العراق وايران يناقشان تعزيز العلاقة التاريخية واحترام سيادة البلدين
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
20 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أكد مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، والسفير الإيراني لدى العراق محمد كاظم آل صادق، على حل جميع الإشكالات عبر الحوار.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي ورد لـ المسلة، أن الأعرجي استقبل بمكتبه، السفير الإيراني في بغداد، محمد كاظم آل صادق، واستعرض مجمل الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، إلى جانب بحث تعزيز العلاقات بين البلدين الجارين والتأكيد على حل جميع الإشكالات عبر الحوار.
وتابع، أنه جرى خلال اللقاء، التأكيد على عمق العلاقة التي تربط البلدين وأهمية تنمية وتعزيز تلك العلاقة التاريخية واحترام سيادة البلدين، بما يخدم المصالح المشتركة ويحقق الاستقرار في المنطقة.
من جانبه، جدد السفير الإيراني، حرص الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشديد على استمرار وتطوير العلاقة الإستراتيجية مع العراق، مشيرا إلى أن جميع الإشكالات يمكن حلها من خلال التفاهم والحوار البناء.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:الزعامة الإطارية ما زالت تتحرك في الظلام الإيراني
آخر تحديث: 30 نونبر 2025 - 12:58 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد مصدر سياسي ،الأحد، إن القوى الشيعية امامها اختبارًا مزدوجًا: فمن جهة تريد الحفاظ على علاقاتها التاريخية مع إيران، ومن جهة أخرى تدرك أن العراق لا يمكنه إدارة اقتصاده من دون العلاقة مع الولايات المتحدة والخليج. ومن جهة ثالثة ترى أمامها إدارة أمريكية لا تخفي شروطها، وتشير بوضوح إلى أن بقاء قوى مرتبطة بطهران في مواقع حساسة سيجعل أي تعاون مالي أو أمني مهددًا أو محدودًا. وهذا كله يحدث بينما لا تزال مفاوضات تشكيل الحكومة في بداياتها، وفي وقت قد يؤدي أي خطأ تقدير إلى تحويل العراق من لاعب محتمل إلى ساحة جديدة للصراع الإقليمي.وفي النهاية، يبدو أن السؤال الحقيقي ليس ما إذا كان العراق سيبقى مع إيران أو يذهب نحو العرب أو يتقارب مع الأميركيين، بل كيف سيدير هذه المرحلة دون أن يكرر تجارب دول تجاهلت المتغير الإقليمي حتى فُرض عليها المسار بالقوة. فالخطر ليس في المحور، بل في العمى السياسي الذي يجعل الدولة تتحرك متأخرة عن لحظة العالم من حولها، وعندها يكون الثمن دائمًا أعلى بكثير مما تتوقعه القوى التي اعتقدت أنها تتحكم بالإيقاع.