الكويت تؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة فورا ورفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
المناطق_متابعات
أكدت دولة الكويت موقفها المطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وفتح المعابر لوصول المساعدات الإنسانية والإغاثية بالشكل اللازم الذي يناسب حجم المأساة في القطاع.
جاء ذلك في كلمة الكويت أمام الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز ال19 في أوغندا التي ألقاها المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة رئيس وفد الكويت في الاجتماع السفير طارق البناي.
وشدد البناي في كلمته على رفض الكويت القاطع لأي محاولة تهجير قسري للشعب الفلسطيني خارج أرضه المحتلة، مفيدا أنه لا طريق للأمام إلا بسلام كامل وشامل من خلال ما تم إقراره والاتفاق عليه من قرارات الشرعية الدولية، بالإضافة إلى مبادرة السلام العربية لعام 2002 م، وصولا لإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو للعام 1967.
وأشار إلى التزام بلاده بمبادئ حركة عدم الانحياز والوقوف بشكل جاد وواضح في وجه كل الانتهاكات السافرة في الأراضي الفلسطينية، مبينا دعم الكويت الكامل لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته للعدوان الغاشم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وجدد طارق البناي التزام الكويت بالقيم والمبادئ التي تبنتها حركة عدم الانحياز وذلك إيمانا منها بالدور المهم الذي تؤديه الحركة على الصعيد الدولي من أجل تلبية تطلعات وآمال شعوبنا في التنعّم بحياة حرة كريمة يسودها الأمن والازدهار.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الكويت
إقرأ أيضاً:
مشاورات سياسية في ترهونة.. وخوري تؤكد دعم البعثة لإنهاء الانقسام
خوري تزور ترهونة وتؤيد مطالب الضحايا وتطلعات السكان لإنهاء الجمود السياسي
ليبيا – زارت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، مدينة ترهونة أمس الأربعاء، ضمن سلسلة المشاورات السياسية التي تُجريها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تمهيدًا لإعلان خارطة طريق للعملية السياسية.
لقاءات موسعة مع مختلف مكونات المدينة
التقت خوري، بحسب المكتب الإعلامي للبعثة الأممية، بطيف واسع من ممثلي المدينة، بينهم أعضاء المجلس البلدي، وقادة المجتمع المحلي، وممثلون عن النساء والشباب والمجتمع المدني والأكاديميين والجهات الأمنية.
مطالب بإنهاء التهميش والجمود السياسي
وركزت النقاشات على توصيات اللجنة الاستشارية، حيث أشار المشاركون إلى خطط لإجراء مشاورات داخلية إضافية قبل بلورة آرائهم وتوصياتهم، معربين عن خيبة أملهم في القادة الليبيين والمجتمع الدولي والأمم المتحدة بسبب الجمود السياسي، وتفكك المؤسسات، وتدهور الاقتصاد، وطول أمد المراحل الانتقالية. ودعوا إلى عملية سياسية شاملة تنهي الوضع الراهن وتعالج تهميش سكان ترهونة.
دعوات لتمكين المرأة وتحسين الخدمات الأساسية
شدّدت ممثلات النساء في ترهونة على ضرورة تقديم دعم أكبر لتعزيز المشاركة السياسية للمرأة ومكافحة العنف ضدها، خاصة عبر الإنترنت. فيما طالب أعضاء المجلس البلدي بزيادة الدعم للخدمات الأساسية مثل مياه الشرب والصرف الصحي والرعاية الصحية، مؤكدين أهمية تلبية احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة.
مطالبات بتحقيق العدالة للضحايا
عقدت خوري اجتماعًا منفصلًا مع عائلات ضحايا مجازر ترهونة، الذين جددوا مطالبتهم بعملية عدالة انتقالية شاملة ترتكز على الضحايا، وأيدت خوري مطالبهم، مشددةً على ضرورة تسريع الجهود الرامية إلى تحديد هوية المفقودين وضمان المساءلة وجبر الضرر والتعويض.
تأكيد على دعم الاستقرار وبناء المؤسسات
في ختام زيارتها، جدّدت خوري تأكيد التزام بعثة الأمم المتحدة بدعم تطلعات الشعب الليبي إلى سلام واستقرار دائمين في ظل مؤسسات شرعية وموحدة، مشيدةً بجهود المجتمع المحلي في تعزيز التماسك الاجتماعي.