خارطة طريق أوروبية لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.. ما هو دور حماس؟
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
كشفت شبكة "يورونيوز" الأوروبية، النقاب عن خارطة طريق تتألف من 10 نقاط، قام بإعدادها جوزيب بوريل، مسؤول الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، وتهدف إلى التمهيد لحل شامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وتركز الخارطة على عقد مؤتمر للسلام يضم الفاعلين الرئيسيين، مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والسعودية ومصر والأردن والجامعة العربية والأمم المتحدة.
ومن المقرر أن يكون المشاركون على اتصال دائم مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين، مع عدم إجبار الطرفين على الجلوس وجها لوجه في البداية.
وأشارت الوثيقة، التي لم تنشر بعد وستناقشها وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماع يوم الاثنين، إلى سلسلة من الخطوات الإجرائية التي يعتقد بوريل أنها يمكن أن تحقق السلام في قطاع غزة في نهاية المطاف،
وتؤكد الوثيقة على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة وضمان الأمن على المدى الطويل في المنطقة.
وفي ديباجة الوثيقة، جاءت عبارة: "في ضوء الوضع الحالي ورغم الصعوبات، يحين الوقت للإعداد لسلام إسرائيلي فلسطيني شامل".
ووفقًا للوثيقة، سيتم تمثيل قطاع غزة والضفة الغربية في مؤتمر السلام، من قبل السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية بدلا من حركة حماس التي تسيطر على القطاع منذ عام 2007 وتُصنف كـ"منظمة إرهابية" من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وتشير الوثيقة إلى أن المؤتمر سيكون أمامه عام واحد لوضع إطار لخطة السلام، مع مراعاة آراء جميع الأطراف المعنية، بالإضافة إلى اعتبار قرارات الأمم المتحدة وجهود الوساطة السابقة.
وأوضحت شبكة "يورونيوز" أنه بمجرد أن تكون الخطة جاهزة، ستُقدم إلى طرفي النزاع لاستخدامها كأساس للمفاوضات النهائية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: مستعدون للعمل مع ترامب للتوصل إلى سلام شامل
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن بالغ شكره وتقديره لجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
واعتبر الرئيس الفلسطيني أن هذه الخطوة ضرورية وهامة "لنزع فتيل الأزمات التي يعاني منها العالم، ما ينعكس إيجابا على أمن واستقرار منطقتنا".
وأشاد عباس في رسالة بعث بها إلى البيت الأبيض، بما وصفه بـ "المواقف الداعمة لوقف الحرب على قطاع غزة"، مؤكدا أن هذه التحركات تصب في إطار الدفع نحو تهدئة شاملة، وتعزز فرص التوصل إلى تسوية سياسية طويلة الأمد للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وجدد الرئيس الفلسطيني في رسالته،"استعداده للتعاون الوثيق مع إدارة ترامب إلى جانب الدول العربية والدولية المعنية من أجل استئناف مفاوضات السلام على أساس مرجعيات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وإنهاء الاحتلال".
وأكد عباس على أهمية بلورة "إطار زمني واضح وملزم للعملية السياسية مع التشديد على أن السلام العادل والدائم يجب أن يضمن الأمن لجميع الأطراف، بما يشمل الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء".
وأبدى الرئيس الفلسطيني انفتاحه على العمل المشترك مع السعودية ودول عربية وإسلامية أخرى إلى جانب الشركاء الأوروبيين والدوليين، لدعم ما وصفه بـ "وعد السلام" والدفع نحو منطقة تنعم بالاستقرار والازدهار.
واختتم الرئيس الفلسطيني رسالته بالتعبير عن ثقته بقدرة التحركات الدولية الحالية على تحقيق اختراق فعلي في مسار السلام، ينهي عقودا من النزاع.