تحتفي الأوساط الفنية اليوم الجمعة، بذكرى وفاة الفنان الراحل وحيد سيف، أحد أبرز نجوم الكوميديا في الوطن العربي، وصاحب مدرسة فنية كوميدية في المسرح، ونجم شباك التذاكر في السينما حتى لو لم يكن البطل الرئيسي في العمل السينمائي ذاته، فعندما تجد اسمه على أفيش أي عمل فني يؤكد للمشاهد نجاح العمل وبقوة.

عشق الفن منذ الصغر، فانضم لفريق التمثيل بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، وكون مع الفنان سمير غانم فريق ثلاثي أضواء المسرح مع الفنان عادل نصيف، وقدموا أول عمل بها تحت عنوان "إخوان غانم"، ولكنه لم يستمر بها كثيرا، وقرر البقاء في مدينة الإسكندرية نظرا لارتباطه بعمله بها.


شارك في العديد من الأعمال بمختلف القنوات الفنية سواء في السينما، والمسرح، والتليفزيون، والتي حققت نجاحا كبيرا جماهيريا ونقديا، وفي السطور التالية نستعرض أبرز أعماله المسرحية.

شارع محمد علي 
تعد مسرحية "شارع محمد علي" التي قدمت في العام 1991، من أشهر أعمال وحيد سيف التي علقت في أذهان الجمهور المصري، وتدور أحداثها في شارع محمد علي من خلال فرقة موسيقية واستعراضية، وترتبط بطلتها بقصة حب مع جارها، فهل ستحقق حلمها في النجومية والحب.
العمل من بطولة الفنانين: فريد شوقي، وشريهان، والمنتصر بالله، وهشام سليم، وسهير الباروني، وأخرون، ومن تأليف بهجت قمر، وإخراج محمد عبدالعزيز.

مسرحية شارع محمد علي

روبابيكيا 
إحدى روائع الكاتب والمخرج فايز حلاوة المسرحية، التي حققت نجاحا كبيرا، وتتناول بعض مظاهر الفساد بأجهزة الإعلام في الحياة الثقافية، حيث يأخذ أحد الكتاب المبتدئين بعض الأوراق المدون بها رواية من بائعة روبابيكيا ويضع اسمه عليها، وتتولى أداة الدعاية المنحرفة عمل الدعاية اللازمة، فتكون رواية "البرسيم يناديكى يا خضرة" وهي قمة العمل الأدبى، وتقوم ممثلة مدعية بكل مؤهلاتها هي جمالها الممنوح للمنتجين والمخرجين، ببطولتها، ثم يظهر مؤلفها الحقيقى المغمور محمد الحيوان، لتحدث بعض المفارقات، وتتوالى الأحداث.
المسرحيو من بطولة الفنانين: وحيد سيف، وصلاح ذوالفقار، وتحية كاريوكا، ونبيلة عبيد، وفايز حلاوة، وبدرالدين جمجوم، وحسن حسين، وسامية، محسن، ومن تألبف وإخراج فايز حلاوة.

مسرحية روبابيكيا 

ربنا يخلي جمعة 
تعد مسرحية "ربنا يخلي جمعة" التي قدمت في العام 2004، من أبزر أعمال وحيد سيف الكوميدية التي جمعته بالفنان أحمد آدام، ولاقت استحسان الجمهور، والتي تدور أحداثها حول "جمعة" الإنسان البسيط والفقير، وتهبط عليه ثروة من أحد أقربائه في الخارج من دون أن يعلم بها، وعندما يعلم بهذه الثروة يحاول منتج تليفزيوني بالغ الثراء استمالته من خلال وسيلة رخيصة.
وشاركهما البطولة كلا من: هالة فاخر، ورانيا فريد شوقي، وريكو، وتامر عبدالمنعم، وآخرون، ومن تأليف أحمد الإبياري، وإخراج حسن عبدالسلام.

مسرحية ربنا يخلي جمعة

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وحيد سيف نجوم الكوميديا جامعة الإسكندرية كلية الآداب سمير غانم شارع محمد على شارع محمد وحید سیف

إقرأ أيضاً:

رحيل عملاق السينما الجزائرية.. فارس السعفة الذهبية يغادر بعد نصف قرن من الإبداع

رحل عملاق السينما الجزائرية، محمد لخضر حمينة، مخلفًا وراءه فراغًا لا يعوض في عالم الفن والتاريخ، في ذكرى مرور 50 عامًا على تتويجه بالسعفة الذهبية في مهرجان كان، يغادرنا صوت الثورة وقصة الشعب المبدعة، الذي حمل كاميرته كسلاح لنقل نضال الأمة بكل وجعها وأملها، رحيله ليس مجرد فقدان مخرج، بل فقدان شاهدٍ خالد على مجد وطن وحكاياته التي لن تنطفئ.

وأعلنت وزارة الثقافة والفنون الجزائرية، وفاة المخرج والمنتج السينمائي البارز محمد لخضر حمينة.

وأوضحت الوزارة في بيان أن الجزائر فقدت قامة فنية شامخة ومخرجًا رائدًا كرس حياته للفن الملتزم، وأثرى الذاكرة الوطنية بأعمال خالدة جسدت نضال شعب وهموم أمة وجمال الصورة السينمائية الأصيلة.

ونعى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الراحل قائلاً: “الفقيد وقبل أن يكون مخرجًا عالميًا مبدعًا، ترك بصمة خالدة في تاريخ السينما العالمية، وكان مجاهدًا أبياً، ساهم في تحرير بلاده بما نقل من صورة ومشاهد عرفت البشرية ببطولات الثورة التحريرية المظفرة.”

هذا ووُلد محمد لخضر حمينة في مدينة المسيلة بشرق الجزائر عام 1934، ودرس القانون في فرنسا قبل أن يتم تجنيده في الجيش الفرنسي، والتحق عام 1959 بخلية الإعلام في الحكومة الجزائرية المؤقتة التي اتخذت من تونس مقرًا آنذاك، وسافر إلى براغ لدراسة السينما، ثم عاد ليبدأ في صنع سلسلة أفلام وثائقية عن حرب التحرير الجزائرية منها “صوت الشعب” و”بنادق الحرية”.

وبعد استقلال الجزائر، رأس حمينة الديوان الجزائري للأخبار الذي تأسس عام 1963، لكن الوظيفة لم تمنعه من مواصلة مشواره السينمائي، فقدم فيلمه الطويل الأول “ريح الأوراس” عام 1966، الذي عرض في مهرجان كان السينمائي، وفي عام 1975، توج بجائزة السعفة الذهبية لمهرجان كان عن فيلمه “وقائع سنين الجمر”، الذي تناول الأوضاع السياسية والاجتماعية في الجزائر بين عامي 1939 و1954.

ويترك رحيل محمد لخضر حمينة، إرثًا فنيًا وتاريخيًا خالدًا، ويؤكد مرة أخرى أن السينما ليست مجرد صورة وحكاية، بل وسيلة لتوثيق نضال أمة وحفظ ذاكرة شعب.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى رحيل إسماعيل ياسين.. بوستر نادر لـ مسرحية «الست عايزة كده»
  • رحيل عملاق السينما الجزائرية.. فارس السعفة الذهبية يغادر بعد نصف قرن من الإبداع
  • العميد محمد احمد جمعة 1930–2009 (2–7 )
  • عبد الرحيم أبو ذكرى.. أيها الراحل في الليل وحيدًا 
  • في ذكرى وفاتها.. زينب صدقي "البرنسيسة الأرستقراطية" التي أضاءت المسرح والسينما وغادرت بصمت
  • وفيات يوم الخميس الموافق 22 مايو 2025
  • في ذكرى ميلادها.. مها صبري أيقونة الزمن الجميل التي جمعت بين الصوت الحنون والكاريزما السينمائية(بروفايل)
  • "سدايا" تهيئ 20 بوابة إلكترونية بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز لتسهيل إجراءات دخول الحجاج
  • الشربيني يؤكد أهمية توطين الصناعة فيما يخص كافة المهمات التي تحتاجها محطات التحلية
  • اليوم.. العرض المسرحي العملية 007 على مسرح قصر ثقافة بورسعيد