أعلنت الولايات المتحدة، مساء الجمعة، أن قواتها شنت 3 هجمات على منصات إطلاق صواريخ باليستية مضادة للسفن تابعة للحوثيين في اليمن.

 

وقال منسق الاتصالات الإستراتيجية لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، في مؤتمر صحفي بالعاصمة واشنطن إن هذه الهجمات تهدف لجعل حركة السفن في البحر الأحمر أكثر أمانًا.

 

وزعم أن الهجمات المعنية كانت "لأغراض دفاعية".

 

وقال كيربي، إن منصات إطلاق الصواريخ المستهدفة كانت جاهزة للإطلاق.

 

وتعتبر هذه الهجمات الأخيرة، الموجة السادسة من الهجمات ضد الحوثيين، في أعقاب الهجوم المشترك الأول الذي شنته الولايات المتحدة وبريطانيا في 12 يناير/ كانون الثاني الجاري.

 

ودخلت التوترات في البحر الأحمر مرحلة تصعيد لافت منذ استهداف الحوثيين في 9 يناير الجاري، سفينة أمريكية بشكل مباشر، بعد أن كانوا يستهدفون في إطار التضامن مع قطاع غزة سفن شحن تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.

 

وفي 12 يناير الجاري، أعلن البيت الأبيض في بيان مشترك لـ10 دول، أنه "ردا على هجمات الحوثيين (..) ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، قامت القوات المسلحة الأمريكية والبريطانية بتنفيذ هجمات مشتركة ضد أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن"


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن أمريكا الحوثي البحر الأحمر غزة

إقرأ أيضاً:

بينها نفط سعودي وعراقي.. رقم لافت اشحنات الطاقة المبتعدة عن قناة السويس

قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الثلاثاء، إن شحنات الطاقة العالمية التي غيرت طريقها لرأس الرجاء الصالح بدلا من قناة السويس بين آسيا والشرق الأوسط والغرب، ارتفعت 47 بالمئة منذ بدء الهجمات على السفن في البحر الأحمر.

ولجأت السفن لاتخاذ ذلك الطريق رغم طول مسافته لتجنب هجمات الحوثيين في اليمن، وهو ما أدى إلى ارتفاع تكاليف الشحن. وكان يمر عبر البحر الأحمر وقناة السويس المصرية نحو 12 بالمئة من إجمالي حركة الشحن العالمية في السابق.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية في بيان إن بيانات تتبع السفن من "فورتكسا" أظهرت أن نحو 8.7 مليون برميل من النفط الخام والمنتجات المكررة سلكت الطريق المار بجنوب القارة الأفريقية يوميا خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2024، ارتفاعا من 5.9 مليون في المتوسط خلال 2023.

وأضافت الإدارة أن شحنات المنتجات النفطية شكلت معظم هذه الزيادة.

ومنذ نوفمبر، شن المتمردون الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين بقطاع غزة وسط الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأرسلت السعودية والعراق مزيدا من النفط الخام إلى أوروبا عبر طريق رأس الرجاء الصالح بدلا من البحر الأحمر وقناة السويس، وهو ما يمثل 15 بالمئة من إجمالي الزيادة، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية.

وزادت شركات التكرير في آسيا والشرق الأوسط صادراتها من المنتجات المكررة إلى أوروبا وحولت مسار شحناتها لتسلك جنوب القارة الأفريقية، وهو ما يمثل 29 بالمئة من حجم الزيادة.

وأشارت إدارة معلومات الطاقة إلى أن الولايات المتحدة تلقت النفط الخام والمنتجات المكررة من الشرق الأوسط وآسيا وأرسلت مزيدا من المنتجات إلى آسيا عبر طريق رأس الرجاء الصالح، مضيفة أن حجم التجارة الأميركية ارتفع في المجمل بنحو الثلث أو ما يزيد قليلا على 600 ألف برميل يوميا عبر هذا الطريق.

مقالات مشابهة

  • مركز أبحاث أمريكي: اليمن قلب حسابات واشنطن الأمنية في المنطقة
  • بينها نفط سعودي وعراقي.. رقم لافت لشحنات الطاقة المبتعدة عن قناة السويس
  • بينها نفط سعودي وعراقي.. رقم لافت اشحنات الطاقة المبتعدة عن قناة السويس
  • تداول 73 ألف طن و953 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر
  • الحوثي: غارة أمريكية بريطانية تستهدف الحديدة غرب اليمن
  • واشنطن تستهدف الحوثيين بعقوبات جديدة
  • هل ينعش خط جديد للشحن بين البحر الأحمر وتركيا حركة المرور بقناة السويس؟
  • “التعاون الخليجي” يدعو إلى اتخاذ موقف حازم تجاه ممارسات الحوثيين التي تقوّض السلام باليمن
  • اجتماع خليجي يجدد دعمه لجهود الحل السياسي باليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث
  • الحوثيون يتبنّون مهاجمة بارجة بريطانية وعدد من السفن في البحر الأحمر