وزيرة الهجرة تتحدث عن مشروعات التعاون الدولي مع الشركاء الأوروبيين والعرب
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
تحدثت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، عن مشروعات التعاون الدولي مع الشركاء الأوروبيين والعرب، لتوفير فرص تعليم جيد، وتدريب، وعمل للشباب المصري المتميز، الحاصل علي برامج تدريب وتأهيل وفقا للمعايير الأوروبية.
وقالت وزيرة الهجرة، في هذا الشأن قمنا باللقاء بالعديد من كبار المسؤولين مثل: وزير الداخلية الإيطالي لإطلاق المركز الإيطالي للوظائف والهجرة، وزيري الهجرة والصناعة الهولنديين لإطلاق المركز الهولندي للهجرة، وزير الهجرة البريطاني للتبادل الثقافي والعلمي بين مصر وبريطانيا، نائب رئيس المفوضية الأوروبية لدعم مساعي مصر في خطط الهجرة من أجل التنمية وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب المصري المتميز في أوروبا نظرا للفجوة القائمة في سوق العمل الأوروبي نتيجة ارتفاع سن المعاش.
وأضافت وزيرة الهجرة، أنه تم اللقاء ايضا مع وزير الهجرة الأسترالي لتبادل المعرفة وتحقيق المزيد من فرص الهجرة، والملحق العمالي السعودي لتوفير المزيد من فرص العمل للعمالة المدربة المصرية.
فعاليات المؤتمر السنوي للتنمية المستدامة
جاء ذلك أثناء مشاركة السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في فعاليات المؤتمر السنوي للتنمية المستدامة، في عامه الرابع داخل مدينة الأقصر، تحت عنوان "التنمية المستدامة في عالم متغير- مسارات نحو مستقبل مستدام»، وذلك بحضور عدد من السادة الوزراء ورؤساء البنوك والشركات والكيانات الاقتصادية الكبرى وكبار الشخصيات العامة، والخبراء العالميين والمحليين في مجالات التنمية والجهات والهيئات الاقتصادية.
جدير بالذكر أن المؤتمر السنوي للتنمية المستدامة يسعى من خلال محاوره الأساسية إلى تحقيق أقصى استفادة من تبادل الخبرات وإبراز دور الاستدامة في تعزيز تنافسية المؤسسات الاقتصادية، ورفع الإنتاجية، وتعزيز المؤشرات الاقتصادية والتنموية لتطبيق مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات، فضلاً عن تفعيل التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية لخلق شراكات إيجابية بين منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية مع مراعاة رؤية مصر 2030، وهذا ما يهدف إليه المؤتمر، الذي يعمل أيضا على إحداث رواج سياحي في الأقصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزیرة الهجرة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: تركيب وعاء المفاعل بالضبعة يعزز مسار التنمية المستدامة
أكد المهندس محمد عبد الحميد، رئيس لجنة الاستثمار بأمانة حزب المؤتمر بالقاهرة، أن تركيب وعاء ضغط المفاعل النووي للوحدة الأولى بـ محطة الضبعة يمثل نقلة استراتيجية كبرى تضع مصر على خريطة الدول القادرة على إنتاج طاقة نظيفة وآمنة، بما ينسجم مع رؤية الدولة للتنمية المستدامة 2030.
وأوضح "عبد الحميد"، أن هذا الإنجاز يُجسد التقدم الحقيقي في ملف الطاقة، ليس فقط على المستوى التقني، بل على مستوى القدرة الوطنية على توفير مصادر كهرباء مستقرة تُسهم في دعم المشروعات القومية وجذب المزيد من الاستثمارات، مؤكدًا أن توافر الطاقة الموثوقة أحد أهم شروط توسع الصناعة ونمو الاقتصاد.
وأضاف أن محطة الضبعة ستوفر كهرباء نظيفة منخفضة الانبعاثات، ما يقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري ويرفع كفاءة استهلاك الطاقة، وهو ما يدعم توجه الدولة نحو اقتصاد أخضر قادر على المنافسة إقليميا ودوليا، ويعزز التزام مصر باتفاقيات المناخ العالمية.
وأشار رئيس لجنة الاستثمار إلى أن المشروع يفتح آفاقًا واسعة أمام المستثمرين، خاصة في القطاعات كثيفة الاستهلاك للطاقة، ويخلق فرصًا لتوطين التكنولوجيا ورفع قدرات الكوادر المصرية في مجالات الهندسة والطاقة النووية.
وأكد المهندس محمد عبد الحميد، أن تركيب وعاء المفاعل يمثل خطوة محورية في مسار الدولة نحو مستقبل اقتصادي مستدام، قائم على الطاقة الآمنة، الاستثمار المنتج، والتنمية الشاملة التي تستفيد منها الأجيال الحالية والقادمة.