قال الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، علمنا أن الإنسان المسلم منفتح على جميع الثقافات وعليه أن يستفيد من جميع الناس بشرط ألا يفتن في دينه.

أخبار متعلقة

رمضان عبد المعز: لا بد أن نلتزم بأخلاق النبى

خالد الجندى: استعادة أخلاقنا الجميلة يتطلب فقط تطبيق سنة سيدنا النبي

علي جمعة: النبي أكرم ابنة حاتم الطائي وهي أسيرة من أجل أخلاق أبيها

رسالة من على جمعة لمن يلتزم بمظهر النبي فقط وليس أخلاقه

الشيخ رمضان عبد الرازق: سبع من أخلاق النبي علينا التحلي بها

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، اتخذ عبدالله بن اريقط، وهو غير مسلم، دليلا له أثناء الهجرة، وهنا سيدنا النبي أراد أن يعلمنا أن هناك فرق بين الأمور التي تحتاج ذوى الخبرة ومن نحتاج إليهم في الأخوة والصداقة، فسيدنا النبي محمد اتخذ دليلا غير مسلم عنده أمانة وعندة خبرة بدروب الصحراء، وهذا يعلمنا أن نتعامل مع جميع الناس ونتعلم ومنهم ونسبتفيد من خبرتهم حتى في أصعب المواقف».

https://www.youtube.com/watch?v=Tw7pBhAgXWE

اخلاق سيدنا النبي سيدنا النبي علمنا التعامل والتعلم من جميع الناس

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين

إقرأ أيضاً:

«عالم أزهري» يفجر مفاجأة عن وفاة النبي محمد ﷺ

قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن الصحابة رضوان الله عليهم أصيبوا بذهول عند سماعهم نبأ وفاة النبي محمد ﷺ، حتى أن كثيرًا منهم كرروا الآية الكريمة: "وما محمدٌ إلا رسولٌ قد خلت من قبله الرسل، أفإن مات أو قُتل انقلبتم على أعقابكم".

وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال حلقة برنامج "أعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن كلمة "أو" في الآية لا تفيد التردد أو الشك، بل تأتي بمعنى "بل"، أي: "أفإن مات بل قُتل"، في إشارة إلى أن النبي ﷺ مات على فراشه في الظاهر، لكنه في الحقيقة نال الشهادة نتيجة السم الذي دُس له في خيبر.

وأضاف أن رسول الله ﷺ حين تناول من الشاة المسمومة في خيبر، نطق اللحم وأخبره بأنه مسموم، فلفظ النبي ما في فمه، إلا أن بعض السم اختلط بريقه الشريف، واستمر يؤثر في جسده تدريجيًا حتى لحظة وفاته، وقد كان صلى الله عليه وسلم يعاني من الصداع والحمى المتكررة نتيجة ذلك، وكان يلجأ إلى الحجامة للتخفيف من آثار هذا السم.

وأشار الدكتور يسري جبر إلى أن الله عز وجل لو شاء لأبطل مفعول السم في جسد نبيه، لكنه أذن له أن يختار، فحين اختار النبي ﷺ الرفيق الأعلى، أُطلق السم في بدنه، فكان موته على الحقيقة شهادة، وبهذا يُعد النبي ﷺ قدوة حتى في نيل الشهادة، التي طالما دلّ أمته على فضلها.

وأكد على أن النبي صلى الله عليه وسلم ختم حياته كما عاشها، صابرًا محتسبًا، حتى يكون له نصيب من الجهاد في سبيل الله حتى آخر لحظة من حياته الشريفة.

مقالات مشابهة

  • أمين الإفتاء: الرجل لا يملك الحق لمنع زوجته الإنفاق من مالها الخاص
  • حكم طلاق الحائض عند المأذون؟.. أمين الفتوى يُجيب
  • ما حكم طلاق الحائض عند المأذون؟.. أمين الفتوى يُجيب
  • «عالم أزهري» يفجر مفاجأة عن وفاة النبي محمد ﷺ
  • كيف تعرض أسماء من صلى على النبي يوم الجمعة؟
  • أمين الفتوى: التدخين حرام شرعًا.. والجسد أمانة سنُسأل عنها يوم القيامة «فيديو»
  • أمين الفتوى يكشف حكم التصدق على شخص تبيّن أنه غير محتاج
  • هل اللعب بالنرد حرام.. أمين الفتوى: جائز بهذه الضوابط الشرعية
  • هل الكوارث الطبيعية دليل على غضب الله؟.. أمين الإفتاء يحسم الجدل
  • هل المساجد موجودة قبل سيدنا النبي؟.. رد مفاجئ من الشيخ خالد الجندي