الجديد برس:

جدد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الخميس، دعوته إلى رحيل التحالف الدولي من العراق، معتبراً أن انتهاء مهمة هذه القوات الأجنبية ضرورة لأمن البلاد واستقرارها.

وفي حديث خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس السويسرية، قال السوداني إنه من الضروري “البدء فوراً في حوار للخروج بتفاهم حول ترتيب جدول زمني لإنهاء مهمة المستشارين الدوليين”.

وأضاف أن “انتهاء مهمة التحالف الدولي ضرورة لأمن العراق واستقراره، كما أنها ضرورة للحفاظ على العلاقات الثنائية بين العراق ودول التحالف”.

وأكد السوداني أن ترتيب انتهاء مهمة التحالف الدولي كان “محور زيارة وفد برئاسة وزير الدفاع العراقي إلى واشنطن في أغسطس 2023″، والتي أدت إلى تشكيل لجنة ثنائية كان من المفترض أن تدرس “انسحاب المستشارين الدوليين” لكن أوقفت الاجتماعات مع أحداث 7 أكتوبر.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: التحالف الدولی

إقرأ أيضاً:

السوق العراقي: جائزة النفط في قبضة القوى العظمى

7 أكتوبر، 2025

بغداد/المسلة: يعتمد النهج الأمريكي في العراق على تعزيز الإصلاحات المؤسسية والشفافية، بهدف خلق بيئة جاذبة للاستثمارات الخاصة. ويركز هذا النهج على إعادة هيكلة القطاعات الأمنية والمالية، مع دفع المجتمع المدني نحو المشاركة فيما.  تسعى واشنطن إلى ترسيخ نموذج اقتصادي يعزز التنمية المستدامة من خلال شراكات القطاعين العام والخاص، لكن هذا النهج يواجه تحديات بسبب البيروقراطية المحلية والفساد المستشري.

وتميل الصين إلى نهج أكثر براغماتية، مستفيدة من مرونة استثماراتها في بيئات غير مستقرة. تركز بكين على مشاريع البنية التحتية الضخمة، مثل الطرق والموانئ، عبر قروض ميسرة واتفاقيات “النفط مقابل البنية التحتية”.

هذا النهج يتيح تنفيذاً سريعاً للمشاريع دون اشتراط إصلاحات سياسية صارمة، مما يجعل الصين شريكاً مفضلاً لدى الحكومة العراقية، لكنه يثير تساؤلات حول الديون طويلة الأمد واستدامة المشاريع.

تدخل القوى الإقليمية

وتتنافس دول إقليمية مثل إيران والسعودية وتركيا على حصة في السوق العراقي.

وتستفيد إيران من قربها الجغرافي والثقافي لتعزيز نفوذها التجاري، بينما تسعى السعودية إلى استثمارات استراتيجية لموازنة النفوذ الإيراني.

تركيا، بدورها، تركز على المشاريع التجارية والطاقة، مستغلة موقعها كجسر بين آسيا وأوروبا. هذا التنافس الإقليمي يعقد المشهد، حيث يصبح العراق ساحة لصراع النفوذ الاقتصادي والسياسي.

ويواجه العراق تحدياً في تحقيق التوازن بين هذه القوى.

ونجاحه يعتمد على قدرته على الجمع بين الكفاءة الصينية في تنفيذ المشاريع والدعم المؤسسي الأمريكي، مع ضمان الرقابة ومكافحة الفساد.

موقع العراق الاستراتيجي واحتياطاته النفطية الضخمة تجعله جائزة اقتصادية، لكن استمرار عدم الاستقرار قد يعيق تحقيق التنمية المستدامة. يبقى السؤال: هل يستطيع العراق تحويل هذا التنافس إلى فرصة للنمو أم سيظل ساحة لصراع القوى الكبرى؟

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العاهل الأردني: وقف إطلاق النار في غزة خطوة مهمة نحو إنهاء الحرب
  • "احتفالية تليق بالحدث".. السيسي يجدد دعوته لترامب لزيارة مصر
  • تحالف الأحزاب المناهضة للعدوان يجدد دعمه للشعب الفلسطيني ومقاومته
  • السوداني :ابيع العراق لأمريكا مقابل ولايتي الثانية
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: دعم عمل الأونروا ضرورة سياسية للحفاظ على الاستقرار
  • رئيس الإمارات يبعث رسالة خطية إلى عاهل الأردن تتعلق بتعزيز التعاون بين البلدين
  • الأمين العام للأمم المتحدة يجدد دعوته لتحقيق السلام في غزة
  • السوداني:الإصلاح المالي من أولويات برنامجي الحكومي
  • رئيس الوزراء العراقي: ماضون في تنفيذ خطط البرنامج الحكومي للإصلاح المالي والمصرفي
  • السوق العراقي: جائزة النفط في قبضة القوى العظمى