السبت, 20 يناير 2024 2:49 م

بغداد/ المركز الخبري الوطني

أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم السبت، جدية حكومته في الإلتزام بتوقيتات تنفيذ مشاريع فك الاختناقات وإمكانية تخطي السقوف الزمنية المعتمدة.

وذكر مكتب الإعلامي، في بيان تلقاه / المركز الخبري الوطني/، أن “السوداني افتتح، صباح اليوم، مجسر تقاطع كلية الفنون الجميلة في قاطع الرصافة، الذي يعد أول مشاريع فكّ الاختناقات المرورية في العاصمة بغداد التي أطلقها العام الماضي، وأُنجز خلال مدة قياسية بلغت 90 يوماً عمل، وأجرى جولة على الجسر، سيراً على الأقدام، واطلع على تفاصيل العمل المنفذ وفق المواصفات الفنية العالية”.


وأطلق السوداني، خلال حفل الافتتاح، “اسم الفنان التشكيلي الراحل (فائق حسن) على المجسر”، مبيناً أنّ “الراحل يعد من الفنانين التشكيليين البارزين في العراق، فضلاً عن دوره الأكاديمي الكبير في كلية الفنون الجميلة”،وأكد أن “اختيار هذا الاسم يمثل رسالة واضحة بأنّ الفن والفنانين جزء من بناء الدولة”.واضاف، أن “مشروع مجسر تقاطع الفنون الجميلة يؤكد جدية الحكومة في التزامها بالتوقيتات في تنفيذ جميع المشاريع، وإمكانيتها على تخطي السقوف الزمنية المعتمدة، من خلال المتابعة المستمرة وإزالة كل العقبات التي تواجه العمل”.وبحسب البيان، أن “الحفل شهد رفع العلم العراقي على أكبر سارية في بغداد، وعزف النشيد الوطني من قبل مجموعة من طلبة كلية الفنون الجميلة”.وأوضح، أن “مجسر (فائق حسن) يعد أحد مشاريع وزارة الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة، ويتضمن مجسرين بطول 420م للمجسر الواحد مع المقتربات، وعرض 9م لكل مجسّر، يربط المجسر الأول بين الطريق القادم من الجامعة المستنصرية بالطريق المؤدي إلى تقاطع الصرافية، فيما يربط المجسر الثاني الطريق القادم من تقاطع الصرافية بالطريق المؤدي إلى مجمع الكليات في باب المعظم، وإلى الجامعة المستنصرية”.وأردف: “كما تضمن العمل تطوير وتوسعة الطرق الرئيسة من تقاطع مجمع الكليات في باب المعظم إلى تقاطع الصرافية”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: الفنون الجمیلة

إقرأ أيضاً:

أزمة الكهرباء هل ستطيح بحكومة السوادني ..؟

بقلم : جواد كاظم اسماعيل ..

بعد َ تدهور واقع المنظومة الكهربائية وتقليص ساعات التشغيل في اغلب مناطق البلاد بسبب أرتفاع درجات الحرارة وزيادة الطلب والأستهلاك ارتفعت الاصوات متزامنة مع هذه الأزمة لتعلن عن احتجاجها الغاضب بسبب سوء الخدمة الكهربائية وتذبذب حالها ،حيث أعلن في محافظات عدة ومن أبرزها محافظة ذي قار عن تحديد موعد لإعلان الاحتجاج والنفير العام وتم على لسان الناشط “,احسان ابو كوثر” وهو ابرز ناشط مدني فيها واكثر شخصية مؤثرة في حراك الشارع تحديد يوم الأحد موعدا للثورة ضد “الكهرباء ” وضد كل مَن يقف خلف هذه الأزمة ،وهكذا اخذت تتنامى اصوات الأحتجاجات من محافظة الى اخرى وهي تتوعد الحكومة بالويل والثبور أن لم تجد حلولا ناجعة لإزمة الكهرباء ،وأظن ان أستمرار تدهور واقع الكهرباء سيزيد من رقعة الأحتجاجات وربما سيخلق نوع من الثورة الشعبية ضد الحكومة بكل مفاصلها لاسيما ونحن في بداية الصيف الذي سلخ جلودنا في بداياته فكيف هو الحال في منتصفه او في نهاياته ،؟ أذن الأزمة ستستمر والاحتجاج سيتصاعد ،وعدوى الاحتجاجات لن تتوقف عند مدينة معينة بل ربما سيمتد الى مساحات واسعة ،والسؤال أزاء ذلك كيف ستتعامل الحكومة مع القادم من الأحتجاجات وهي لاتمتلك عصا سحرية لمعالجة أزمة الكهرباء ؟ وكيف سيتم معالجة هذا الملف المعقد الذي عجزت عنه حكومات متعاقبة بل وكذبت فيها حكومات متعاقبة ؟ هل ستعتمد الحكومة بطريقة حلها على الأعفاءات والأقالات مثلما فعلت في خطوات سابقة ام أنها ستعتمد اسلوب التراضي واللقاء بقادة الاحتجاج وأقناعهم بطرق الحل وهي بكل تأكيد (أبر تخدير) اعتمدت عليها الحكومة في كل أزمة تحصل هنا أو هناك ؟
اعتقد وحسب ماأخبرتنا دوائر الأنواء الجوية ان درجات الحرارة في تصاعد. وهذا الأرتفاع ينعكس سلبا على ساعات الاشتغال التي يتم تجهيزها للمواطنين وبالتالي هذا الواقع سيخلق أزمة شعبية جديدة يصعب التعاطي معها الأ بلحول مُرة وأمر من (الحنظل ) فالسوداني الذي انتهج السياسية الناعمة لايريد ان يدخل بمواجهة مباشرة مع الشعب الغاضب لكن بذات الوقت لايمتك الرجل حلول ٱنية ناجعة لتهدئة فورة الناس ، لذلك فهناك اكثر من سيناريو ستتعرض له حكومة السوداني أزاء هذه الأزمة من ضمنها أعلان استقالتها وهذا احتمال وارد فيما اذا اشتد الغضب وفار تنور الناس اكثر من المتوقع , ومؤكدا ان حكومة السوداني لاتريد ان تعيد تجربة “عادل عبد المهدي” التي تلطخت بدماء المئات من الشباب الابرياء أبان ثورة تشرين ، فكل الخيارت صعبة ومرة للغاية لكن القرارات الواقعية و الشجاعة التي ينبغي حضورها لو اشتد وطيس المواجهة ممكن ان تكون منقذا ً لها ،لكن ماهي هذه القرارات التي يجب على حكومة السوداني أتباعها قبل فوات الأوان …
اعتقد انها المصارحة والمكاشفة مع الجهور بتحديد اسباب تردي واقع الكهرباء ومن يقف خلفها. وتقديم الحلول العاجلة بالأعتماد على الخبرات والكفاءات الاجنبية المختصة بالطاقة والتعاقد مع الشركات العالمية الكبرى للقدوم الى العراق لغرض الشروع بنصب محطات أنتاج تفي بالغرض وبشكل ٱني ومباشر مع أطلاع المواطن على حيثيات كل هذه الخطوات بالإضافة الى معالجات سريعة لمنظومة الكهرباء في المحافظات التي تتصدر الاحتجاجات وتتصدر بقية المحافظات بأرتفاع درجات الحرارة ، ودون ذلك ستكون حكومة السوداني على المحك الحقيقي مع طوفان الغضب الجماهيري الذي سيتصاعد في قادم الإيام ضد الكهرباء وضد أهل الكهرباء وحكومة الكهرباء وحينها لن تنفع السياسة الناعمة ولاتفيد القبَُل ولا الاحضان لأن سخونة الجو ستفقد صواب الكثير من الغاضبين والمحتجين وساعتها لايشتغل في ساحة هذه الثورة الا. ” الفالة” و “المگوار” وعندها لا طوب ولاحوار الحكومة ينفع ولا حتى الدعاء .

جواد كاظم اسماعيل

مقالات مشابهة

  • أزمة الكهرباء هل ستطيح بحكومة السوادني ..؟
  • تنسيق الجامعات 2024| أقسام كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان
  • تنسيق الجامعات.. برنامج الرسوم المتحركة والوسائط المتعددة بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان
  • لطلاب الثانوية العامة.. تعرف على برنامج الرسوم المتحركة والوسائط المتعددة بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان
  • تنسيق الجامعات.. برنامج التصميم الجرافيكي بقسم الجرافيك بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان
  • تنسيق الجامعات.. تعرف على برنامج "فنون جميلة حلوان"
  • السوداني يعلن عن 3 مشاريع مستقبلية لتطوير القطاع الرياضي
  • السوداني يعلن عن 3 مشاريع لتطوير القطاع الرياضي في العراق
  • لطلاب الثانوية العامة.. تعرف على كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان
  • السوداني يبحث مع وزير سعودي عقد الجلسة السادسة لمجلس التنسيق بين بغداد والرياض