورايهم ومشاعرهم، ولكن اود ان اقول كلمة شكر للاميرة حياة ارسلان والى السيدات والسادة الذين معها ينظمون هذه الطاولة الحوارية من اجل اطلاق تجمع دولة لبنان الكبير ، ويطيب لي ان احييكم جميعا على اختلاف مقاماتكم السياسية والوطنية والثقافية والاجتماعية، وتحية خاصة الى المتكلمين واشكرهم مسبقا على ما سيقولون عن لبنان الكبير".
وقال الرئيس الجميل: "آن الأوان ان ينقذَ لبنانُ نفسه بأن تتلبنن كل المكونات، فتكتمل الحالة اللبنانية وتتكامل دون إمتيازات، فقط بضمانة الدولة القوية والقادرة، إلا اذا أردنا لبنانَ لبناناتٍ موزعة الى مناطقَ نفوذٍ وفق مصالح الغير على حساب المصلحة الوطنية. آن الاوان بعد مئة عام لتثبيت الكيان على قِيَم الجمهورية في الديمقراطية والحرية والعدالة وحقوق الانسان، أُسسٌ من دونها لا قيام للدولة، ومعها يعود لبنان الى مفهوم "الوطن الرسالة" ويقوى اللبنانيون على خوض غمار المئوية الثانية، وطناً سيداً ومواطنين متساوين متحدين متكافلين متضامنين".
بدوره، قال النائب ريفي:"لبنان الكبير وُجد ليبقى، وسيبقى بإذن الله بكامل مساحته الـ 10452 كلم2، وبكامل مكوناته الوطنية. معًا سنبقى موحدين مسلمين ومسيحيين، كي نبني مستقبلًا واعدًا لأبنائنا وأجيالنا. التحية لكل من نظّم هذا اللقاء. ونخص بالتحية "طاولة حوار المجتمع المدني" التي أصرّت على إطلاق تجمع دولة لبنان الكبير، من هذا الصرح الكبير. عشتم وعاش لبنان الكبير بأبنائه السياديين المخلصين".
وألقى النائب عبد المسيح كلمة قال فيها: "لبنان بلدُ لم نرتق به بعد لمصاف الاوطان، بل جعلناه ساحة صراع طائفية وارض محاصصة. ما يجمعنا اليوم في هذه السياسة بالذات هو فشل لبنان الكبير الوطن. لكن ما يجمعهنا أيضاً هو ادراك مشترك من جميع الطوائف والمناطق بأن الفشل هو اضمن طريقة للنجاح، فالإنسان يتعلم من الفشل أكثر مما يتعلم من النجاح. البغض يعتبر ان التعددية هي مشكلتنا الاساسية وان اختلافاتنا تنبع من تباين ديني او عرقي او حتى تاريخي في جغرافيتنا المشرقية. لكن بعد مرور مئة عام على اعلان لبنان الكبير، علمتنا التجارب القاسية ان لا خلاص لنا سوى الانطلاق من ثقافة الاحترام المتبادل وتقبل الاخر وعدم قدرة احدهم على الغاء الاخر وهذا ما شددت عليه وثيقة الاخوة الإنسانية بين البابا فرنسيس وشيخ الازهر عندما التقيا في الامارات العربية المتحدة للتوقيع عليها في شباط ٢٠١٩".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
“الراعي الرسمي لكأس العرب لكرة اليد”.. «زين» تجدّد التزامها بدعم الرياضة محلياً وإقليمياً
أعلنت «زين» عن رعايتها الرسمية لبطولة كأس العرب لكرة اليد، التي استضافتها الكويت بتنظيم مميز من قبل الاتحاد الكويتي لكرة اليد، بمشاركة 9 منتخبات عربية تنافست على مدى أسبوع كامل وسط أجواء رياضية حماسية وحضور جماهيري مميز، وانتهت بفوز المنتخب القطري بلقب البطولة، والمنتخب البحريني بالمركز الثاني، و«الأزرق» بالمركز الثالث.وعلى هامش حفل الختام، قام رئيس الاتحاد الكويتي لكرة اليد فؤاد البلوشي بتكريم مدير إدارة العلاقات المؤسسية في «زين» الكويت حمد المصيبيح على دعم زين للبطولة، الذي أتى ضمن إستراتيجية الشركة المستمرة لدعم مختلف البطولات التي تعزز حضور الكويت الرياضي على الساحتين المحلية والدولية.
وتحرص «زين» على دعم المسابقات الرياضية الأكبر التي تستضيفها البلاد لتعكس التنوع والتميز في مختلف الرياضات، ومنها كرة اليد التي تحظى بقاعدة جماهيرية واسعة ونجاحات مشهودة للمنتخب الوطني.
وشهدت النسخة العاشرة من البطولة التي أقيمت في مجمع الشيخ سعد العبدالله للصالات الرياضية المغطاة مشاركة 9 منتخبات عربية قوية هي: السعودية والبحرين وقطر والإمارات والعراق ومصر وتونس والمغرب، إلى جانب منتخبنا الوطني الذي حقق المركز الثالث بعد أداء مشرف حظي بإشادة الجماهير والمتابعين، ما يعكس التطور الكبير الذي تشهده كرة اليد الكويتية.وأعربت «زين» عن اعتزازها بأن تكون جزءا من هذه الفعالية الرياضية الكبيرة التي جمعت نخبة من نجوم كرة اليد العرب، مؤكدة أن رعايتها للبطولة تنسجم مع رؤيتها الهادفة إلى تمكين الرياضيين الشباب، وإبراز المواهب الوطنية، وتعزيز ثقافة المنافسة الشريفة، ضمن بيئة رياضية صحية تنعكس إيجابا على المجتمع.
وتواصل «زين» دعم الرياضة والرياضيين من خلال شراكاتها الإستراتيجية مع الجهات الرياضية الرسمية، وإيمانها بأن الرياضة تشكل أحد أهم محركات التنمية الاجتماعية والشبابية، مشيرة إلى أن مثل هذه البطولات تسهم في ترسيخ مكانة الكويت كمركز رياضي حيوي على مستوى المنطقة.
الأنباء الكويتية
إنضم لقناة النيلين على واتساب